[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اليساريون والليبراليون فى حالة طوارئ
لاختيار مرشح للرئاسة.. الحريرى وأبو حامد أبرز الأسماء.. و"التجمع" يلعب
دور الوسيط بين اليساريين والليبراليين الثلاثاء، 14 فبراير 2012 - 00:58
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أبو حامد
كتب أمين صالح ومحمود عثمان
مع إعلان المجلس العسكرى تحديد موعد فتح باب الترشيح لانتخابات
رئاسة الجمهورية، تبدأ الأحزاب السياسية وكافة القوى الثورية فى حسم أمرها
من هذا المنصب الذى لا يوجد دستور يحدد صلاحيته حتى الآن، إلا أن التوجه
العام يشير إلى أن يظل منصب الرئيس له صلاحيات كبيرة عقب الثورة حتى وإن تم
الحد منها بعض الشىء.
وبعد أن حسم التيار الإسلامى معركة الانتخابات البرلمانية لصالحه، وحصل حزب
الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور
السلفى على أكبر نصيب من المقاعد فى مجلس الشعب، تسعى الأحزاب اليسارية
والقوى الثورية للتنسيق، فيما بينها لإعلان مرشح يحظى بدعمهم فى انتخابات
لرئاسة الجمهورية اليوم الثلاثاء.
وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" أنه تم اقتراح عدد من الأسماء من بين الذين
أعلنوا ترشحهم فى وقت سابق وللرئاسة، وكان من ضمنهم الدكتور محمد البرادعى
الذى سوف يحظى بموافقة أغلبية القوى اليسارية والثورية، إن نجحت محاولات
ثنيه عن قراره فى عدم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، كما تم طرح اسم
المستشار هشام البسطويسى، والذى أعلن عدم ترشحه أيضا فى وقت سابق، وكان اسم
حمدين صباحى حاضرا على قائمة الاقتراحات.
وأكد عبد الغفار شكر، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن أحزاب التحالف
الشعبى الاشتراكى والاشتراكى المصرى والمصرى الديمقراطى سوف تسعى لتحديد
اسم مرشح مع اقتراب فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى
أن أبو العز الحريرى رئيس الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة، ومحمد
أبو حامد نائب مجلس الشعب عن حزب المصريين الأحرار، وخالد على مدير المركز
المصرى، للحقوق الاقتصادية والاجتماعية هم أبرز الأسماء المرشحة حتى الآن،
وإن كان الحريرى هو المرشح الذى أعلن الحزب رسميا عن طرحه كمرشح توافقى
لليسار.
من جانبه أكد أحمد بهاء الدين شعبان، وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى
الاشتراكى، أن اليسار المصرى سوف يدعم الرئيس المؤمن بقضية الديمقراطية
والحريات، والمنحاز للطبقات الشعبية، ويملك القدرة على مواجهة مستحقات
الفترة القادمة، وتحقيق العدالة للمواطن المصرى وتنفيذ شعار الثورة "خبز-
حرية- عدالة اجتماعية" والمؤمن بالدور الأساسى للدولة فى المجال الاقتصادى
والاجتماعى.
وأوضح شعبان أن اليسار لن يمنح مرشح الرئاسة الذى يختاره تفويضا على بياض،
لأنه لا بد لهذا المرشح أن يكون مؤمنا باستقلال الإرادة الوطنية المصرية،
ويتبع سياسة خارجية متميزة غير تابعة ومستقلة عن الولايات المتحدة
الأمريكية، وإزاء العدو الصهيونى، مع تقديم تصور مكتوب يتعهد فيه بتنفيذ
خطوات عملية وفق برنامج مؤقت يحقق مطالب الشعب، وينحاز للطبقات الشعبية
ويمتلك رؤية شاملة للنهوض بالتعليم والبحث العلمى الذى لن يحدث أى تقدم
لمصر بدونهما.
ويرى شعبان أن اليسار لن يقدم على دعم أى مرشح انتمى للنظام السابق أو دافع
عنه أو مثل طبقات المصالح الحاكمة فى الماضى، فضلا عن أى مرشح يحمل أجندات
طائفية تميز بين أبناء المجتمع على غير أساس الموطنة أو أى مرشح عسكرى.
وقال مجدى شرابية الأمين العام المساعد لحزب التجمع، إنهم سوف يدعمون
المرشح الذى يؤمن بمدنية الدولة، وإنهم ليس لديهم مشكلة فى أن يتم دعم مرشح
من حزب المصريين الأحرار أو حزب الديمقراطى الاجتماعى المصرى أو أحد
المرشحين الحاليين المؤمنين بمبدأ مدنية الدولة.
وأكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أنهم يسعون للتنسيق بين
القوى الليبرالية واليسارية، وأنهم لن يقوموا بترشيح شخص من داخل حزب
التجمع، وأن مرشحهم القادم لا يشترط أن يكون يساريا إنما مرشحا ديمقراطيا
يؤمن بالدولة الحديثة.