[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خطط لطفلك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تبدأ رحلة
التخطيط للأبناء ما قبل الزواج بتعويد النفس باختيار السلوكيات الناجحة
والأهداف الدائمة وباختيار الزوجة الصالحة، وبعد أن تشرق شموس حياتهم
بمولدهم الصغير، تبدأ الرحلة السهلة الممتنعة، المشوقة الشاقة، وسأتحدث في
هذا المقال عن كيفية التخطيط للطفل خاصة من عمر سنة إلى أربعة سنوات،
وبالإمكان تحوير الخطوات للأعمار الأخرى.
أولا على الوالدين وضع قوانين
مكتوبة واضحة لطفلهم في هذه المرحلة العمرية، هذه القوانين تشمل الجوانب
المهمة في حياة الطفل مثل: مواعيد النوم، مواعيد الأكل ومحتوى الأكل
والرضعات، الوقت الخاص بالوالدين وتدريب الطفل عليه، أوقات الأنشطة واللعب،
كذلك كتابة السلوك الذي تريد تعزيزه والسلوك الذي تريد أن يقل لدى ابنك،
فكل هذه الأمور لا بد أن تكون مكتوبة ومتفق عليها من قبل الوالدين.
ثانيا لا بد من كتابة أهداف
مستقبلية للطفل، ففي كتاب دليل الآباء في تربية الأبناء للدكتور بشير
الرشيدي والدكتورة منى الجناعي، يحكي الكتاب عن ثمانية أهداف بإمكان الآباء
وضعها لأبناءهم مثل: أن يكونوا متعلمين، أصحاء، أثرياء، خلوقين، صالحين،
آمنين، فوجود أهداف تريد لأبناءك بلوغها والوصول لها يجعل خطواتك الحالية
تسير لبلوغ تلك الأهداف المستقبلية.
ثالثا على الوالدين وضع البرامج
والأنشطة لما يريدون زرعه في أبناءهم فكما تفعل الحضانة من وضع منهج،
بإمكان الوالدين وضع منهج مبسط لأبناءهم وكمثال للتبسيط: تعليمهم البسملة
وبعض الأدعية وترديد قصار السور، تدريبهم على المهارات الاجتماعية مثل
السلام والقبلات، وعدم أخذ حاجيات الأطفال الآخرين، تعليم الطفل مهارات
تقدير الذات عن طريق المدح والتشجيع ووضع نجمة على يديه أو على اللوحة
التشجيعية، تدريسهم بعض الكلمات والأحرف والأرقام سواء باللغة العربية او
الانجليزية، وأخيرا المهارات مثل السباحة أو التلوين وغيره.
رابعا وأخيرا عند مرحلة التنفيذ
لا بد أن يوضع الجدول في المنزل وأن يكون واضحا، كذلك وضع نصف ساعة لكل
برنامج أو اقل، ويفضل أن تكون الأنشطة جميعها عن طريق اللعب والمرح، ولا
ينسى ولي الأمر المكافآت والتشجيع والتحفيز والكلمات الإيجابية.
هذه بعض من الخطوات والأفكار
البسيطة للتخطيط لابنك الصغير، نبدأها بقوانين واضحة ثم أهداف نريد الوصول
لها، وبرنامج واضح، ثم تنفيذ ممتع وسلسل، وأحب أن أختم بهذه المقولة من
كتاب دليل الآباء سابق الذكر ” هناك أحداث واقعية كثيرة في الحياة، تثبت
لنا أن الصور الذهنية التي يرسمها أحد الوالدين يشكل مسار الحياة بالنسبة
للأبناء والبنات على حد سواء، فلا بد أن ترسم لولدك الصورة المستقبلية
وتتغزل بها وترددها عليه حتى تثبت، فإن ثبتت فاعلم أنه سيسعى للوصول إليها
عاجلاً أم آجلا”.
منقووووول