[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انتقادات للمفتى فى مؤتمر "الوحدة الوطنية
والمواطنة".. و"جمعة" يرد: من يمتلك شيئاً ضدى فعليه بإعلانه.. ومن يقطع
الطريق فهو "مجنون" وأنا أب للإخوان وللسلفيين الإثنين، 23 يناير 2012 - 03:33
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية
كتب هانى عثمان
تعرض الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، لانتقاد لاذع من
الشباب المشارك فى ندوة "الوحدة الوطنية والمواطنة" التى أقيمت مساء أمس
الأحد، على مسرح المجلس القومى للشباب، ضمن سلسلة حوارات شبابية يقيمها
المجلس برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، وذلك بعد اتهام وجهه الشباب للمفتى
بأنه لا يتيح لهم الفرصة للتحاور معه وينفرد بالحوار، بالإضافة إلى اعتراض
بعضهم على رد المفتى الذى يتسم بأسلوب ساخر على بعض أسئلتهم، كما اتهمه
البعض بأنه أصدر العديد من الفتوى التى كانت تخدم النظام السابق، وهذا ما
جعله يرد قائلا "لم أصدر فتوى واحدة أو أحلل شيئا حرمه الله لخدمة نظام
مبارك، ومن يمتلك شيئا ضدى فعليه بإعلانه".
وأشار الدكتور على جمعة إلى أطماع بعض الدول نحو مصر منذ قديم الأزل، وهذا
لا يزال موجوداً حتى الآن، لأن التحكم فى مصر يتيح التحكم فى العالم كله،
مطالبا بالتسلح بالعلم والمعرفة لمواجهة تلك الأطماع، واضعاً شرطاً واحداً
لتصبح مصر فى مصاف الدول المتقدمة قائلا "التعليم والبحث العلمى أولا
وثانيا وأخيراً لتتقدم مصر ولا شىء آخر".
وأضاف "جمعة" أن التظاهر حق مشروع لكل مواطن، فى حال الالتزام بشروطه، وهى
عدم تعرض الآخرين لأذى أو الإضرار بالمصالح العامة، لأن من يفعل غير ذلك
فهو مخرب ومن يقطع الطريق فهو "مجنون"، لأن هذا الفعل ليس له علاقة بالدين
أو الدنيا، والمطالبة بالحق ليس معناها أن نسلب حق الآخرين، معتبراً أن
مدنية الدولة لا تتعارض مع تطبيق الشريعة الإسلامية، وهى كلمة اخترعها
المصريون ولا وجود لها فى الأدبيات الغربية، معتبراً فوز حزب الحرية
والعدالة بالأغلبية فى البرلمان هى إرادة شعب يجب احترامها بعد خروجه
للتصويت فى الانتخابات الأخيرة قائلا "أنا أب للإخوان وللسلفيين ولكل
المصريين، ولا أفضل أحداً على أحد، لآن المفتى كالقاضى".
وتابع المفتى أن هناك 5 تجارب بين دول العالم تطبق الشريعة الإسلامية، وهى
إيران وأفغانستان والسعودية والسودان والصومال، واختيار إحداها لتكون
نموذجاً يطبق فى مصر من اختصاص المجلس التشريعى، وإذا طالبنى أعضاء المجلس
باختيار إحداها سوف أطلعهم على النماذج الخمسة، وعليهم الاختيار، متطرقا
بالحديث إلى انتشار المناطق العشوائية فى مصر حتى وصلت إلى 198 منطقة،
وأصبحت بمثابة الثقافة التى تقضى على البلاد، لأنها تؤدى إلى انتشار
البلطجة وظهور أبناء الشوارع والأمية.
واختتم جمعه حديثه، بأن القراءة أصبحت ضرورية فى المرحلة الحالية قائلا
"اقرأوا يرحمكم الله"، مؤكدا أن اللباس الشرعى للمرأة فى الشريعة الإسلامية
هو الذى لا يصف ولا يكشف ولا يشف، معلنا أن أهل مصر لا يرحبون بالمذهب
الشيعى لحبهم الكبير لأهل البيت، وهذا ما يمنع انتشاره على أرضها ووسط
أهلها.