سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 التحزب حرام والعمل الجماعي واجب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هنا جلال
مدير إدارى المنتدى
مدير إدارى المنتدى
هنا جلال


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773303
دعاء : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773642
التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  133271191531
المزاج : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773271
انثى
الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية

التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Empty
مُساهمةموضوع: التحزب حرام والعمل الجماعي واجب    التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Emptyالخميس 19 يناير 2012, 4:00 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
التحزب حرام والعمل الجماعي واجب


الوقت الذي تدعو فيه إلى العمل الجماعي. والأحزاب ما هي إلا صورة عن العمل الجماعي، فكيف توفق بين الأمرين؟ وجزاك الله خيراً .الجواب : الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، محمد بن عبد الله ، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد :فهناك
فرق كبير بين العمل الجماعي ، والعمل الحزبي، ولا يجتمع الأمر بينهما إلا
بصورة تجمع الأفراد على تحقيق مصلحة ما، والتفريق بين العمل الحزبي، والعمل
الجماعي قضية أشغلت الكثيرين، وأقلقت مضاجعهم، وقد وقف الناس من العمل
الجماعي موقفين، فبين منغمس في صفوف الحزبيين، وبين معتزل للعمل الجماعي،
وكلا الوجهين في حقيقة الأمر تفريق للعمل الجماعي، والواجب على المسلمين
التعاون على البر والتقوى، وتحقيق إقامة المصالح العامة في المجتمع من
منطلق رص الصفوف، وتوحيد الكلمة، والأدلة على وجوب العمل الجماعي كثيرة،
منها : قوله تعالى : (
وَاعۡتَصِمُوا۟
بِحَبۡلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا۟ وَاذۡكُرُوا۟ نِعۡمَةَ
اللّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ كُنتُمۡ أَعۡدَآءً فَأَلَّفَ بَيۡنَ قُلُوبِكُمۡ
فَأَصۡبَحۡتُم بِنِعۡمَتِهِ إِخۡوَانًا وَكُنتُمۡ عَلَىَ شَفَا حُفۡرَةٍ
مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنۡهَا كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمۡ
آيَاتِهِ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ
) آل عمران




وكذلك فإن الأدلة على تحريم العمل الحزبي كثيرة من أبرزها، قول الله تعالى : (مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الۡمُشۡرِكِينَ*مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمۡ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزۡبٍ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ ). الروموقال تعالى : (إِنَّ
الَّذِينَ فَرَّقُوا۟ دِينَهُمۡ وَكَانُوا۟ شِيَعًا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِى
شَىۡءٍ إِنَّمَا أَمۡرُهُمۡ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا
كَانُوا۟ يَفۡعَلُونَ
(
.الأنعامإذاً فنحن أمام مسألتين، الأولى: وجوب العمل الجماعي، الثانية :
وجوب اعتزال الأحزاب، وإن عدم الفهم الصحيح في التفريق بين العمل الجماعي،
والعمل الحزبي، هو ما يوقع الناس في متاهات ومآزق كبيرة، وعليه ينبني الخلط
في أقوالنا بين وجوب العمل الجماعي، والعمل الحزبي، وحتى أريحك أخي الحبيب
من هذا الالتباس بما يخرجك من الفتنة ، فلا تنخرط في العمل الحزبي، ولا
تعتزل العمل الجماعي، من خلال ذكر قاعدتين واضحتين لا لبس فيهما .
القاعدة الأولى
:
ومفادها أن الإسلام دين رباني مصدره الكتاب والسنة الصحيحة، وكلاهما يشتمل
على نوعين من النصوص الشرعية، المحكم، والمتشابهه، قال تعالى : (

هُوَ الَّذِى أَنزَلَ عَلَيۡكَ الۡكِتَابَ مِنۡهُ آيَاتٌ مُّحۡكَمَاتٌ
هُنَّ أُمُّ الۡكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى
قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنۡهُ ابۡتِغَآءَ
الۡفِتۡنَةِ وَابۡتِغَآءَ تَأۡوِيلِهِ وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُ إِلاَّ
اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِى الۡعِلۡمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنۡ
عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوۡلُوا۟ الألۡبَابِ
)
. آل عمران وفي الحديث الصحيح عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله
عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (
إن
الحلال بين، وإن الحـرام بين، وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من
الناس، فمن اتقى الشبهات فـقـد إستبرأ لديـنه وعـرضه، ومن وقع في الشبهات
وقـع في الحرام، كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل
ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه، ألا وإن في الجـسد مضغة، إذا صلحـت صلح
الجسد كله ،وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب
) .
والمحكم ليس له إلا مفهوم واحد لا يتعدد، على خلاف المتشابه، فإنه يتعدد
بتعدد مفهومه، وهذا ما يدخل الخلاف المشروع في مسائل كثيرة من مسائل الدين،
إلا أنه ينبغي على المجتهدين في مسائل الفروع، أن يراعوا ضوابط الاجتهاد ،
ومنها ما أصلناه في رسالتنا ضوابط التقليد، ومن أبرزها،عدم حمل الناس على
آرائهم، أو تفريق المسلمين، ونفخ العداوة والبغضاء بينهم، وهذه القاعدة
التي تفصل بين العمل الحزبي المذموم، وبين العمل الجماعي الواجب، فالعمل
الحزبي، هو دعوة الناس إلى أفكار قامت على اجتهادات خاصة، دعي إليها على
أنها أسس يجب على المسلمين اعتمادها، وأقاموا عليها الولاء والبراء، ومدحوا
وذموا على أساسها، وهذا ما ولّدّ التفرق والاختلاف في المسلمين ،فأضعف
شوكتهم، وأذهب ريحهم،وأوقعهم فيما هم فيه.
القاعدة الثانية:
الإجماع المعتبر شرعاً كما في قوله تعالى : (
وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الۡهُدَى وَيَتَّبِعۡ
غَيۡرَ سَبِيلِ الۡمُؤۡمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصۡلِهِ جَهَنَّمَ وَسَآءتۡ مَصِيرًا

). النساء
ومن هنا تعلم أن العمل الجماعي يقوم على أصول ثابتة عامة، يقوم
عليها الدين، وليس تحقيقاً لمصلحة رأي أو حزب ، فلا يوجد في العمل الجماعي
أفكار خاصة، أو اجتهادات ملزمة، بل هو دعوة إلى دين الله سبحانه بمفهومه
العام، إذ الهدف منه إقامة الدين ، وليس إقامة أو نصرة مذهب على مذهب، فلا
نرى في العمل الجماعي تبنيات خاصة، أو أفكاراً فرعية، أو اجتهادات ملزمة،
بل هي أصول ثابتة، ودلائل قطعية، والتعاون على إقامة هذا الأمر واجب على كل
مسلم، وهذا ما نقصده من قولنا بوجوب العمل الجماعي، وعليه لا يُلتفت في
العمل الجماعي إلى تلك الفروع، وإن كانت موافقة للأصول العامة، حتى لا يكون
للمسلمين من خلالها مدخل إلى الخلاف كما جاء في الحديث عن ابن مسعود رضي
الله عنه قال‏:‏ سمعت رجلا قرأ آية كذا، كذا، وسمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقرأ خلافها، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته،
فعرفت في وجهه الكراهية وقال‏:‏ (
كلاكما محسن ولا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا
)‏‏.‏ فهذا الحديث عمدة في الباب، فقد بين صلى الله عليه وسلم لكلا
الرجلين أنهما محسنين، ورغم ذلك غضب صلى الله عليه وسلم حتى بدا الغضب في
وجهه صلى الله عليه وسلم، لإنكار بعضهما على بعض، وهو ما يؤدي إلى المخالفة
بين قلبيهما بسبب الخلاف، والحديث عام في المسلمين، وإن اهتمام الجماعة في
الفروع يولد خلافات كبيرة بين المسلمين، لذا نجد أهل المذهب الواحد
مختلفين إن لم يكونوا متباغضين، وبهذا نفهم حديث الرسول صلى الله وسلم الذي
يرويه عنه العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (
من
يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين
المهديين من بعدي،عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل
محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة
(.فقد
أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إلى إتباع سنته، وسنة خلفائه
الراشدين، وهذا بصيغة العموم، فيدل من غير خلاف على أننا ملزمون بإتباع ما
كانوا عليه جميعهم، لا ما تفردوا به، ولهذا المذهب العام عند علمائنا، أن
إتباع صحابي بعينه غير واجب، إلا بضوابط، منها، أن يكون الأثر عنه صحيحاً
مشتهراً، وأن يكون حال توافر الصحابة، وأن لا يكون له معارض من أقرانه، أما
إن اختل شرط من هذه الضوابط، فيعتبر قول الصحابي كقول أي عالم من العلماء
المعتبرين ما لم يكن مخالفاً لدليل صحيح. وترجع المسألة إلى النظر واستقراء
الأدلة. ومفاد الأمر، أن العمل الجماعي لا يكون في الفروع البتة، بل يكون
محصوراً على دعوة الناس إلى أصول الدين وفق منهج أهل السنة والجماعة،أي
كمنهج عام لأهل السنة، لا كمسائل وقع فيها الاختلاف بين علماء المنهج،
كأصحاب المذاهب الأربعة وغيرهم، وأما اعتماد مذهب عالم من علماء المنهج دون
غيره ، ودعوة الناس إليه،وإقامة الولاء والبراء فيه،فهذا أمر مذموم، وتحزب
بغيض، وسعي في تفريق صفوف المسلمين، فكيف بالتحزب لغير علماء المنهج؟ وهذا أصل دعوتنا،إذ
ندعو المسلمين إلى إتباع منهج أهل السنة بعموم،إلى قواعد الدين العامة
المتفق عليها، لا إلى اجتهادات خاصة، أو إلى رجال معينين، كما لا نقيم
الولاء والبراء في أحدهم، بل نرى جميعهم على علم وفضل، نحبهم في الله،
ونوقرهم وننصرهم ما استطاعنا إلى ذلك سبيلا، إلا من كان منهم مدعيا لإتباع
المنهج وهو على غير هدى، أو صاحب هوى ومصالح ذاتية، كأبواق الحكام
وأذنابهم، أو أولئك الذين اتخذوا من المنهج تحقيقاً لمصالحهم.كما لا نرى
وجوب إتباع واحد منهم بعينه، أو أن الحق فيما قاله،بل الحق فيما أجمعوا
عليه، وكان منهجاً لهم، وهذا ما نرى التعاون علي إقامته واجباً على
المسلمين، فلا بدّ لكل مسلم أن يعمل مع إخوانه العاملين لإقامة منهج أهل
السنة والجماعة،ولا يجوز بحقه أن يتخاذل عن مناصرتهم ومعاونتهم تحت شعار
الفرار من التحزب، بل التحزب على هذا واجب قال تعالى في أهل الحق :(
وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ اللّهِ هُمُ الۡغَالِبُونَ ).
المائدة فيجب على كل مسلم أن يتحزب لله ورسوله، وأن يكون مع إخوانه، لا أن
يعتزلهم وينأى بنفسه عنهم، بل هذا خذلان لهم، وتقاعس عن حمل الأمانة. وليس
العمل مع الجماعة الداعية إلى منهج أهل السنة والجماعة وفق الأصول العامة
من باب التحزب المذموم، بل هذا من قبيل العمل الواجب بدلالة الكتاب والسنة
والإجماع، ولا يخالف في هذا إلا صاحب هوى،أو جاهل بقواعد الشريعة، فلو كان
هذا مستبصراً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لما وقع في خلاف
ذلك ،أما قرأ قول الله تعالى : (
وَالْعَصْرِ
*إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ *إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
) .وقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرۡصُوصٌ ). الصف
وكذلك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وكذلك حديث (
المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً
). وغيرها من النصوص القطعية التي تدل على وجوب اجتماع المسلمين، بل كما
ذكرت في كثير من الرسائل: إن من علامات صحة المتابعة للرسول صلى الله عليه
وسلم، الاجتماع، ومن هنا كان أصل تسمية أهل الحق ب -أهل السنة والجماعة-
كما يجب أن أشير إلى قضية هامة، وهي: إن من المحال أن يكون هنالك اجتماع من
غير تنظيم، بحيث تصبح الأمور حيص بيص، يقول في دين الله من شاء، ومتى شاء،
وكيف شاء، وتختلط الأمور بحيث تصبح عبارة عن خليط عام، بل لا بد من إنزال
كل رجل منزلته، وترتيب الأمور وفق إقامة المصالح العامة، والمتأمل للنصوص
الدالة على الحكمة من الإمارة في السفر كما في الحديث الصحيح : (
إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم
).يدرك أن المقصود بالأمارة ،التنظيم حتى لا يتخلل الجماعة التي في سفر
خلاف، خاصة وأنهم قد خرجوا بسفرهم عن الإمارة العامة، فيجب على أهل الحق أن
ينظموا صفوفهم، وأن يرتبوا أوراقهم وفق تحقيق مصالحهم العامة، ولا يختلفوا
فيما بينهم، فتذهب ريحهم، وليس هذا التنظيم مخالفاً للدين، بل كل عمل
جماعي قام به الرسول صلى الله عليه وسلم، ليدل على منتهى الدقة في التنظيم
والتخطيط، كما لا يقال : إن على كل بلد حاكما، فهذا مما يؤدي إلى ضياع
المسلمين، فإن من أبرز شروط الحاكم المتفق عليها، أن يقيم دين الله، ويتبرأ
من الطاغوت، وأن يقاتل الناس ليدخلوا في السلم كافة، لا أن يقع فيما يناقض
ذلك كله، ولو سلمنا بصحة إمامة هؤلاء، فمتى يقوم الدين، ومتى يجعل منهاج
حياة؟بل ليس خفياً على كل ذي بصيرة،بأن هؤلاء الحكام يقفون حائلاً دون
إقامة الدين، ويحاربون الدعاة إليه، إلا إن كانت الدعوة لا تؤثر على
بقائهم، ومنا هنا أرى كل من يقف مدافعاً عن هؤلاء الحكام ذنباً لهم صاحب
هوى، ممن يشملهم قول الله تعالى : (
وَلاَ
تَرۡكَنُوا۟ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا
لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ

) .هود
فالتنظيم أمر حتمي، لا بد منه، وإلا لغرق الناس في متاهات كثيرة،
كما هو حالهم اليوم، وإن مما يتأسف له ويحزن لأجله، تفرق أهل المنهج الحق،
وانقلاب بعضهم على بعض، ودخول كثير منهم في التحزب المذموم، وهذا من
الطوام، فكيف يتحزب من ينادي بحرمة التحزب؟ بل كيف يرى إتباع عالم بعينه
واجباً، مع علمه بنهي العلماء عن التقليد؟ لكنها المصالح التي أعمت
الكثيرين، وعليه أخي الحبيب، فإننا نرى حرمة التحزب كما في كثير من
رسائلنا، وهو وفق ما أصلناه، أما العمل الجماعي فهو واجب، ولا يعتبر في حال
من الأحوال تحزباً ما قيد بالضوابط الشرعية، مما يجعلك تدرك الفرق جلياً
بين العمل الحزبي وحرمته، وبين العمل الجماعي ووجوبه،
وفقني الله وإياك لما
يحب ويرضى،
وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


الشيخ ابراهيم بن عبد العزيز



منتديات هنا جلال التعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي  إلى الثانوية العامة
ماما هنا

                    
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أحلام
نائب المدير
نائب المدير
أحلام


علم بلدك : مصر
لونك المفضل : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  000I055CN4q
التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  LrT54686
انثى

التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحزب حرام والعمل الجماعي واجب    التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Emptyالسبت 25 فبراير 2012, 7:30 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
هنا جلال
مدير إدارى المنتدى
مدير إدارى المنتدى
هنا جلال


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773303
دعاء : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773642
التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  133271191531
المزاج : التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  1342907773271
انثى
الموقع : منتديات هنا جلال التعليمية

التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: التحزب حرام والعمل الجماعي واجب    التحزب حرام والعمل الجماعي واجب  Emptyالإثنين 27 فبراير 2012, 4:33 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



منتديات هنا جلال التعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي  إلى الثانوية العامة
ماما هنا

                    
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التحزب حرام والعمل الجماعي واجب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التحزب لغير الحق
» حكم عن الجد والعمل
» فضل العلم والعمل مصطفي صادق الرافعي
» الجزر حرام ؟!
» لطلبة المرحلة الإعدادية: أبحاث علمية جاهزة للطباعة عددهم 40 بحث فى كافة المجالات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتدى الإخبارى :: مقالات وآراء-
انتقل الى: