هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: لا تلعب دور الضحية (الجزء الثاني) الإثنين 12 مارس 2012, 5:09 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تلعب دور الضحية (الجزء الثاني)أما زلت تلعب دور الضحية وتلوم الظروف والآخرين بعد كل ما ذكرت لك في الجزء الأول من المقال. من فضلك (توقف هنا) ... فما زال لدى ما أقوله لك لتكف عن لعب هذا الدور الآن وللأبد. من اليوم قل "نعم" لمواجهة كافة تحديات الحياة اليومية.تصرف بإيجابية تجاه كافة المواقف والأحداث. هل أنت "ضحية" عزيزي القارئ:هل... (أصبت بوعكة صحية ولم تعد تستطع العمل – طردت من العمل وتراكمت عليك الديون – جرحك أعز أصدقائك أو أحد زملائك – تخلى عن دعمك أقرب أحبائك – مات فجأة أقرب الناس إليك ودون مقدمات – شعرت بالفشل في حياتك وعدم إنجاز أى شئ ذا قيمة – فقدت من تحب لسبب أو لآخر) ... أنها كلها مشاكل وأزمات الحياة الحتمية والتي نواجهها بشكل يومي ولا نستطيع تجنبها أوتفاديها، ولكننا نستطيع مواجهتها وإضعاف تأثيرها السلبي علينا من خلال السيطرة على كيفية إستجابتنا لها.فأنت الوحيد عزيزي القارئ من تملك السيطرة على إستجابتك تجاه كافة تحديات الحياة الحتمية، إذ إن تصرفك الإيجابي تجاهها هو الوحيد الذي يحدد قدرتك على النجاة من تأثيراتها السلبية على حياتك، ويحقق لك النجاح في الخروج من أزمتك سعيداً ومبتسماً. لذا فمن اليوم أصبر دون شكوى من الظروف وأزمات الحياة اليومية، بل تعامل معها بإستجابة هادئة وثبات ومثابرة. (لا تجزع) وتركز على المشكلات وتهول منها بل ركز على إيجاد حلول للخروج منها وذلك لتتجاوز كل أزماتك برفق، بل ولتتعلم منها أيضاً ما ينمي معرفتك وخبراتك ويوقد بصيرتك. فكل الأزمات تمر، وكل ما له بداية له نهاية. يقول "دي.اتش.لورانس": "أداء المرء يجب أن ينبع من فكر هادئ رزين لا أن يكون مجرد إندفاع". وأشطب من قاموسك كل الأحاديث والعبارات السلبية التي تثنيك عن تحقيق أهدافك وتخطي أزماتك فلا تقل: (أنا خائف – أنا متعب – لا أستطيع أن أفعل كذا – مستحيل أن أقوم بكذا – أنا قلق – الحياة صعبة) ، وأستبدل هذه الكلمات بأن تقول: ( الله معي سينجيني مما أنا فيه – الحياة سهلة لمن يراها سهلة – أنا مطمئن بعطاء الله ورحمته – أنا مرتاح لشعوري بالأمان رغم أزمتي – أستطيع أن أتغلب على كل العوائق ما دام لدى عقل وصحة بإذن الله تعالى). وسأتناول في هذا الجزء والأجزاء القادمة ان شاء الله إرشادات يمكنك من خلالها إدارة أزماتك بنجاح والخروج منها فائز. وأبدأ هذه الأزمات بأزمة "العطالة عن العمل" أو أزمة ترك العمل وعدم وجود مصدر دخل آخر وتراكم الديون، والإجراءات التي يجب أن تتبعها من أجل تهوين هذا الموقف وإدارته بحكمة وذكاء. الإجراءات كالتالي:- أسعى لإيجاد وظيفة مؤقتة أو عاجلة لمواجهة إحتياجاتك الضرورية، حتى لو كانت هذه الوظيفة لا تتناسب مع مؤهلاتك وخبراتك. فالإنسان يضطرب ويقلق إذا لم تشبع حاجاته الأساسية من طعام وشراب وسكن، ويعجز عن التفكير بهدوء وتروي.- خاطب أصحاب الفواتير المتأخرة بصراحة وأمانة وأشرح لهم الموقف على حقيقته دون تهرب أو إحتيال أو مواربة لتكسب ثقتهم، مع إخبارهم بإنك أتبعت إجراءات من شأنها خروجك من أزمتك إن شاء الله. مع تطمينهم بإن ديونهم أمانة في عنقك وسوف تسددها فور قدرتك على ذلك.- اضغط نفقاتك غير الضرورية، وأكتب قائمة بكل ما تستطيع توفيره من النفقات الحالية.- استعن بالدعم من المقربين منك، وتقبل المساعدات المالية والعينية، والتى من شأنها أن توفر لك المزيد من الوقت للخروج من أزمتك بنجاح.- أبحث عن أى ديون سابقة لك عند الآخرين وطالب بها بنفسك دون واسطة من شخص آخر، وأجعل طلبك لها بأدب وحزم فى نفس الوقت.- قد يكون الآوان قد حان للبدأ في بناء عملك الخاص، فتسعة أعشار الرزق في التجارة. وعن تجربتي الخاصة فأن التجارة تفتح أبواب الرزق على مصراعيها؛ شرط أكل الحلال وتقوى الله تعالى والصبر على المعوقات التي قد تواجهها في طريقك لتحقيق النجاح.وقد قرأت قصة قد يفيدك معرفتها في مقال كتبه "نشأت الفقيه"، يحكي فيها عن قصة شاب طرد من عمله، وما حدث له بعد ذلك. وهي كالتالي: "التحق شاب امريكى يدعى " والاس جونسون "بالعمل في ورشه كبيره لنشر الاخشاب قضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره. وحين بلغ سن الاربعين كان فى كمال قوته اصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجئ برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه، وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده.فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف وبلا امل، وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله فأحس بالاسف الشديد، وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس كما قال؛وكآن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه.لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب، ولم يكن يدري ماذا يفعل وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته: ماذا نفعل؟ فقال:سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء، وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ثم توالت المشاريع الصغيره و كثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل اصبح مليونيراً مشهورا ... إنه " والاس جونسون " الرجل الذى بنى سلسله فنادق (هوليدي إن)، وانشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم.يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه:" لوعلمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي، فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا...اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً ليفتح امامى طريقا أفضل لى ولأسرتى". -إلجأ لله تعالى: عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل على أبو بكر الصديق رضي الله عنه فقال: سمعت من رسول الله صل الله عليه وسلم دعاء علمنيه، فقلت: ما هو؟ قال: كان عيسى بن مريم يعلم أصحابه قال: "لو كان على أحدكم جبل ذهب ديناً فدعا الله بذلك لقضاه الله عنه" : "اللهم فارج الهم، كاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني برحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك" قال أبو بكر رضي الله عنه: "فكنت أدعو الله بذلك، فأتاني الله بفائدة فقضى عني ديني".
وقالت عائشة رضي الله عنها، فكنت أدعو بذلك الدعاء، فما لبثت إلا يسيرا حتى رزقني الله رزقاً ما هو بصدقة تصدق بها على، ولا ميراث ورثته، فقضى الله عني ديني، وقسمت في أهلي قسماً حسناً، وحليتُ ابنة عبد الرحمن بثلاث أواق من ورق وفضل لنا فضلٌ حسنٌ". أخرجه البزار والحاكم والأصبهاني، وقال الحاكم صحيح الإسناد.
وقال النبي صل الله عليه وسلم: "يا معاذ ألا أعلمك دعاء تدعو به، لو كان عليك من الدين مثل صبيرٍ أداه الله عنك، فادعُ الله، يا معاذ "قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ... تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب ... رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منها وتمنع من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك". أخرجه الطبراني عن معاذ رضي الله عنه. مع ملاحظة: أن تكون هناك نية طيبة لسداد الدين وليس للتهرب منه، فالأعمال بالنيات وكل إنسان يحصل على ما نوى. لذا يمكنك عزيزي القارئ من اليوم أن تختار ما بين لعب دور الضحية والإنغماس في محنتك ومعاناتك ومصارعة القلق والتوتر والأحاديث السلبية داخلياً مع نفسك وخارجياً مع الناس، وأؤكد لك بالطبع أنك ستحصل على تعاطف الآخرين ودموعهم وستبدو ضعيفاً محروماً بحاجة للمواساة. أو يمكنك البدء في تنفيذ هذه الإجراءات للخروج من أزمتك وأنت فائز، يملئك شعور غامر بالإيمان والثقة في كرم الله وعطائه، والثقة في نفسك وفي قدراتك على تخطي جميع العقبات في حياتك بكل عزم ومقدرة بإذن الله تعالى. يقول "شكسبير": "تحرك في وجه الشدائد، فإن تحركت تغلبت عليها". بإذن الله تعالى.وللحديث بقية ...بقلم: أماني محمد منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: لا تلعب دور الضحية (الجزء الثاني) الإثنين 12 مارس 2012, 8:28 pm | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| موضوع: رد: لا تلعب دور الضحية (الجزء الثاني) الجمعة 16 مارس 2012, 1:24 am | |
| | |
|
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: لا تلعب دور الضحية (الجزء الثاني) السبت 17 مارس 2012, 5:49 am | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|