لنظافة
الأفكــــار :
1) معنى النظافة . 2) النظافة من الإيمان .
3) الدين يدعو إلى النظافة . 4) الدولة تهتم بالنظافة .
5) أثر النظافة على الفرد والمجتمع . 6) واجبنا نحو النظافة .
7) أهمية النظام . 8) الخاتمة .
الموضــــــوع
النظافة معنى جميل تستريح له النفس وتقر به العين , يتمناه كل إنسان أن
يكون طاهرا نظيفا داخليا وخارجيا , فنظافة الداخل بالإيمان بالله وطهارة
القلب من الحقد والغل والكراهية , وطهارة الخارج أى الجسد بالوضوء
والاغتسال والعناية بالمظهر لأن النظافة من الإيمان والله جميل يحب الجمال
ونظيف يحب النظافة , والدين يدعو إلى النظافة الداخلية والخارجية فنهانا عن
الحقد والحسد والكراهية , فقال – صلى الله عليه وسلم - : ( لا تحاسدوا ولا
تباغضوا وكونوا عباد الله اخوانا ) , ومن دعاء الصالحين ( ربنا ولا تجعل
فى قلوبنا غلا للذين آمنوا ) , وطهارة الخارج ( الجسد ) جعل لنا الوضوء خمس
مرات وهو أسلوب عملى لتحقيق النظافة , وتعلمنا من الرسول – صلى الله عليه
وسلم – استعمال السواك لنظافة الفم , وإذا أصاب المسلم جنابة فعليه
الاغتسال وتطهير ثيابه , قال تعالى : ( وثيابك فطهر والرجز فاهجر ) ,
ويستحب الاستحمام والزينة قبل الصلاة والذهاب إلى المسجد أو المدرسة (
وخذوا زينتكم عند كل مسجد ) , ونهانا الرسول – صلى الله عليه وسلم – عن
الروائح الكريهة والطعام الذى يسبب ذلك قبل الصلاة أو التعلم فقال عن (
البصل والثوم ) : " من أكل من هذين فلا يقرب مجالسنا " , فلابد من هذه
اللمسات الجمالية فى المجتمع فنجد الدولة تهتم بذلك فتكثر من صناديق
القمامة فى كل مكان فى المدارس والشوارع والنوادى وغيرها فلابد أن نتحلى
بالنظافة وأن نتخلى عن كل ما يلوث البيئة وألا نرمى بالقمامة والورق وقشر
الفاكهة والخضروات فى كل مكان لأنه من علامات الإيمان ترك المكان أفضل مما
كان . وهناك مؤسسات مسئولة عن تربية الفرد على النظافة هى : الأسرة –
والمدرسة – ووسائل الاعلام – ودور العبادة ( مساجد وكنائس ) , ينبغى أن
تنشر تلك المؤسسات قيمة النظافة فى المجتمع والحفاظ على الماء من التلوث (
وجعلنا من الماء كل شئ حى ) , وقال شوقى فى جمال الطبيعة :
تلك الطبيعة قف بنا يا سارى *** حتى أريك بديع صنع البارى
والنظافة تعمل على جذب السياح وزيادة الدخل القومى لمصر كما أن النظافة لها
أثر واضح فى الحفاظ على صحة وجسد الإنسان من الأمراض وانتشار الجراثيم ,
كما أنها تؤدى إلى زيادة الانتاج لأن المواطن يصبح سليما معافى من الأمراض ,
فتعالوا بنا نرفع شعار ( النظافة من الإيمان ) داخل بيوتنا ومدارسنا
وشوارعنا ونوادينا وفى وسائل المواصلات وفى مزاراتنا ومحلاتنا وكذلك فى
مظهرنا ولبسنا استجابة لقول الرسول ( تنظفوا ولا تتشبهوا باليهود ) , وقال
الشاعر ( كن جميلا ترى الوجود جميلا ) .
وقد جاء الإسلام ليربى أتباعه على الأخلاق ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق
) وكما أن النظافة من الأخلاق فكذلك النظام , فإذا انتشرت تعاليم الإسلام
فى المجتمع فسوف يسعد الجميع , فما أجمل أن نرى حياتنا هادئة منظمة :
البيوت هادئة منظمة , المدارس هادئة منظمة , وسائل المواصلات هادئة منظمة و
الأماكن العامة هادئة منظمة , ويتعامل الجميع بروح الإخاء والتسامح الكبير
يعطف على الصغير والصغير يحترم الكبير , وأن يعطى الإنسان لكل شئ حقه ,
قال رسول الله (ص) :
" إن لربك عليك حقا ولأهلك عليك حقا ولنفسك عليك حقا فأعط كل ذى حق حقه " ,
فما أجمل أن يعيش الجميع فى نظافة ونظام ترتب له الحياة منذ يقظة حتى نومه
ومن ميلاده حتى وفاته .
ممارسة الرياضة
للتربية الرياضية أثر فعال فى تقوية الجسم , وتنمية العقل , وتهذيب النفس وزيادة الإنتاج والتألف بين الشعوب . * الأفكــــار :
1) الرياضة لغة عالمية . 2) الدين يدعو إلى الرياضة .
3) العقل السليم فى الجسم السليم . 4) الدولة تحاول الاهتمام بالرياضة .
5) فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية . 6) الرياضة تهذب النفس .
7) الرياضة تزيد الانتاج . 8) الرياضة تؤدى إلى التألف بين الشعوب .
9) نماذج من الرياضيين المصريين .
الموضــــــوع
b النجاح , التواصل , السلام , القوة , الأخلاق , التنافس معانى عظيمة وقيم
نبيلة وثمار حلوة المذاق تجنيها شعوب العالم من دوحة الرياضة الباسقة
أغصانها , فمن منا لا يمارس أو يشاهد الرياضة , ما من بيت إلا وفيه واحد أو
أكثر يمارس أو يشاهد الرياضة , فالرياضة لغة عالمية بين شباب العالم , وهى
جزيرة السلام الأساسية فى هذا العالم لأنها تجمع عدد من الدول بينهم ود
وسلام وتفاهم ولا تتأثر الرياضة بالمنازعات السياسية أو العنصرية أو
الدينية فلا فرق بين *** و*** أو لون ولون والكل يتسابق على الفوز دون تعصب
, والجميع يعلم أن الإسلام يحث على الرياضة ممارسة لا مشاهدة فقط لأن
الرياضة رمز القوة ووسيلتها الأولى .
قال تعالى : " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل " , وقال
الرسول – صلى الله عليه وسلم - : ( اخشوشنوا فإن النعمة لا تدوم ) , كما أن
الرياضة والقوة الإيمانية والجسمانية هى التى تميز بين المسلمين بعضهم عن
بعض , قال رسول الله ( المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ) ,
فما أجمل أن نتربى على الرياضة ونربى أولادنا ومن حولنا استجابة لطلب أمير
المؤمنين عمر بن الخطاب ( علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ) ,
والجميع يحرص على ذكاء عقله ونشاطه وهو يعلم تماما أن الرياضة تنمى العقل
وتنشطه لأن ( العقل السليم فى الجسم السليم ) , ولذلك تحاول الدولة أن ترفع
شعار ( الرياضة للجميع ) منذ صدور ميثاق الرياضة للجميع عام 1975 وانتشرت
هذه الفكرة فى كل أنحاء العالم , فما المقصود من الرياضة للجميع ؟ هو ذلك
الكم الهائل من البشر الذين يمارسون الرياضة ويحبونها , ولذلك فهى أمنية أن
تكون الرياضة فعلا للجميع كبار وصغار رجال ونساء فأقامت الدولة النوادى
والكليات التى تهتم بالتربية الرياضية , ولا ينكر أحد أن الرياضة تهذب
الأخلاق وتعلم التعارف والتألف بين الشعوب وتعلم الصبر والرجولة وفهم
الحياة وتقوى الإنسان لتجعله قادرا على زيادة الانتاج مما يؤدى إلى التقدم .
ومصر تتمتع برياضيين عظام فى كل المجالات فمنهم : عبد اللطيف أبو هيت فى
مجال السباحة , وخضر التونى فى حمل الأثقال , ومحمود الخطيب فى كرة القدم ,
والمعتزلة الطبيبة رانيا علوانى فى السباحة وأخيرا نقف لحظة مع انجاز كروى
عظيم وهو فوز مصر بكأس الأمم الأفريقية وما حدث ذلك إلا بمجهود عظيم من
الفريق القومى والمدربين مثل الكابتن ( حسن شحاته ) , وإنه لأمر مفرح ومبهج
وقوف جماهير مصر الكثيرة خلف فريقها فقد عبرت جماهير مصر عن حبها لفريقها
القومى من حرص على حضور تدريب الفريق وحضور مبكر للمباريات هذا من الشعب
المصرى فما بالك بالمجهود الكبير الذى بذله اللاعبون حتى يرفعوا اسم مصر
عاليا خفاقا .
فلنواصل العطاء ولنحرص على الفوز وتسجيل أسماءنا فى سماء المجد والرفعة ولا نرضى بالدون والتأخر .
وصدق الله إذ يقول : ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ) لقد أتقنا فى مجال
اللعب فوفقنا الله وكان معنا فما بالكم لو اتقنا فى مجال العمل والإنتاج
وبناء جيل من الشباب الرياضى القوى المخلص لدينه ووطنه وذلك شباب مصر الذين
يقولون :
لا ينزل المجد إلا فى منازلنا كالنوم ليس له مأوى سوى المقل
بالتوفيق
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]