[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أبو الفتوح: قرارى بالترشح مستقلاً ليكون
ولائى للشعب وليس لحزب أو جماعة .. أحذر من التآمر على الانتخابات بالدفع
بشخصيات لتفتيت الأصوات وشراء الأصوات بالمليارات.. أزمة السولار والأمن
مفتعلة الإثنين، 2 أبريل 2012 - 00:51
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية
كتبت مروة عبد المقصود – تصوير أحمد إسماعيل
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية أنه
لولا الشباب الذى ضحى بنفسه وكان صادقا لما سقط النظام، وتم تقديم رموزه
إلى المحاكمة، مشيرا إلى أنه لا يمكن التصالح مع رموز النظام بأى حال من
الأحوال فلا يمكن أن نسامح من أجرم فى حق هذا الشعب ولوثت يده بدماء
المصريين فالقانون فوق رقبة الجميع.
وأشار أبو الفتوح خلال مؤتمر جماهيرى حاشد عقده مساء أمس الأحد بمنطقة دار
السلام لعرض برنامجه الانتخابى حضره الشاعر عبد الرحمن يوسف "أن تطبيق
الشريعة الإسلامية يعنى بالنسبة له تحقيق مبادئ العدل والمساواة التى هى
أساس الاسلام كدين وقيم ومرجعية حتى يدرك الجميع مفهوم الحرية الصحيح
بالإسلام والاعتماد على مناهج العظماء من العلماء المسلمين أمثال الشيخ
محمد الغزالى وعبد الحليم محمود والدكتور يوسف القرضاوى.
وأوضح أبو الفتوح أنه منذ أن أعلن عن ترشحه للرئاسة أصر على أن يكون مستقلا
ليكون ملكا لمصر بأسرها ويكون ولاؤه الكامل للشعب وليس لتيار أو فصيل أو
جماعة معينة مع احترام مبدأ الوسطية الإسلامية، وليس استخدام الدعوة
الإسلامية من أجل الوصول إلى الحكم أو تحقيق مصالح حزبية.
وحذر أبو الفتوح من أن أعداء الثورة يريدون النيل منها والتآمر عليها فى
أهم المراحل التى تؤكد على استمرارها وهى الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن
هناك أطرافا تسعى إلى تقديم رئيس مستأنس من أذناب مبارك، فالخطوة الأهم
الآن هى انتخاب سلطة تنفيذية تستطيع تحقيق العيش الكريم وتحويل البرلمان من
مجرد مكلمة إلى مجلس تشريعى حقيقى، وتابع " أن هناك محاولات من بعض الجهات
الدفع ببعض الشخصيات فى هذا التوقيت لتفتيت الأصوات أو إدخال مليارات
الجنيهات لشراء الأصوات من المصريين البسطاء لشراء إرادة المصريين الذى
وصلت معدلات الفقر به إلى 40 بالمائة فيستغلون ذلك ويشترون الأصوات بأموال
المصريين المنهوبة أو أموال أعداء مصر بالخارج من العملاء والصهاينة.
وتابع أبو الفتوح أنه يجب مواجهة كل محاولات التآمر على الانتخابات
الرئاسية بالتوعية والمشاركة بنسبة أكبر فى الانتخابات الرئاسية أكثر من
الانتخابات البرلمانية وذلك لاختيار رئيس خادم لمصر وليس فرعونا جديدا
الأمر الذى لم ولن يتحقق بالشعارات ولكن بالعمل على أرض الواقع وصد تلك
المحاولات بالوعى الكامل.
وأكد أبو الفتوح خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد بدار السلام أنه واثق من
الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات وليس الوصول إلى جولة الإعادة وذلك من
خلال ثقته بالتفاف الشعب حول مشروعه واعتباره مشروع وطن يحقق مطالب
المصريين الذين لن ينخدعوا مرة أخرى، وإذا تمت الانتخابات الرئاسية فى جو
من النزاهة يحقق أهداف الثورة.
وأشار أبو الفتوح إلى أن أزمة نقص السولار والبنزين حاليا مفتعلة من قبل
أذناب النظام السابق لتشويه صورة الثورة حتى يطلب الناس الاستقرار حتى
يختار الناس من هم من أذناب النظام تحقيقا للاستقرار، بالإضافة إلى
الانفلات الأمنى الذى يصطنعه الجنرالات المأجورون سواء من هم بالخدمة أو
خارجها لإحداث فزع أمنى باستخدام البلطجية مؤكدا أنه سيعمل على إعادة تشكيل
كلية الشرطة ليدرس بها من يتمتعون بالكفاءة دون محسوبية وأن يتعلموا كيفية
احترام كرامة المواطن المصرى.
ولفت أبو الفتوح إلى أن مصر ستكون قوية بالتواصل والتعاون وتحقيق
الديمقراطية التشاركية التى يقرر فيها الشعب إرادته مؤكدا أنه سيكون مستمرا
فى مشروعه الوطنى مهما كانت النتائج حتى لو لم يوفق فى الوصول إلى مقعد
الرئاسة لأنه مشروع وطن، مضيفا أن هناك لجنة المائة التى تحاول تجميع عدد
من مرشحى الرئاسة من أجل ألا تتفتت الأصوات.
وعن وضع الدستور حدد أبو الفتوح عددا من الأمور كان يجب الالتزام بها وهى
اختيار أعضاء من خارج البرلمان معبرين عن كل طوائف الشعب والأمر الآخر
صياغة الدستور فى مدة لا تقل عن 6 أشهر ليكون هناك نقاش كاف وأن يتم طرح
المواد للاستفتاء عليها بشكل صحيح وليس على مبدأ دغدغة المشاعر باستخدام
الدين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]