[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حازم أبو إسماعيل يجيب عن أسئلة قراء اليوم
السابع لـ "90 دقيقة": أرفض ظهور زوجتى فى الإعلام.. لا أرضى بمنصب نائب
الرئيس.. وأرفض الوضع الخاص للجيش فى الدستور وأوافق على إطلاق ضباط الشرطة
للحيتهم الخميس، 1 مارس 2012 - 03:09
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] حازم صلاح أبو إسماعيل وعمرو اليثى
كتبت – أحمد زيادة - نورهان فتحى
حصار شديد من جانب قراء اليوم السابع والإعلامى الكبير "عمرو
الليثي".. هذه هى الحالة التى دار عليها حوار المرشح المحتمل للرئاسة
الشيخ" حازم صلاح أبو إسماعيل" أمس فى لقائه مع برنامج "90 دقيقة"، حيث وجد
"أبو إسماعيل" نفسه أمام مطالبات صريحة من القراء الذين أرادوا معرفة رأيه
فى فرض الحجاب بعد الوصول للرئاسة، وإذا ما كان سيصدر قراراً بالعفو عن
مبارك كما سأله الليثى عن ماهية المرشح الإسلامى التوافقى فى الفترة
القادمة وما هو الدور الذى ستلعبه زوجته فى حياة المصريين إذا ما أصبحت
سيدة مصر الأولى؟
فى البداية أكد "أبو إسماعيل " على أن زوجته سيدة مثقفة، ولها دور إجتماعى
وثقافى وأسرى كبير فى حياته وفى تنشئة أبنائه معتبراً ذلك عملا كبيراً فى
حد ذاته، ورافضاً أن تمارس العمل العام أو أن تظهر بعد وصوله للرئاسة فى
وسائل الإعلام باعتبارها سيدة مصر الأولى وزوجة الرئيس كما كان يحدث فى
النظام السابق.
وقال أبو إسماعيل، لا أفهم لماذا نقلل من شأن الدور الكبير الذى تقوم به
المرأة فى عملها الأكبر وهو تنشئة الأبناء، فوالدتى امرأة مثقفة عملت بعدة
جامعات وربتنى على الثقافة والتنوير كما أننى أحترم عمل المرأة إذا كان لها
ظروف معيشية خاصة مثل تأخرها عن الزواج أو احتياجها للعائد المادى من
العمل.
وأضاف المرشح المحتمل للرئاسة مؤكداً أعلى أنه لا يرفض تولى امرأة منصب
وزيرة أو نائبة رئيس بشرط أن يكون لديها الكفاءة المطلوبة لأداء هذا العمل.
وعن فرض النقاب والحجاب على نساء مصر بعد وصوله للرئاسة قال :" النقاب فيه
اختلاف على فرضيته بين فقهاء المسلمين لذا سآخذ المذهب الأسهل الذى يتوافق
والمصريين، وأما الحجاب فهو فريضة على كل مسلمة، ولكنى لن أفرضه بعد وصولى
للرئاسة ب24 ساعة وإلا سأكون مجنوناً فأنا سأترك الأمور وظروفها فقد يفرض
بعد مدة بسيطة أو بعد 10 سنوات، وختام قولى فى ذلك أن الحجاب شىء نفسى فرضه
الله ولم يفرضه حازم صلاح أبو إسماعيل.
وتحدث المرشح المحتمل للرئاسة عن ملف الأقباط قائلاً :" برنامجى الانتخابى
سيأخذ فيه الأقباط حقهم كما لم يأخذوه قبلا، وسأراعى أنهم ظلموا فى عهد
النظام السابق كثيراً، ولن أكرر ذلك حيث أؤمن أن الإسلام وصانى على
مظالمهم، وإذا انتقصت منها شيئاً سوف يعذبنى الله يوم القيامة.
وأضاف موضحاً :" بعد توليتى الرئاسة سيكون هناك إدارة تفتيش يتولاها شخص
مسيحى يقص على مظالم إخواننا فى الوطن مباشرة حتى أسويها بنفسى " . معلنا
انسحابه ورفضه تولى أى منصب سياسى فى حال إخفاقه فى مارثون الرئاسة
والتزامه بيته.
وعن المجلس العسكرى أوضح المرشح المحتمل للرئاسة بأنه لن يسمح بسرية
ميزانية الجيش أو عطائه مزايا خاصة فى الدستور، وقال " سيكون للجيش وضع خاص
فى الجانب العسكرى فقط، ولكن ميزانية الجيش مثلها مثل أى مؤسسة أخرى فهو
ليس أفضل حالا من مؤسسة القضاء على سبيل المثال، وقد يسول ضابط لنفسه
السرقة دون أن يعلم أحد، ولن نعلم وقتها تحت اسم "سرية الجيش"، كما أن كل
بلاد العالم بها جيش يسأل ويحاسب عن ميزانيته حتى فى الولايات المتحدة
وأمريكا "
وعن مطالب بعض ضباط الشرطة إطلاق لحيتهم وافق أبو إسماعيل على ذلك مؤكداً أن الحرية لا تتجزأ.
وأكد الشيخ "أبو إسماعيل " الذى يطل على الناس كإمام لمسجد أسد ابن الفرات،
على أنه لن يتخلى عن إمامة الناس فى الصلاة والخطبة فى يوم الجمعة حتى بعد
الرئاسة قائلاً :" الرئاسة لا تتعارض مع الإمامة فى شىء، فحتى لو أصبحت
رئيساً سأظل محافظا على صلاتى للجمعة وسط الناس ولا مانع أن أخطب فيهم
بعدها ".
وأكد "أبو إسماعيل " على أن مثلث المرشحين الإسلاميين الذى يمثل الضلع
الأول فيه "عبد المنعم أبو الفتوح " و " محمد سليم العوا" الضلع الثانى
والثالث لم يجتمعوا على مرشح إسلامى توافقى بعد ، حيث يرى أن هذه الفكرة لا
تصلح إلا فى مناخ سياسى حر تتوافق به كل الأطراف، وقال مازحاً:" ولكنى لا
أمانع أن يتنازل أبو الفتوح والعوا لى وأعدهم بأن أكون خير من يمثلهم".
وأوضح أن حملته الانتخابية لم تشوه سمعة بعض المرشحين المحتملين الآخرين
كما نشر فى جريدتين من قبل وقال :" أما الفريق أحمد شفيق فلم أهاجمه
والاختلاف بيننا كان أيام الثورة حول مواقفنا السياسية المتباينة، أما نبيل
العربى الذى لم يترشح للرئاسة أصلا فلم أهاجمه بأى شكل وفرضت على الجريدة
التى أذاعت هذا الخبر نشر تكذيب فى اليوم التالى له".
وعما نشر عن صفقات حزبية لتأييده، رد أبو إسماعيل نافياً أن يكون مرشحا
رئاسيا لأحد الأحزاب حتى الآن، ولكنه تمنى أن يؤيدة الوفد والنور والحرية
والعدالة وحتى حزب المصريين الأحرار الذى لا يتوافق معه تماماً على حد
قوله.
وفى سؤال جرئ من قارئ لجريدة اليوم السابع عن نقاط ضعف " أبو إسماعيل ؟"
تهرب الثانى مؤكداً على أنه لو أجاب سيعرف خصومه بمواضع ضعفه ويستغلونها،
وفضل أن يعمم الإجابة فقال :" أصبح ضعيفاً جداً حينما أرى شخصاً يظلم فى
الأرض أو تسلب منه حريته ".
وفى نفس السياق أكد المرشح المحتمل أن أول قرار سيأخذه بعد توليه للرئاسة هو الإفراج عن المعتقلين سياسياً ورفع الظلم عن كل الناس.
وفى إطار علاقات مصر الدولية أشار "أبو إسماعيل " إلى أن الولايات المتحدة
هى التى تحتاج إلى إعطاء مصر المعونة أكثر من المصريين نفسهم، وأوضح كذلك
أنه لا يعتبر إسرائيل دولة من الأساس، ولكن هذا لا يعنى أنه سيشن حربا
عليها بعد توليه للرئاسة حتى لا يضر بالمصلحة القومية لمصر، ولكنه سيوقف
تصدير الغاز لها لأن ذلك لا يفيد مصر فى شىء، كما أنها تستخدمه فى ضرب غزة
وحصارها ".
وقال :"رأيى السياسى الخاص بى شىء .. ورأيى بعد أن أصبح مسئولا عن مصر وأمنها القومى شىء آخر "
وفى سؤال آخر لقارئ من اليوم السابع عن قابلية "أبو إسماعيل" للعفو عن
مبارك بعد توليه للرئاسة أجاب :" هذا الحكم ليس بيدى ولكنه بيد أسر الشهداء
والمصابين ممن يملكون وحدهم هذا وأنا أعتبر نفسى خادماً لهم ".
أما المرشحون المنافسون ممن لهم علاقة وظيفية سابقة مع النظام السابق فقال
عنهم "أبو إسماعيل " " هم ثلاثة شفيق وموسى والوزير محمود الشريف، ولربما
هاجمتهم قبل إعلانهم الدخول لسباق الرئاسة ولكننا الآن فى وضع منافسة
وسيظهر الهدف من هجومى وكأنه تحقيق مصالح شخصية وأنا لا أقبل بذلك ".
وفى الختام، أكد "أبو إسماعيل " أن ما يفرقه عن بقية المرشحين هو وجود حل
قوى وخط ثابت عنده لكل المشاكل التى تواجهها مصر سواء كانت السياحة أو
السينما أو البطالة أو التعليم وقال :" لن أكون رئيساً يعتمد على استشارة
مستشاريه، ولكنى سأستمع لرأى المؤسسات كلٌّ فى تخصصها "