حقيقة جميلة، كونك تكرهين النفاق، وتتصرفين بصراحة ووضوح مع نفسك والآخرين؛ تعبرين عن غضبك
واعتراضك ورفضك من دون عوائق، ولكن في الجانب الآخر أنت تشيرين إلى شخصية تتعامل مع نفسها بحدة وصرامة..
لهذا تريثي ولا تندفعي؛ الحياة بسيطة، والإنسان بطبعه خطاء، والتحكم في الغضب من شيم القوم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إذا كانت معظم إجاباتك "B"
غضب صامت
من حق الإنسان الذي يؤمن بالحق والوضوح والنزاهة في التصرفات أن يقول «لا»، معبرًا عن غضبه ورفضه وعدم تقبله لسلوك ما
يمسه من قريب أو بعيد، وإجابتك تقول: إنك تكظمين غضبك ولا تصرحين به بكلمة أو إيماءة رفض، أو ملمح ما على وجهك،
وتشير أيضًا إلى أنك شخصية هادئة، مسالمة، تكرهين الشجار وتخافين «دوشة» الخلافات وعواقبها،
مفضلة السير بجانب الحائط؛ التماسًا للأمان.. كما يقولون.
نهنئك بداية على كياستك ومشي الهوينى الذي تنتهجينه، وإن كان من حقك على نفسك أن تعترضي بل تصرخي بالرفض،
والإعلان عن مشاعرك الغاضبة التي تفور بداخلك منتظرة الإفراج عنها وقت اللزوم،
فكبت المشاعر بداخلك فرحة كنت أو غاضبة؛
هي تقلل من كفاءة الجهاز المناعي لديك، وتجعلك عرضة للأمراض النفسية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إذا كانت معظم إجاباتك "C"
عن حق
المعتاد أن لكل فعل رد فعل؛ والإنسان تنتابه مشاعر الفرحة، ويعمه السرور أمام المواقف الصادقة والشخصيات الإيجابية،
أما الأخرى التي تتعمد الخطأ بحقك أو التقليل من شأنك لتثير بداخلك مشاعر الغضب،
فالأمر يستحق منك وقفة اعتراضية
حتى لا يتكرر الموقف، ويتمادى إلى الأبعد، وهذا ما تعتبرينه حقًا وتمارسينه بالفعل؛
فأنت تعلنين عن غضبك وتصرحين به
بصورة حضارية متعقلة، وكأنك توجهين رسالة عتاب، مبتعدة عن مظاهر الغضب المذموم،
وهو الغضب للغضب
أو الاعتراض للاعتراض، تنطلق منك وتتكرر على ما هو حق ولا يستحق، تقولين بها: أنا موجودة!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إذا كانت معظم إجاباتك "D"
غاضبة على الدوام
أنت شخصية تنتظر الخطأ من الآخرين. تتوقعه في كل كلمة ينطقون بها، أو تصرف يسلكونه معك؛ لتضميه
إلى رصيد غضبك المخزون بداخلك تجاههم وربما لكل المحيطين،
فهل سألت نفسك يومًا عن السبب؟ علماء النفس
يصفون هذه الشخصية بأنها شخصية ضعيفة، سطحية، محبطة. يغلب على سماتها التشاؤم؟ وكثيرًا ما تنسب هزيمتها
وتعلق فشلها على شماعة سوء الحظ وغدر الأصحاب وخيانة الأصدقاء،
معتقدة أن «الجحيم هم الآخرون»، كما نادى أحد الفلاسفة المتشائمين.
الحياة حلوة فلا تنتظري السوء والشر ممن حولك، ولا ترمي بفشلك
وسوء تصرفاتك أيضًا على أحد، وحدك المسؤولة عما تقولين وما تفعلين.