1/إخلاص النية لله واحتساب الأجر. وهي لب الأمر وأساسه ، و أن يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة . فالحق ضالة المؤمن أنى وجده فهو أحق به، كما أنه ضالة كل عاقل . (احتسب الأجر في كل شيءٍ وأخلص النية لله). 2/البداية من نقاط الاتفاق:ابحث عن نقاط بداية أو نقاط مشتركة .. لا تناقش موضوعات تتفرع عنها موضوعات أخرى فتتميع القضايا .(أصّل الاتفاقات ولا تبدأ من نقاط الخلاف). 3/الاتفاق على المرجعية. (القرآن/السنة/العقل....إلخ، فليس من المعقول أن تحاور كافرًا بالقرآن ولا جاهلاً بالعقل). 4/احترام الآخر. (لن يثمر الحوار إن كان أحد أطرافه لا يحترم الآخر). 5/البعد عن الغضب. (الغضب يهدم ما كنت تبنيه في ساعاتٍ في لحظة واحدة). 6/البعد عن التعصب للرأي. (رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب). 7/الإنصاف والاعتراف بالخطأ:التراجع عن الخطأ والاعتراف به ، فالرجوع إلى الحق فضيلة (من علامات الجهل أن تظل مصرًا على رأيك مع علمك بخطئه). 8/تجنب الجدل. (علامات الجدل: أ- رفع الصوت: ليس من قوة الحجة المبالغة في رفع الصوت في النقاش والحوار بل كل ما كان الإنسان أهداء كان أعمق . ب- تكرار نفس الحجج بببغائية. ج- رفض البديهيات :(رفض المسلمات المتعارف عليها بين الناس،في الدين إن كان مؤمنًا.. و في الحياة...) 9/تجنب سوء الظن. 10/عدم مجادلة الجاهلين. 11/النظر في جدوى الحوار. (وهذا يكون قبل البدء به). 12/الإنصات:الاستماع باهتمام لأقوال الطرف الآخر ، وتفهمها فهما صحيحا ، وعدم مقاطعة المتكلم ، أو الاعتراض عليه أثناء حديثه.(وهذا مهم إن كنت فعلاً تحاور لا تلقي خطبًا).
13/الصدق في الإنصات. (بعض الناس يجهز حججه وهو يستمع).