[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]سياسيون يختلفون حول أزمة جنسية والدة أبو
إسماعيل..الإسلامبولى: المحسوبون على التيار الإسلامى يسيئون للدين.. زكى:
على اللجنة القضائية أن تتخلى عن صمتها وتكشف حقيقة الجنسية.. الفقى:
القضاء سيكون الفيصل الخميس، 5 أبريل 2012 - 01:53
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حازم أبو إسماعيل
كتب أمين صالح وكامل كامل وأحمد حمادة ومروة عبد المقصود
أكد عصام الإسلامبولى، الخبير الدستورى على أن التيار الإسلامى
بمختلف أنواعه يتمتع بالكذب، ويسئ إلى الإسلام إساءة شديدة، مشيرا إلى أن
النائب أنور البلكيمى أدعى كذبا أنه تعرض لحادث اعتداء، وجاء من بعده الشيخ
حازم صلاح أبو إسماعيل فى جنسية والدته، وما أثير حولها حيث علق أبو
إسماعيل على ذلك مستخدما جملة "على حد علمى" كما لو لم يرتكب جريمة، مؤكدا
على أنه ارتكب جريمة فعليا ويجب التعامل معه كمتهم فى قضية تزوير لتقديمه
أوراقه رسميا إلى اللجنة القضائية العليا المشرفة على الانتخابات بأوراق
غير صحيحة.
علق الإسلامبولى فى تصريحات خاصة لـ" اليوم السابع" تعليقا على الدعوى
القضائية التى تقدم بها أبو إسماعيل إلى القضاء الادارى، قائلا:" الدستور
يكفل حق التقاضى لأى شخص والفيصل النهائى يكون للقضاء المصرى"، لافتا إلى
أن التيار الإسلامى بشكل عام فى مصر يتصرف تصرفات تسئ للإسلام بعد كل هذه
الوقائع، مشيرا إلى موقف جماعة الإخوان المسلمين، وأنها تراجعت عن موقفها
أكثر من مرة حين قالت: إنها لا تسعى لأكثر من 30 بالمئة من المقاعد
بالبرلمان ثم حصلت على أكثر من ذلك بكثير ، وبعد سيطرتها على الجمعية
التأسيسية لوضع الدستور، وأخيرا دفعهم لترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة
بعد فصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح لنفس السبب، وهو ما يعد تراجعا
كبيرا عن موقفهم.
وأستشهد الإسلامبولى بحديث الرسول(ص) حين قال:" أية المنافق ثلاث إذا حدث
كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان"، مشيرا إلى أن ما يحدث يعتبر تصرفات
لها علاقة بالأخلاق وليس السياسة تفقد المصداقية فى التيارات الإسلامية.
كما طالب نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع اللجنة العليا للانتخابات،
بأن تتخلى عن صمتها ويخرج علينا مسئول قضائى، ليؤكد لنا حقيقة جنسية والدة
أبو إسماعيل لا أن تترك الساحة لمزيد من التخمينات والتكهنات حول هذه
القضية متسائلا: ما مصلحة اللجنة العليا للانتخابات فى التكتم على هذه
القضايا؟
وأضاف أن اللجنة العليا للانتخابات عليها أن تحسم الجدل، وتفصح لنا عن
جنسيات المرشحين للرئاسة ولا تترك المجال مفتوحا أمام المزيد من التكهنات.
وفى نفس السياق قال الدكتور مصطفى الفقى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية
بمجلس الشعب السابق: إنه من المتوقع فى هذه المرحلة أن يقوم كل من المرشحين
المطروحين على الساحة بالتعرض لغيره من المرشحين، وستظل ملفاتهم جميعا
مفتوحة، وليس للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فقط، مشيرا إلى أن هناك محاولات
للتسلل حول سلامة موقف المرشحين القانونية والطعن فيها ومن بينهم أبو
إسماعيل وفى موقفه من الجنسية المصرية وسلامتها للأبوين.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن ما قام به أبو إسماعيل فى
دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى، هو أمر متوقع فمن حقه أن يدفع مثل
هذا الكلام عن نفسه والقضاء سيكون الفيصل فى النهاية.
قال الشيخ راضى شرارة، القيادى بحزب النور: لو ثبت أن والدة الشيخ حازم
صلاح أبو إسماعيل المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حاصلة على الجنسية
الأمريكية فيجب على أبو إسماعيل أن ينسحب بهدوء من سباق الانتخابات، سواء
لصالح أحد المرشحين أو أن ينسحب دون أن يكون لصالح أحد من المرشحين لرئاسة
الجمهورية.
وحول أن يكون هذا الأمر مؤامرة ضد الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل من التى
نراها فى بين المرشحين بعضهم وبعض، أكد شرارة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"
لا أظن ذلك، موضحا أنها تكون مؤامرة فى حالة إذا لم يكن للشيخ أبو إسماعيل
أحد من أقاربه قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مضيفا أن شقيقة أبو
إسماعيل ووالدته بالفعل قد سافرتا إلى هناك أكثر من مرة.
ومن جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى على
أن اللجنة العليا للانتخابات عليها أن تخرج وتوضح حقيقة جنسية والدة أبو
اسماعيل، بعدما أثيرت أقاويل عديدة حول جنسية والدته خلال الفترة الماضية.
وأضاف شعبان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المجتمع من حقه أن يعرف حقيقة
الوضع وهل والدة أبو إسماعيل تحمل جنسية أمريكية بالفعل أم لا، مشيرا إلى
إنه يخشى أن يكون هذا الموقف متعمد، حتى تمر فترة الطعن على القرار
وبالتالى قد لا تكون هناك فرصة كافية للمرشح من إثبات حقيقة الأمر من عدمه.
وأشار شعبان إلى أن استمرار الشائعات حول جنسية والدة أبو إسماعيل يسبب
ضرر جسيم للمجتمع أولا ثم المرشح نفسه، خاصة وأن تلك الشائعات قد تجعله فى
حالة من القلق أثناء مروره بلحظات حاسمة فى تاريخه.
وأضاف شعبان أنه يرفض من حيث المبدأ عدم تكافؤ الفرص فى الإنفاق على
الدعايا الانتخابية للمرشحين إلا أن مطالبة المرشح بإعلان جنسية والدته حق
مشروع وعلى اللجنة العليا أن توضح لنا حقيقة الأمر، وتعرضه على الرأى العام
فى أسرع وقت.
كما قال الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إنه إذا
ثبت تمتع والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية
بالجنسية الامريكية فإن ذلك يعنى أنه لا يمكن قبوله مرشحا وفقا للاعلان
الدستورى ولن يعد مرشحا وأى محاولات لاستصدار أحكام قضائية سيكون مناورة فى
الوقت الضائع.
وأكد نافعة فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"على إنه فى هذه الحالة وبعد
كل ما يحدث فى مصر سيصب ذلك كله فى مصلحة عمر سليمان إذا تأكد تقدمه رسميا
للانتخابات الرئاسية.
وقال المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق: إنه إذا صح تمتع
والدة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالجنسية الأمريكية، فإنه لن يعد مرشحا
للرئاسة وذلك وفقا للاعلان الدستورى الذى يشترط فيمن ينتخب رئيسا
للجمهورية أن يكون مصريا من أبوين مصريين، وأن يكون متمتعا بكافة الحقوق
المدنية والسياسية وليس محروما منها، وألا يحمل أيا من أبويه جنسية دولة
أخرى، وألا يكون متزوجا من غير مصرى والشرط الأخير إلا يقل عن 40 عاما.
ولفت عبد العزيز إلى إنه فى حالة فقدان أى شرط من هذه الشروط، فلن تقبل
اللجنة العليا أوراق ترشحه وسيعد غير مرشح، وأنه لن تؤثر على تلك البنود أى
محاولات أيا كانت لاستصدار أحكام قضائية، مضيفا إلى أن الدستور ذكر كلمة "
جنسية دولة أخرى بشكل عام"، ولم يذكر جنسية أجنبية لتكون عامة على أى
جنسية غير الجنسية المصرية أيا كانت هى.