.
الحيوانات تسبق وكالات الرصد العالمية في معرفة أحوال الطقس ؟!.
.
.
.
يفتخر كثيرون من سكان الأرياف في مناطق كثيره من العالم بأن خيولهم وحميرهم وأبقارهم، بل حتى دجاجهم، أكثر معرفة بأحوال الطقس من وكالات الرصد الجوي. ويعربون عن استعدادهم لتأكيد ذلك بالتجربة العلمية القاطعة !!
.
.
الطيور البحريه يمكن لمن يلاحظها أن يعرف أن هنالك عواصف سوف تهب بعد وقت قصير
وذلك بملاحظة حركتها التي تتمثل في تركها الماء وخروجها إلي اليابسه وكذلك الطيور التي تترك
المستنقعات وتتجه إلي أماكن أكثر إرتفاعا !!
متى ما بدأ الجو ينذر بحدوث أمطار سنجد طيور البحر خاصة( النورس) دخلت إلى المدينة وتحوم في الأماكن المفتوحة أو تهبط اليها إذا كانت تحوم في الأعلى بمسافات عالية فإن الأمطار تكون على شكل ديم وخفيف
وإذا كانت الأمطار قوية لا تطير أبدا تجدها على الأرض !!
كما يزداد إضطراب الضفادع قبل سقوط الأمطار !!.
.
ويحكي رعاة الأغنام عن تجاربهم في البر عن هذا الموضوع فيقولون إن تجمع الأغنام حول بعضها
ووضع الصغار داخل الحلقه يدل علي أن هنالك هبوب رياح شديده كما أن كثرة صياحها قبل ظهور
الفجر يدل علي يوم شديد الحر !!
كما لاحظو أنه اذا أخذت الشياه ترتعد كمن أصيب بقشعريره برد فإن ذلك يدل على قرب
هطول أمطار غزيره !!.
.
أما الإبل فهي إذا تثاءبت(تثاوب) ونامت علي جنبها دل علي أن موسم الربيع قد إقترب وحان موعده !!
أما الأبقار فهي على عكس حركة الإبل تدل بكثرة حركتها وقفزها(عنفصه) وجريها علي قدوم الربيع !!
ومن الحشرات أنواع كثيره جدآ تدل حركتها على الظروف الجويه كالنحل الذي لوحظ تحرك جموعه حركه سريعه محاوله قفل باب الخليه أو بيتها بالقش والأعشاب والتراب(الطين) وذلك لشعورها بقرب حلول المطر والحشرات تعتبر أكثر الحيوانات تاثرآ بدرجات الحراره وتقلباتها !!
فالنحل مثلا اذانقصة درجة الحراره أقل من14 درجه مئويه يتجمع في كتله واحده متماسكه داخل الخليه ولا
تنفك هذه الكتله طول الوقت الذي فيه درجة الحراره دون ذلك المستوى رغم أن بإمكانها الحركه حتى في
درجات أقل من 14 درجه مئويه !!
.
.
وقد لاحظ العلماء أن (صارور المزارع) يزداد نشاطه عند إرتفاع الحراره ويقل بإنخفاضها وذلك
حسب نظام دقيق وقد تمكن العلماء من معرفة الوقت أن يعرفوا درجة الحراره وذلك بعمليه حسابيه
بسيطه وذلك بحساب عدد مرات التصفير التي يطلقها الصارور !!
تجارب أكدت صحتها السنين بل إن سائقي العربات (الحناطير) التي تجرها الخيول في الأماكن السياحية يشيرون
إلى أنهم يتنبهون إلى إحتمالات هطول المطر أو إستمرار الصحو من خلال النظر إلى آذان خيولهم.
إذا أسند الحصان أذنيه إلى الخلف كما يفعل الإنسان عندما يرفع كتفيه مع ثنية معطفه
يكون ذلك ايذاناً بقرب نزول المطر... فيعودون للبيت، ولم تخيب الأيام هذا الحدس أبدآ.
.
.
كارثة تسونامي لم يُعثر على بقايا جثث الحيوانات التي كانت تعيش في تلك المنطقة ؟
وهذا ما يشير إلى نزوحها من مكان الكارثة قبل وقوعها سبحان الله العظيم !!
كذلك إعتمدت الحكومة الصينية على مراقبة أي حركة غير عادية لسلوك الحيوانات للتنبؤ بالزلازل
وأجلت على أساسها منطقة هيشنغ سنة 1975 بضعة أيام فقط قبل تعرّض المنطقة لزلزال
عنيف كان من شأنه أن يحصد العديد من الضحايا !!
وقد أكد بعض الباحثين في دراسات إحصائية أجريت في كل من اليابان وتركيا
على وجود صلة بين حالة الهلع المفاجئة التي تنتاب الكثير من الحيوانات والكوارث الطبيعية
قبيل حدوثها !! هذا والله أعلم
.
.
.
أحد الولاة عندما خرج يوما للصيد متنكراً، فلقيه حطاب يسوق حماره قافلاً إلى البيت، وعندما رأى الوالي ـ من دون أن يعرف هويته طبعاً ـ نصحه بالعودة من حيث أتى لأن السماء ستمطر. فاستغرب الوالي المتنكر وأجابه «لا عليك أيها الحطاب، اطمئن، لن تمطر... لقد أخبرني الفلكي بذلك»، وتابع مسيرته. لكن المطر هطل في ذلك اليوم كالقرب. وما كان من الوالي إلا أن عزل الفلكي، ثم تذكر الحطاب، فطلب إحضاره إليه ليحل محله. لكن الحطاب قال له إن الحمار وليس هو من تنبأ بنزول المطر، وعندها اشترى الوالي منه حماره.