[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]فى مؤتمر للمضربين عن الطعام بـ"الصحفيين"..
فؤاد نجم يشعل حماسهم بـ"باسم الإله الشعب رب المضربين".. وفهمى: معركة
البطون الخاوية مهمة لمواجهة الجلاد.. "راجية عمران": المعتقلون يتعرضون
لأبشع تعذيب الإثنين، 21 مايو 2012 - 00:18
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحمد فؤاد نجم
كتب على حسان
نظم المضربون عن الطعام مؤتمراً بمقر نقابة الصحفيين، حضره عدد
كبير من الصحفيين والنشطاء السياسيين، مساء اليوم الأحد، للتضامن مع
المعتقلين فى أحداث العباسية، الذين أعلنوا إضرابا عن الطعام اليوم 20
مايو.
وكشفت راجية عمران الناشطة الحقوقية، عن اعتقال قوات الأمن 350 شخصا يوم 4
مايو وقدموا للمحاكمات العسكرية، مؤكدة أن المعتقلين يتعرضون لأبشع أشكال
التعذيب داخل سجون العسكر، وأن هناك صعوبات يجدها محامون من "جبهة الدفاع
عن متظاهرى مصر"، أثناء التحقيقات، حيث يمنعون من دخول التحقيقات، مؤكده أن
ذلك يتنافى مع حقوق الشخص المقبوض عليه.
وأشارت عمران إلى أن 10 من الشباب الذين قبض عليهم من وتم تحويلهم للمحكمة،
مطالبة بضرورة وجود ضغط شعبى وتصعيد لوقف المحاكمات العسكرية.
وفى السياق ذاته أشعل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم المؤتمر حيث ألقى قصيدته
الشهيرة "باسم الإله الشعب رب المضربين"، للتضامن مع معتقلى العباسية،
قائلاً: "بهدى القصيدة دى للمعتقلين بالسجون المصرية والسجون الإسرائيلية"،
وسرد القصيدة قائلا: "بسم الإله.. الشعب رب المضربين.. الصايم المحروم على
مر السنين.. يا منشدين الحى حيوا حينا.. وإحنا هنا ع العهد دايما مخلصين..
محلا القصايد فى الشدايد.. والغنا محلا الكلام.. الحب أوقات الشقا.. إحنا
اللى تهنا ع الطريق.. من بعضنا متفرقين والسجن هو الملتقى".
ومن جانبه قال جمال فهمى، وكيل أول نقابة الصحفيين، إن هناك معركة بطون
خاوية فى مواجهة الركام الإجرامى الذى ورثناه بعد 16 شهرا من ثورة عظيمة،
فالموجودون فى ظلمة الزنزانة يعرفون قيمة البطون الخاوية فى مواجهة الجلاد،
مطالباً بضرورة وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين، ومثول أى مدنى أمام
قاضيه الطبيعى.
وأضاف وكيل أول نقابة الصحفيين، أن العدو الصهيونى استجاب للأسرى
الفلسطينيين بعد إضرابهم عن الطعام، مستنكراً اعتقال الثوار فى وطن جديد
بعد الثورة، لافتاً إلى أنه مهما كانت تهمه المعتقل ليس مبرراً إهدار
الكرامة والحقوق المعتقلين، مؤكداً أنهم لهم حقهم فى التقاضى أمام قاضيهم
الطبيعى.
وأشارت منى سيف منسقة حركة"لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، أن هناك
تصعيدا من جانب المجلس العسكرى فى استخدام المحاكمات العسكرية للمدنيين،
وقامت بعرض نماذج من المعتقلين فى السجون العسكرية من أطفال لا تتعدى
أعمارهم 16 عاما ويتعرضون لأقصى أنواع التعذيب، بالإضافة إلى طلبة
أندونيسيين مقيمين بالقاهرة أثناء تواجدهم بمسجد النور وفنى صيانة ويعمل
بالمترو، ودعت لاستمرار الضغط، حتى خروج المعتقلين الذين يحملون جروحا
قطعية ولا يجدون علاجا.
ومن جانبها قالت الناشطة الحقوقية نوارة نجم إن المجلس العسكرى لن يستطيع كسر أنفسنا بلقمة العيش ولا بالجوع.
وأكد النائب مجدى قرقر أن البرلمان زائل والشعب باق، وأن الشرعية
البرلمانية لا تلغى الشرعية الثورية، مطالبا بضرورة وقف المحاكم العسكرية.