قالت الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية الذراع السياسية لها،
إنهما بصدد دراسة ومناقشة قضية التحالفات البرلمانية التى تصدرت الساحة السياسية والإعلامية فى الآونة الأخيرة.
وأضافت الجماعة، فى بيان لها صدر مساء أمس الخميس، يعلن مجلس شورى الجماعة الإسلامية،
أن يتمهل بشأن قرار الانضمام لأى من التكتلات السياسية
التى بدأت فى التشكل ريثما يستمع لرؤية كل منها بشأن تصوره للأهداف التى يسعى لتحقيقها فى الفترة القادمة.
وأعلنت الجماعة فى بيانها، عن أن وفوداً من الجماعة والحزب سوف تعقد لقاءات منفردة مع كل من هذه التكتلات كل على حدة
للاستماع إليها وعرض رؤية الجماعة لأهداف المرحلة القادمة والتى تتمثل فى إنجاز دستور توافقى
يحافظ على هوية الدولة ومكانة الشريعة، وحرية العمل السياسى ومنع عودة الاستبداد، ووحدة النسيج الاجتماعى،
وعدم استبعاد أى فصيل سياسى من العمل العام، وإتمام الانتقال السلمى للسلطة والتأكيد على رفض استمرار الحكم العسكر.
وجددت الجماعة مطالبها بإنهاء حالة الطوارئ، ورفع المظالم عن ضحايا الفترة السابقة والعفو العام والشامل عن كل المسجونين السياسيين،
مشيراً إلى أن هذا ما أكدته "وثيقة الأزهر لاستكمال الثورة" التى وافق عليها أمس.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]