droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| موضوع: 43 صفة تحدد ملامح الرئيس الحلم - رئيس مِصر السبت 03 مارس 2012, 3:24 pm | |
| March 3rd, 2012 9:44 am [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] محمد المهدى تتزايد كل يوم أسماء المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية فى مصر، والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن الآن: من هو صاحب الفرصة الأكبر بهذا المنصب الرفيع؟… والإجابة عن هذا السؤال تحتاج إلى سؤال آخر قبله، وهو: على أى معيار سيختار المصريون رئيسهم؟، فالأمر فى هذه المرة مختلف إذا وضعنا فى الاعتبار أن الانتخابات ستكون نزيهة ونظيفة وحقيقية وليست كالتمثيليات الهزلية فى العهود السابقة قبل ثورة 25 يناير، وأن المعايير فى اختيار الرئيس قد اختلفت مع ظهور جيل الشباب الذى قاد الثورة وأحدث تغييرا فى المفاهيم والآليات (على الرغم من محاولات تهميش هذا الشباب مرة أخرى). والإجابة البديهية المرغوبة والمثالية قد تكون: «من يقدم برنامجا انتخابيا موضوعيا وواقعيا ويحقق طموحات الشعب بعد الثورة»… وهذا صحيح تماما، ولكن فى الحالة المصرية، قد لا يكون الأمر كذلك، نظرا إلى الظروف التى مر بها المصريون وإلى تركيبتهم النفسية. فقد حكمهم مبارك ثلاثين سنة وهو يفتقد أدنى متطلبات المنصب هو والعصابة التى أحاطت به، فسلبوا ونهبوا وأضاعوا مكانة مصر وهيبتها وأهانوا المصريين وقهروهم وعذبوهم وأمرضوهم وأفقروهم، ومن هذا المنطلق نتوقع أن يهتم المصريون فى اختيارهم لرئيسهم القادم بمعيارين غابا عن مبارك وعصابته، وهما: الكاريزما والضمير، وفى ما يلى إيجاز لمعنى هذين المعيارين وتأثيرهما فى توجهات الناخب المصرى: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وهى كلمة تعنى سحر وجاذبية الشخصية وقدرتها على التأثير فى الناس وقيادتهم. والشخص ذو الكاريزما العالية يتمتع بقدر كبير من الذكاء الوجدانى والذكاء الاجتماعى، ويمتلك القدرة على تحريك مشاعر الجماهير وإقناعهم بما يريده من خلال اللعب على وتر المشاعر الوطنية أو الدينية أو غيرها. والشخصية الكاريزمية تعطى للناس شعورا بالقيمة والكرامة والشرف، وترفع من سقف طموحاتهم الشخصية والوطنية، وتحفزهم للحركة والصعود. وقد يكون هذا كله حقيقيا أو زائفا، ولكنه فى الحالتين يكون مؤثرا، فكم من شخصيات كاريزمية قادت الناس لتحقيق أهداف عظيمة (غاندى ونيلسون مانديلا وعبد الناصر)، وكم من شخصيات كاريزمية قادت الناس إلى كوارث رهيبة (هتلر وموسيلينى وستالين وصدام حسين). والكاريزما المطلوبة فى الظروف الحالية هى الكاريزما غير الطاغية إذ لا يحتمل الوضع الحالى زعيما كاريزميا ملهما يسير وراءه الشعب مغمض العينين ويسلمه مفاتيح القيادة ويذهب لينام وهو مطمئن أن زعيمه ملهم وقادر ويفعل الصواب دائما، ولكن درجة الكاريزما المطلوبة هى أن يبدو الرئيس ملء العين وأن يكون قادرا على حشد الجماهير لمشروعات النهضة بعد الثورة.
وهو كلمة جامعة لما يملكه الشخص أو يوحى به من قيم الاستقامة والنزاهة ونظافة اليد والصلابة الأخلاقية والالتزام بالثوابت الدينية، وهذا ما نسميه الضمير الشخصى، ويضاف إليه الضمير الوطنى بما يعنيه من تفانٍ فى خدمة الوطن ومحافظة على مصالحه العليا والاعتزاز بالانتماء إليه ورفع رايته بين الأمم. والضمير مسألة مهمة لدى المصريين لأن أرض مصر شهدت مولد الضمير الإنسانى، وهذا ما يتضح فى كتاب «فجر الضمير» لجيمس هنرى بريستيد، وعلى الرغم من ذلك فقد أطاح مبارك وعصابته بالضمير، وأوصل المجتمع على مدى ثلاثين سنة من حكمه المشؤوم إلى حالة من تردى القيم ظهرت بوضوح للمراقبين المتخصصين وغير المتخصصين وعكستها دراسات محلية ودولية كثيرة أثبتت تهتكات شديدة فى الضمير العام وتناميا للقيم السلبية فى عهد مبارك. وليس أدل على ذلك من خضوع مبارك وأفراد أسرته وحاشيته وحكومته وحزبه بعد الثورة المصرية للمحاكمة بتهم التربح واستغلال النفوذ وإهدار المال العام. وإذا جئنا لضميره الوطنى فقد أدانته الثورة بالتفريط فى حق الوطن وتضييع ثرواته وإهدار كرامته وتسليم قراره للإرادتين الأمريكية والإسرائيلية وتقزيم دوره. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولذلك فسوف يصطف المرشحون الجدد أمام معيارى الكاريزما والضمير ليختار الشعب من بينهم من يعيد إليه ثقته وحفاوته واحترامه لهذا المنصب الجليل (أو المفترض أن يكون كذلك)، خصوصا أن ثمة أزمة بين الشعب المصرى وملوكه ورؤسائه فى العقود الأخيرة انتهت نهايات مأساوية بدءا من الملك فاروق وجمال عبد الناصر وأنور السادات وحسنى مبارك، وهذا يشير إلى الحاجة إلى عقد جديد بين الشعب ورئيسه يضمن الأداء الجيد للرئيس والعلاقة السوية بينه وبين الشعب ثم النهاية الطبيعية لتلك العلاقة بعد انتهاء فترة الرئاسة حتى لا ينتهى مخلوعا بثورة أو مسموما أو مقتولا أو مسجونا أو مشنوقا. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهناك صفتان بالنفى تضافان إلى المعيارين السابقين وهما: - أن لا يكون الرئيس عسكريا أو ذا خلفية عسكرية، فقد عانت مصر على مدى ستين عاما من إخفاقات حكم العسكر. - أن لا يكون مثل حسنى مبارك الذى هب المصريون لخلعه بعد أن أذاقهم الأمرّين. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهناك كتلتان تصويتيتان رئيسيتان فى المجتمع المصرى لكل منهما معايير مختلفة: • الكتلة الأولى وهى الشباب (تحت سن الأربعين) وتشكل 65% من الناخبين، وهؤلاء لا يفضلون السلطة الأبوية للرئيس ولا يريدون زعيما، وإنما يرغبون فى شخص أقرب إلى الشباب يقوم بإدارة البلاد بطريقة ديمقراطية حديثة ويكون دوره أقرب إلى الميسر لعمل المؤسسات والسلطات، وهو يعيش بين الناس ويتحاور معهم، ويحقق بهم التغيير الثورى الجذرى الذى يهدف إلى تحديث المجتمع ووضعه ضمن المنظومة العالمية فى العلم والتكنولوجيا ورقى الحياة. • الكتلة الثانية وهى الجيل القديم (فوق 40 سنة)، وهؤلاء سيفضلون رمزا أبويا كبير السن يثقون فى قدرته على القيادة الحكيمة الهادئة بعيدا عن التغيرات المفاجئة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وسوف تتوقف نتائج الانتخابات على التوازنات بين الكتل التصويتية المختلفة، وإن كان مرجحا طبقا للنسبة العددية والحيوية التصويتية أن ترجح كفة الشباب وخياراته (ما لم تزور الانتخابات بأشكال مباشرة أو غير مباشرة). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والسؤال الآن: هل توجد مواصفات قياسية لشخصية الرئيس بحيث نقيّم الشخص ونحدد مدى صلاحيته على أساسها، وحين نذهب إلى صناديق الانتخابات نختار على ضوئها؟؟، والحقيقة أنه لا يوجد شخص يمكن أن تجتمع فيه كل الصفات القياسية اللازمة لمنصب الرئيس، ولذلك ذهب العقلاء من البشر (ومن قبلهم الأديان) إلى فكرة الشورى والديمقراطية، وهى آليات تحد من انفراد أى شخص بالسلطة المطلقة وذهبوا إلى أفضلية حكم المؤسسات التى تستفيد من أكثر من عقل وأكثر من رأى وتحمى الشعوب من النزوات والتشوهات الشخصية لحكامه، وتحمى الرعية من احتمالات التهميش والقهر والاستذلال، لذلك أصبح حكم الفرد جريمة إنسانية وجريمة سياسية لأنها تعرض شعبا كاملا لأن يكون تحت رحمة نقائص شخصية ومشكلات نفسية لفرد ينفرد بكل شىء دونما رادع حقيقى وموضوعى. وفى النظم الديمقراطية تكون للرئيس صلاحيات محددة تتكامل وتتناغم مع مؤسسات قوية أخرى تمنع الانفراد بالقرار وتسمح بتصحيح الأخطاء وتعطى آليات مناسبة للوصول إلى أفضل القرارات بطريقة جماعية موضوعية ومنهجية، ومع هذا تبقى لشخصية الرئيس آثار مهمة على توجيه الرأى العام، وعلى الوسائط الإعلامية، ولهذا يجدر بنا أن نذكر السمات القياسية العامة للرئيس المصرى القادم: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| |
droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| |
هنا جلال مدير إدارى المنتدى
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : المزاج : الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية
| موضوع: رد: 43 صفة تحدد ملامح الرئيس الحلم - رئيس مِصر الأحد 04 مارس 2012, 2:55 am | |
| منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة ماما هنا | |
|
droos نائب المدير
علم بلدك : شخصية مفضله : دعاء : حيوان أو طائر تفضله : لونك المفضل : المزاج : الموقع : منتديات صحبه دراسيه
| موضوع: رد: 43 صفة تحدد ملامح الرئيس الحلم - رئيس مِصر الأحد 04 مارس 2012, 10:24 pm | |
| | |
|