[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس
الوزراء يكشف: 105 ملايين قرص ترامادول دخلت مصر بعد الثورة.. و18 آلاف
مريض يرغبون فى العلاج.. وشباب جامعة القاهرة يرفعون شعار "هتعيش لكيفك ولا
لأكل عيشك" الأربعاء، 25 أبريل 2012 - 01:16
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عمرو عثمان
كتبت أميرة عبد السلام
أعلن عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس
الوزراء، وصول عدد أقراص الترامادول المهربة والتى دخلت مصر بعد الثورة إلى
105 ملايين قرص، لافتا إلى ارتفاع نسب انتشار وترويج المخدرات خلال عام
2011، امتدادا إلى بداية عام 2012، مؤكدا أن أعلى نسبة إدمان كانت بين شباب
يعيشون مع أسرهم ووصلت إلى 58%، ما يؤكد تراجع دور الأسرة المصرية.
وأضاف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لمجلس الوزراء خلال احتفالية
"اسمعنى" للحد من انتشار المخدارات بالتعاون مع جامعة القاهرة، أنه من
الإيجابيات التى حدثت بعد الثورة ارتفاع نسبة الشباب المشارك فى الفعاليات
المجتمعية للتوعية ضد الإدمان، والتى وصلت إلى إكثر من 23 ألف متطوع فى
مجال المشاركة المجتمعية لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى ارتفاع نسب العلاج
من الإدمان بين الشباب بعد الثورة، خاصة فى شهرى أبريل ومارس 2011، حيث
وصل عدد الراغبين فى العلاج من الإدمان إلى 18 ألف مريض.
وتحت شعار "هتعيش لكيفك ولا لأكل عيشك" نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان
التابع لمجلس الوزراء احتفالية كبرى بالتعاون مع كل من جامعة القاهرة
والمجلس القومى للشباب، للإعلان عن نتائج حملته "اسمعنى" لمكافحة انتشار
المخدرات والإدمان، التى أطلقها الصندوق على مدار الأيام القليلة الماضية
داخل جامعة القاهرة، والذى طبق على مدار 15 يوماً، ونجح فى استقطاب أكثر من
5 آلاف شاب متطوع بالجامعة.
وصرح عمرو عثمان، مدير الصندوق، بأن برنامج "اسمعنى" يسعى للتعامل بشكل غير
تقليدى للوصول إلى الشباب وجذبهم، ويأخذ عدة محاور نقاشية، حيث اتخذ
البرنامج محور "الأخلاق" كمكون أساسى لخلق ثقافة رافضة للمخدرات داخل جامعة
القاهرة، بينما يعد الصندوق محورى الرياضة والتنمية لتطبيقهما بالجامعة
على مدار العاملين القادمين.
وأوضح مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى بأن برنامج "اسمعنى" يحمل
فى طياته أهدافا طموحة، ويستند إلى حزمة من الأفكار الابتكارية والتى
تتواكب مع ما يلحق بالمشكلة من تطورات وتغيرات أزمة انتشار المخدرات فى
مصر.
من جانبهم قال الشباب المتطوعون والمشاركون فى الفعالية، والتى استمرت على
مدار اليوم فى سلسلة من الأشكال الأدبية والتمثلية والفنية والتى أحيتها
فرقة وسط البلد تحت شعار "لا للمخدرات"، إن الفكرة جاءت بعد الثورة خاصة مع
تغير نمط وسلوك الشباب الراغب فى التغير، كما قال عمر طارق من الشباب
المتطوعين، إن الفكرة بدأت من جامعة القاهرة لتعريف الطلاب مخاطر المخدرات،
خاصة فى ظل انتشارها بين الفئة الجامعية، وبالفعل الحملة بدأت وتم التواصل
مع قرابة 2000 شاب فى أقل من أسبوعين من تاريخ الحملة.
وأضافت "منة ملهم" من منسقى الحملة، أن الحملة استهدفت حتى الفتيات، خاصة
فى ظل انتشار المخدرات داخل الجامعة، وأكدت أن الفتيات كان لهم دور مهم فى
نشر الوعى، والوصول إلى الشباب أيضا، لافته إلى بداية الحملة "اسمعنى" بدأت
من فكرة لتحسين الأخلاق المرتبطة بشكل كبير بأساسيات مرتبطة بالشباب هى
التدخين وانتشار المخدرات.