droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| موضوع: أزمة الثقة.. عنوان المرحلة! الجمعة 04 مايو 2012, 8:54 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] May 4th, 2012 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أحمد عبد التواب الأمر فعلا مُحَيِّر: هل كان قرار تعليق جلسات مجلس الشعب فى هذا التوقيت وبهذه الطريقة تعبيرا عن إجماع أعضاء المجلس أو الاتجاه العام القوى داخله، أم أنه كان مقصورا على تحالف الإخوان المسلمين وشركائهم مِن التيارات الإسلامية الأخرى، أم عن ممثلى الإخوان وحدهم، أم عن الدكتور الكتاتنى شخصيا؟ فقد صَرّح أحد قيادات حزب النور أن الموضوع لم يجر التشاور معهم بشأنه، كما قال قيادى من الإخوان، هو أيضا على قمة المسؤولية فى حزب الحرية والعدالة وعضو فى المجلس، إنه كان يرى من الأفضل أن يُطرح الموضوع للمناقشة داخل المجلس قبل أن يعلنه الدكتور الكتاتني! وأما مَن هم مِن خارج الجماعة وحزبها وحزب النور فلم تُتَح لهم الفرصة لإبداء آرائهم، وقال بعضهم إنه فوجئ بإعلان القرار بهذه الطريقة!! وأما ما تلى ذلك من تصريحات متضاربة، عن الدكتور الكتاتنى باستجابة المجلس العسكرى وأنه فى سبيله لإقالة الحكومة، وقيل بل لإجراء تعديل عليها، وهو ما جرى تكذيبه على لسان مسؤولين حكوميين، ثم ما تسرب عن أسباب تفسير الإيحاءات التى بدرت عن بعض أعضاء المجلس العسكري! فكل هذا مؤشر محزن على ضعف قدرات الرصد والتحليل لدى بعض من يتولون أمور البلاد فى هذه الظروف المعقدة والتى كانت تحتاج إلى خبراء ممن لا يحكمون على الأمور من ظواهرها ولا يتورطون فى القول قبل إمعان النظر والسمع والفهم! وإن كانت هذه قضية أخري!! وكما ترى فإن الموضوع الخطير، الذى هو إشهار النية فى الوصول بخصومة البرلمان مع الحكومة إلى منتهاها والإصرار على حكومة جديدة، قد لابسته أمور ربما تكون أكثر خطورة على الواقع السياسى الراهن، فى تجاهل أصحاب القرار للتيارات والأحزاب الأخرى والمستقلين فى البرلمان، وهذا ما دعا بعضهم إلى أن يلجأ إلى جمع توقيعات للرافضين، وقد وصلت أعدادهم خلال يومين من إعلان القرار، إلى ما يزيد عن ثُلث أعضاء المجلس، والرقم فى إزدياد. وهذا يعنى أنه، حتى إذا كان القرار مؤيَّدا من الأغلبية، فهى بالكاد الأغلبية التى تسمح بتمرير القرار لائحيا! فهل هذه هى النسبة الكافية سياسيا فى إعلان خصومة بهذه الحدة، وهو أمر جلل جديد على الحياة السياسية المصرية لم تشهده من قبل؟ أم أنه كان من الأفضل أن تُوفَّر له أجواء أخرى وأن تجرى له ترتيبات أخرى وأن يتم التنسيق فيه مع باقى القوى السياسية الأخرى وأن يُهيا الرأى العام للأمر؟ أم أنه كان ينبغى الانتظار على الحكومة عدة أسابيع تنتهى فيها الانتخابات الرئاسية التى من المفترض أن يعقبها ذهاب هذه الحكومة وتشكيل حكومة جديدة؟ وهذا الاحتمال الأخير يطرح تلقائيا سؤالا منطقيا هو: ما هى الضرورة المُلِحّة التى تجعل الإخوان المسلمين يتململون من الصبر على الحكومة لمجرد بضعة أسابيع ويصرون على التعجيل بحلها فورا، ويدفعون باتجاه التصعيد ضد الجنزورى وحكومته، ولا يردعهم قليلا أنه لم يتول هذا المنصب إلا بفضل دعمهم له، خلفا للدكتور شرف، عندما كانت ميادين مصر تهتف ضده وترفضه مطلقا لأسباب موضوعية كافية!! ولعله من المفيد الأخذ بنصيحة بوذا التى يحذر فيها من أن الإصبع تشير إلى القمر أما الأحمق فإنه ينظر إلى الإصبع! لأنه من الحماقة أن يُؤخذ كلام الإخوان عن أن فشل حكومة الجنزورى فى حل مشاكل الجماهير فى مثل توفير أنبوبة البوتاجاز هو السبب وراء معركتهم الضارية لإقالتها فورا! يتبـــــــــــــــــــع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| |
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: أزمة الثقة.. عنوان المرحلة! السبت 05 مايو 2012, 12:28 am | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|