التطور الزمني للتعلم الالكتروني من بداية ظهور الانترنت
مقدمه :
حققت الثورة الحاسوبية تقدما سريعا وأصبح لابد على التعلم ان يستفيد من هذه التقنيه الحديثه التي دخلت كل مجالات الحياه اليوميه وفعلا اصبح التعليم من اكبر المجالات إستفادة من هذه الثوره الحاسوبيه ففي مطلع التسعينات الميلاديه ظهر مصطلح التعلم الالكتروني كأحد استخدامات التقنيه في التعلم سنتعرف معا على التسلسل التاريخي لتطور التعلم الالكتروني و التقنيات المستخدمه .
تطور مراحل التعليم الالكتروني: المرحلة الاولى: من عام 1990 إلى 2000 : ظهور الشبكة العالمية للمعلومات " الانترنت". المرحلة الثانية : من عام 2001 وما بعدها الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً. المرحلة الأولى : 1990 إلى 2000
بدء مفهوم التعلم الالكتروني مع بداية انتشار الانترنت بين الناس في التسعينات الميلادية و أصبح وسيله من وسائل تبادل المعلومات و الاتصال فكانت الانترنت الشرارة الأولى للتعلم الالكتروني بعض الخدمات التي قدمها الانترنت في بداية ظهوره : البريد الإلكتروني E-Mail :
يعد البريد الإلكتروني أحد خدمات الإنترنت التي تمكن كل مشترك من الوصول إلى شخص ما ومراسلته من خلال عنوان بريده الإلكتروني. وتتميز خدمة البريد الإلكتروني بسهولة الاستخدام، وانخفاض التكلفة، وسرعة الإرسال والاستقبال، والإرسال والاستقبال من والى عدة عناوين في الوقت نفسه، كما أنها لا تستلزم وجود الشخص المرسل إليه، ويتم إرسال واستقبال الرسائل والتعامل معها عن بعد (من المكتب و المنزل و الطائرة)، كما يمكن أن تحتوي رسائل البريد الإلكتروني على أصوات و صور ومقاطع فيديو . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرسم البياني أعلاه يوضح تسلسل نموذجي للأحداث التي تحدث عندما أليس يرسل البريد الإلكتروني لبوب
القوائم البريدية Mailing Lists/listserv : عبارة عن قوائم لعناوين بريدية إلكترونية لعدد من المشتركين، ولكل قائمة عنوان خاص بها، وموضوع أو خدمة يتبادل المشتركون الرسائل حولها، بحيث يصبح ذلك الموضوع أو تلك الخدمة محورا للمناقشة والحوار و تبادل الآراء. و كل رسالة ترسل إلى قائمة بريدية معينة تقوم تلك القائمة البريدية بإرسال تلك الرسالة إلى جميع المشتركين في القائمة.
خدمة الاتصال و البحث المباشر في الشبكات الأخرى (تلنت) Telnet تسمح هذه الخدمة بإمكانية الاتصال بحاسبات أخرى أو شبكات أخرى موجودة على بعد والتعامل معها بشكل مباشر واستخدام قواعد البيانات الموجودة بها والاستفادة من الخدمات التي توفرها دون وجود ربط مباشر بتلك الحاسبات أو الشبكات .
خدمة نقل الملفات File Transfer Protocol (FTP) : تتيح هذه الخدمة نقل و تبادل الملفات سواء كانت وثائق أو صور أو رسوم بيانية أو أصوات أو برامج بين المشتركين بالإنترنت مع بعضهم البعض و بين المشتركين و مختلف مقدمي خدمات المعلومات بشبكة الإنترنت.
خدمة البحث من خلال القوائم (جوفر) Gopher تقوم هذه الخدمة بعرض مجموعة من القوائم المدرج فيها عدد من الخدمات والمعلومات كعناوين يتم الاختيار من بينها، و التي بدورها تؤدي إلى الخدمة أو المعلومة في نفس الشبكة أو الشبكات الأخرى، وتؤدي كذلك إلى قوائم أخرى، وهذه القوائم تحتوي على قوائم أخرى إلى أن تصل إلى المعلومة أو الخدمة المطلوبة .
المجموعات الإخبارية Newsgroup or Usenet : عبارة عن عدد كبير جدا من المجموعات التي تناقش مختلف المواضيع، حيث يتم إرسال خبر أو مقال عن موضوع معين ذو علاقة بموضوع المناقشة في تلك المجموعة، وهناك الآلاف من المواضيع و مئات الملايين من الملفات المرسلة إلى تلك المجموعات.
المحادثات الآنية أو المباشرة Internet Relay Chat – IRC : تمكن هذه الخدمة المشتركين بالإنترنت من تبادل الحوار الحي (في نفس اللحظة) مع مستخدمين آخرين، في أماكن متباعدة، بالكلمة، وأحيانا بالصوت و الصورة.
خدمة شبكة النسيج العالمية /Web WWW World Wide Web : تقوم هذه الخدمة بربط الوثائق ذات العلاقة ببعضها البعض، من خلال خاصية النص المتشعب Hypertext، مما يمكن المستخدم من التجول بين موضوعات مختلفة بسهولة، كما أنها تدعم عرض الوثائق و الصور إضافة إلى الأصوات و لقطات الفيديو.
هي بيئات تعلم (أو برامج) توفر للمعلمين والمتعلمين إمكانية الاتصال بالصوت فقط أو بالصوت والصورة وذلك بطريقة تزامنية شبيهة لحد بعيد بالحقيقة أي في نفس الوقت رغم عدم تواجدهم جغرافيا في مكان واحد. يعتبر استخدام الفصول الافتراضية التفاعلية في التعليم الالكتروني من الوسائل الرئيسية في تقديم المحاضرات على الانترنت. قامت عدة شركات عالمية متخصصة في تكنولوجيا التعليم بتطوير فصول دراسية ذكية تتوفر فيها العناصر الأساسية التي يحتاجها كل من المدرس والطالب، والتي تتألف بشكل عام من المكونات التعريف الذي يراه الموسى : الفصول الافتراضية هي أدوات و تقنيات و برمجيات على الشبكة العالمية ( الانترنت ) تمكن المعلم من نشر الدروس و الأهداف ووضع الواجبات و المهام الدراسية و الاتصال بالطلبة من خلال تقنيات متعددة كما أنها تمكن الطالب من قراءة الأهداف و الدروس التعليمية و حل الواجبات و إرسال المهام و المشاركة في ساحات النقاش و الحوار و الاطلاع على خطوات سير الدرس و الدرجة التي حصل عليها . من أمثلتها : – Net meeting - vClass - HarfLearn والتي تتألف بشكل عام من المكونات التالية : - 1. خاصية التفاعل المباشر بالصوت فقط أو بالصوت والصورة. 2. الدردشة الكتابية. 3 .السبورة الالكترونية. 4. المشاركة في البرامج والتطبيقات بين المعلم والمتعلمين أو بين المتعلمين أنفسهم. 5. إمكانية إرسال الملفات وتبادلها مباشرة بين المعلم و المتعلمين. 6. متابعة المعلم لنشاطات المتعلمين كل على حدة أو لمجموعهم في آن واحد. 7. خاصية استخدام برامج العروض التقديمية. 8. إمكانية عرض الأفلام التعليمية. 9. خاصية توجية الاسئلة المكتوبة والتصويت عليها 10. توجيه الأوامر للمتعلمين. 11. السماح لدخول أي متعلم أو إخراجه من الفصل. 12. السماح أو لا بالكلام للمتعلمين. 13. السماح بالطباعة. 14 تسجيل المحاضرة لإعادة متابعتها بطريقة لا تزامنية فيما بعد.
المرحلة الثانية : من عام 2001 وما بعدها الجيل الثاني للشبكة العالمية للمعلومات حيث أصبح تصميم المواقع على الشبكة أكثر تقدماً.
طل علينا مؤخرا ً مصطلح تكنولوجي جديد يُعرف بـ"Web 2.0" أو الويب 2.0، وهو المفهوم التقني الذي لم تتضح صورة نهائية حول تعريف ثابت له حتى الآن، إلا أن البعض يعتبره تقنية جديدة والبعض الآخر يحسبه لغة برمجية جديدة وفريق ثالث يعتبره قواعد أو شروط قياسية خاصة. ومع هذا، فقد خرج المختصون ليزيحوا النقاب عن تعريفين محددين وواضحين لهذا المفهوم التقني الجديد، أولهما هو أن الويب 2.0 يعرف على أنه”الجيل الثاني من المجتمعات الافتراضية والخدمات المستضافة عبر الإنترنت"، ورغم غرابة التعريف إلا أنه ببساطة يتحدث عن ثورة معرفية جديدة في طريقها إلينا. فالانترنت"القديمة" بُنيت على أساس التركيبة العلائقية "واحد – متعدد" أو "One to many relationship" أو ما يعني "موقع إنترنت واحد لعدد كبير من المستخدمين"، وحول هذا المفهوم تم بناء أغلب مواقع الانترنت منذ تأسيسها.
أما التعريف الثاني الذي خلص إليه فريق آخر بخصوص ويب 2.0 هو أنه عبارة عن مصطلح يشير إلى مجموعة من التقنيات الجديدة والتطبيقات الشبكية التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية”إنترنت". وقد ظهرت كلمة "ويب 2.0" لأول مرة في دورة نقاش بين شركة أورلي O’Reilly الإعلامية المعروفة، ومجموعة ميديا لايف MediaLive الدولية لتكنولوجيا المعلومات في مؤتمر تطوير الويب الذي عُقد في سان فرانسيسكو عام 2003. وقد ذكر هذه الكلمة نائب رئيس شركة أورلي، دايل دويرتي، في محاضرة الدورة للتعبير عن مفهوم جيل جديد للشبكة العالمية. ومنذ ذلك الحين، اُعتبر كل ما هو جديد وشعبي على الشبكة العالمية جُزءًا من”ويب 2.0".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويمكن تلخيص مميزات ويب 2.0 في النقاط التالية : 1. السماح للمستخدمين باستخدام برامج تعتمد على المتصفح / الموقع فقط لذلك هؤلاء المستخدمين يستطيعون امتلاك قاعدة بياناتهم الخاصة على الموقع بالإضافة إلى القدرة على التحكم بها. 2. السماح للمستخدمين بإضافة قيم لتلك البرامج المعتمدة على المتصفح. 3. السماح للمستخدمين بالتعبير عن أنفسهم، اهتماماتهم، وثقافتهم. 4. تقليد تجربة المستخدمين من أنظمة التشغيل المكتبية من خلال تزويدهم بمميزات وتطبيقات مشابهة لبيئاتهم الحاسوبية الشخصية. 5. تزويد المستخدمين بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركتهم في تفاعل اجتماعي. 6. السماح للمستخدمين بتعديل قاعدة البيانات من خلال إضافة، تغيير، أو حذف المعلومات.
وهناك أيضا ً مجموعة من الخصائص التقنية الأخرى التي يمكن تلخيصها في التالي : 1- يستخدم الـ CSS و XHTML بشكل صحيح. 2- يحتوي على تقنيات تسهل التصفح للزوار مثل Ajax. 3- يستخدم تقنيات تحسين واجهة المستخدم مثل Flex/Laszlo/Flash. 4- يستخدم XUL. 5- يستخدم RSS/Atom. 6- اسم الموقع له معنى واضح. 7- يحوي مدونة أو we blog. 8- يستخدم أو يوفر XML W ebservices APIs. 9- يُظهر بعض أوجه التقارب الاجتماعي"القصد هنا بأن يوفر مثلاً روابط لمواقع صديقة، وتمكن الزوار من تعديل المحتويات والمشاركة في تحريرها".
أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني (LMS) Learning Management systems يطلق عليها أحيانًا اسم بيئات التعلم الافتراضية (VLE) Virtual Learning Environments هي الأنظمة التي تعمل كمساند و معزز للعملية التعليمية بحيث يضع المدرس المواد التعليمية من محاضرات و امتحانات و مصادر في موقع النظام كما أن هناك غرفًا للنقاش و حافظة لأعمال الطلبة (ePortfolios) و غيرها من الخدمات الإلكترونية المدعمة للمادة الدراسية. أي أن أنظمة إدارة التعلم هي برامج تساعد في تخزين محتوى المقررات الدراسية إلكترونيًا وإدارتها كما أنها تسهل إدارة عملية التعلم. ومن خصائص تلك البرامج ما يلي: 1- نشر وتقديم المقررات الدراسية. 2- إدارة سجلات الطلاب ومتابعة أنشطتهم. 3- إمكانية التواصل بين الطلاب والمدرسين عن طريق منتديات حوارية خاصة. 4- نشر الامتحانات وتقييمها. هناك كمية كبيرة من برامج إدارة أنظمة التعلم حيث توجد تقريبا أكثر من 200 حزمة برمجية تتمركز هذه الأنظمة حول المنهج الدراسي (course- centric) بمعنى أن كل طالب مسجل في هذه الأنظمة سيرى نفس المنهج وبنفس الترتيب وباستخدام نفس الأدوات. كما أن هذه الأنظمة تأتي على نوعين : 1- برمجيات مفتوحة المصدر : MOODLE ILIAS Claroline Ghanesa 2- برمجيات تجاریة أو مملوكة : WebCT E College LearningSpace black board
LMS
نظام مودل لإدارة المقررات الالكترونية: أن مودل هو نظام لإدارة المقررات مفتوح المصدر يمكن أن يستخدمه المربون لإنشاء مقررات الكترونية. حيث صمم عام 1999 م وبلغ حجم مجتمع مودل الالكتروني في يونيو عام 2005 م 3500 موقعا مسجلا في أكثر من 100 دولة. ولاستخدام مودل، نحتاج إلى أن نحمله حتى يتمكن الطلاب والمعلمون من الاتصال به عن طريق الانترنت. وبعد ان يقوم خادم الشبكة بتحميل مودل على خادم المدرسة أو المنطقة التعليمية، عليه أن يعطي لكل معلم يرغب في استخدام مودل حسابا، ثم ينشئ له مقررا الكترونيا. ثم يبدأ في تحديد إعدادات المقرر مثل شكل المقرر، عنوانه ومتى يبدأ ... الخ. ثم يبدأ المعلم في بناء المقرر. ويمكن إنشاء الكثير من الآليات التي تستخدم في الفصل مثل الواجبات والتقويم الدراسي والاختبارات من خلال مقررات معتمدة على مصادر بسيطة. وفي مودل الكثير من الخصائص الإضافية التي يمكن أن تساعد المربين في إنشاء مقررات الكترونية مطروحة بالكامل على الانترنت تتسم بالفعالية سواء كان هذا المقرر معد مسبقا أو يعد تدريجيا ويضاف إليه أثناء التدريس. وهذه الخواص تجعل مودل قابلا صالحا للاستخدام بطرق متنوعة وفق حاجات المدرسة أو الإدارة التعليمية وإمكانياتها ابتداء من الإدارة البسيطة للفصل إلى المقررات المقدمة كليا بالانترنت أو كمقرر مساند للمقرر التقليدي داخل الفصل يقدم محتوى الكترونيا واستخدامات توسع من نطاق التعليم الذي يتم داخل الفصل.
نظام Blackboard :- من إنتاج مؤسسة Blackboard للخدمات التعليمية على الخط المباشر ومقرها واشنطن العاصمة ، ويرى ريتشارد ف دراجان Richard V. Dragan أن النظام مهد الطريق أمام المؤسسات لطرح برامجها التعليمية والتدريبية عبر الشبكات . وتأتي قوة هذا النظام في تقديم عدد من الخيارات أمام المستخدم ( مؤلف البرنامج ) ليختار منها ما يناسب حاجته فهي تقدم مكتبة مكونة من نحو مائة من الأزرار والقوالب ، فضلاً عن أن النظام يقدم أدوات تتيح للمتعلم التفاعل مع زملائه والاستفادة الأكبر من إمكانيات الشبكة . من ناحية أخرى يقدم النظام دعماً لصيغ الملفات المختلفة كملفات برنامج MS Word وصيغة ملفات PDF للنشر الالكتروني وتبادل الملفات عبر الشبكة . بالإضافة إلى ميزة أخرى تتمثل في تقديم نموذج للاختبار على الخط المباشر يتيح للمعلم تصميم أنواع مختلفة من الاختبارات . وقد تميز نظام Blackboard عن باقي النظم التي تم تحليلها في أنه يقدم نسخة مجانية من النظام يمكن للمعلم استخدامها لتقديم المقرر الدراسي الذي يرغب في وضعه على الخط المباشر على أن يكون هذا المقرر مجانياً وأن يتم من خلال خادم النظام . كما أنه يوفر دليلاً لاستخدام النظام على شبكة الانترنت والذي يوضح الأدوات التي يمكن أن يتضمنها المقرر – كلها أو بعضاً منها – بحيث تمكن للمتعلم من ممارسة الأنشطة التربوية المختلفة ، وبمراجعة هذا الدليل يمكن تحديد الوظائف التالية التي يقدمها النظام :- 1- توفير أدوات تفاعل المتعلم : ويقصد بها الأدوات التي يتفاعل معها المتعلم أثناء دراسته وهي كما يلي :- أ. الإعلانات : تتيح هذه الأداة للدارس آخر الأخبار أو الإخطارات أو الإعلانات التي يريد أن يرسلها أعضاء هيئة التدريس إلى المتعلمين أو إلى مجموعة منهم ويقوم الدارس باستعراضها بمجرد النقر بمؤشر الفأرة على مفتاح الإعلانات لتظهر له لوحة يمكن أن يسرد محتواها إما هجائياً أو تاريخياً . ب. التقويم الزمني : تخبر هذه الأداة المتعلم بتوقيتات الأحداث المرتبطة بموضوع التعلم وتنبهه عندما يحين موعدها مثل المحاضرات والاجتماعات على الشبكة أو لقاءات وجهاً لوجه بالجامعة وما إلى ذلك ، ويمكن للمتعلم أن يضيف إليها ما يشاء من أحداث . ج. المهام : تخبر الدارس عما يجب أن يؤديه من مهام ، كما أنها تتيح له تنظيم تلك المهام حسب الموضوع أو وفقاً لرؤيته الشخصية ، ويمكن للمعلم أن يرسل لمتعلم بعينه مهمة معينة لا يرسلها لمتعلم آخر . د. التقديرات : تختص هذه المهمة بتقديراته سواء في الاختبارات المرحلية أو النهائية . ه. دليل المستخدمين : تعمل هذه الأداة على عمل دليل بالطلاب المشاركين في المقرر ليتعرفوا على بعضهم البعض . و. دفتر العناوين : هو دفتر شخصي للطالب يضع فيه بيانات عن من يريد التواصل معهم من خلال النظام ، فدليل المستخدم السابق قد يضم مئات الدارسين أما دفتر العناوين فيضم العناوين التي يضيفها الدارس بنفسه . 2- عرض المحتوى : إن الوظيفة الأساسية لنظام تقديم المواد التعليمية هي تقديم محتوى المادة التعليمية إلى المتعلمين . وفي هذا الصدد يقدم نظام Blackboard وظيفة عرض المحتوى ضمن خيار محتوى المقرر ( Course Content ) وعندما يختار الدارس هذه الوظيفة يقوم النظام باستعراض المحتوى بالصور التالية :- - عرض المعلومات النصية مصحوبة بالصور والرسومات المتحركة وغيرها من العناصر ، ومنظمة وفقاً للتنظيم التربوي المطلوب . - الوثائق والملفات المرتبطة بموضوع الدراسة . - الكتب والمراجع المتاحة على الشبكة أو التي ينصح المعلم طلابه بقراءتها. - الوصلات بالمواقع الهامة . 3- وظيفة الاتصال : يتيح النظام ثلاث طرق للتواصل بين الطلاب بعضهم البعض وبين الطلاب والمعلم كما يلي :- أ. إرسال واستقبال الرسائل البريدية ، حيث يتيح دليلاً بأسماء وعناوين الدارسين البريدية سبق الإشارة إليها . ب. لوحات النقاش Discussion Board : وتسمى كذلك بلوحات الإعلانات Bulletin Board وهي من أدوات التفاعل غير المتزامن حيث يمكن للدارس إبداء رأيه حول أي قضية أو طرح تساؤل ليستعرضه أقرانه فيما بعد . ج. الفصل الافتراضي Virtual Classroom : ترمز هذه التسمية إلى نظام الاجتماعات على الشبكة المستخدم بالنظام . ويتيح هذا النظام للمتعلم أن يتحاور مع زملائه ومعلمه فيما يشبه الفصل الافتراضي وذلك من خلال لوحة الحوار Chat Panel وهي خانة تمكن الدارس من كتابة ما يشاء عن طريق لوحة المفاتيح ليراه كل من يتصل بنظام الاجتماعات في هذا الوقت. كما تتيح لوحة رسومية أشبه بالسبورة البيضاء وتنقل النص أو الصور والرسومات وعرضها على الدارسين أو المعلم .
نظام إدارة المحتوى التعليميLCMS Learning Content Management Systemt يرتكز نظام إدارة المحتوى التعليمي على تصميم وإنشاء وتطوير المحتوى أو المنهاج التعليمي فهو يمنح المؤلفين والمصممين التعليميين ومتخصصي المواد القدرة على إنشاء وتطوير وتعديل ؛المحتوى التعليمي بشكل أكثر فاعلية. ويكون ذلك بوضع مستودع repository يحوي العناصر التعليمية Learning Object الممكنة لكل المحتوى. بحيث يسهل التحكم فيها وتجمعيها وتوزيعها وإعادة استخدامها بما يناسب عناصر العملية التدريبية من مدرب ومتدرب ومصمم تعليمي وخبير للمقرر. ويفضل غالباً أن يوجد بالمحتوى تفاعلية تضفي شيئا من المتعة على التدريب وتحث المتدرب على الاستمرار وتقيس ما اكتسبه من مهارات ، وبنفس الوقت يمكن استقراء هذه التفاعلية من المتدرب لكي يتمكن المصمم من تعديل المحتوى بما يناسب أداء المتدرب. كما أن بعض أنظمة إدارة المحتوى تتيح حتى للمتدربين الإضافة للمحتوى وتبادل المعارف بينهم .يعتبر نظام إدارة المحتوى التعليمي LCMS الجيل المطوَّر من نظام إدارة التعلم LMS ولكنه يزيد عليه في أنه يتيح للعديد من المؤلفين المشاركة في إنشاء وتخزين واستخدام وإعادة استخدام وحدات التعليمية بيئات التعلم الإلكترونية الشخصية Personal Learning Environments عرفها ستيف داونز 2005 -Downes)) الخبير في مجال تقنيات التعليم : أداة تمكن المتعلم أو أي شخص في الانخراط في بيئة موزعة تتكون من شبكة من الأشخاص والخدمات والموارد و عرفها مارك هارلمن بيئات التعلم الشخصية على أنها " النظم التي تساعد المتعلمين على إدارة التعلم الذاتي والسيطرة عليه .
ومن الملاحظ في الصورة السابقة أن بيئات التعلم الشخصية عبارة عن تجميع مجموعة من الخدمات المتفرقة والمنوعة بمختلف سياقها لخدمة جانب تعليمي أو أكثر، وعلى بيئة التعلم الشخصية أن تقوم بالموافقة بين هذه الخدمات للخروج بالفائدة المطلوبة منها بمعنى أن بيئات التعلم الشخصية ليست برنامج يمكن تركيبه بل هي مفهوم لدمج مجموعة من الخدمات المتفرقة التي يمكن تنظيمها وترتيبها وإضافتها وتعديلها حسب رغبات المتعلم.
تهدف مثل هذه البيئات التعليمية الشخصية على مساعدة الناس على مراقبة وتنظيم عملية التعلم الخاصة بهم وتقديم الدعم لهم عن طريق : 1- تحديد أهداف التعلم الخاصة بهم . 2- إدارة عملية التعلم ؛ إدارة المحتوى والعملية على حد سواء. 3- التواصل مع الآخرين في عملية التعلم وبالتالي تحقيق أهداف التعلم.
كما تساعد مثل هذه البيئات المتعلم على إنتاج واستهلاك الموارد التعليمية حسب الحاجة، بهذه الطريقة سوف نضمن أن كل متعلم سيحصل على المحتوى المخصص له. كما نجد أن بيئات التعلم الشخصية تحث على تبادل ومشاركة المحتوى بدلا من الاحتفاظ بها عكس ما يفعله المتعلم في أنظمة إدارة التعلم، حيث تكون مستوى التشاركية بين المتعلمين متدنية
الفرق بين نظم إدارة التعلم الإلكترونية وبيئات التعلم الشخصية: بعد الحديث عن بيئات التعلم الشخصية وإمكانياتها وفوائدها سنذكر هنا بعض الفروق بين أنظمة إدارة التعلم وبيئات التعلم الشخصية. تتعدد الفروق بين بيئات التعلم الشخصية ونظم إدارة التعلم حسب تمركزها وخصائصها وخدماتها من هذه الفروق أن محتويات وخدمات أنظمة إدارة التعلم الإلكتروني في الغالب متوفرة للأشخاص المسجلين في الخدمة. والمحتوى التعليمي الموجود فيها عادة ما يقوم بإعدادها أشخاص متخصصين مثل المصمم الرسومي والمصمم التعليمي والمبرمج وغيرهم. كما أن نظم إدارة التعلم محدودة في خدماتها وأدواتها وهذه الأنظمة غير قادرة على مواكبة التغييرات في التقنيات الحاصلة في الويب بالسرعة التي تستطيع بيئات التعلم الشخصية اللحاق بها ، مما يعني وجوب وجود بدائل تقدم خدمات مثيلة بالسرعة المطلوبة. يضاف إلى ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تتصف بأنها متمركزة حول المتعلم عكس أنظمة إدارة التعلم الإلكترونية التي تتمركز حول المنهج الدراسي مفهوم التعلم المستمر أو ما يطلق عليه أحيانا التعلم مدى الحياة سيتحقق في بيئات التعلم الشخصية وبذلك يمكن شخصنة (Personalization) التعليم لتلبية الاحتياجات الشخصية للمتعلم. غير أن أنظمة إدارة التعلم تتميز بأنها قادرة على رصد ومتابعة سجلات الطلبة بينما لم نجد في تعريف بيئات التعلم الشخصية أي إشارة لوجود مثل هذه الخاصية، يعني ذلك أن بيئات التعلم الشخصية تهتم فقط بالجانب المعرفي وتتجاهل الجانب الإداري من التعليم.
التعلم المتنقل m-learning :-
التعلم المتنقل أو التعليم الجوال هو مصطلح لغوي جديد يشير إلى استخدام الأجهزة المحمولة في عملية التعليم. هذا الأسلوب متعلق إلى حد كبير بالتعليم الألكترونى واالتعليم عن بعد.
يركز هذا المصطلح على استخدام التقنيات المتوفرة بأجهزة الاتصالات اللاسلكية لتوصيل المعلومة خارج قاعات التدريس. حيث وجد هذا الأسلوب ليلائم الظروف المتغيرة الحادثة بعملية التعليم التي تأثرت بظاهرة العولمة.
يمكن تحقيق ذلك باستخدام الأجهزة النقالة والمحمولة مثل الهواتف الخلوية Cell Phones
والمساعدات الرقمية PDA
والهواتف الذكية Smart Phones
والحواسب المحمولة Portable Computers
على أن تكون كلها مجهزة بتقنيات الاتصال المختلفة اللاسلكية والسلكية على حد سواء مما يؤمن سهولة تبادل المعلومات بين الطلاب فيما بينهم من جهة وبين الطلاب والمحاضر من جهة أخرى
مميزات التعلم المتنقل :
1- يعتمد التعلم الإلكتروني على استخدام تقنيات إلكترونية سلكية مثل الحاسبات المكتبية
والحاسبات المحمولة أما التعلم المتنقل فيعتمد على استخدام تقنيات لاسلكية مثل الهواتف النقالة، والمساعدات الشخصية الرقمية ، والحاسبات الآلية المصغرة، والهواتف الذكية.
2- يتم الاتصال بالإنترنت مع تقنيات التعلم الإلكترونية سلكيا، وهذا يتطلب ضرورة الوجود في أماكن محددة حيث تتوفر خدمة الاتصال الهاتفي. أما في التعلم المتنقل فيتم الاتصال بالإنترنت لاسلكيا (عن طريق الأشعة تحت الحمراء) وهذا يتم في أي مكان دون الالتزام بالتواجد في أماكن محددة مما يسهل عملية الدخول إلى الإنترنت وتصفحه في أي وقت وأي مكان.
3- يمتاز التعلم المتنقل بسهولة تبادل الرسائل بين المتعلمين بعضهم البعض، وبينهم وبين المعلم عن طريق رسائل SMS أو MMS ، أما في التعلم الالكتروني فالأمر يحتاج إلى البريد الإلكتروني وقد لا يطلع عليه المعلم أو الطلاب في الحال.
4- يسهل التعلم المتنقل في أي وقت وفى أي مكان حيث لا يشترط مكان معين على عكس التعلم الإلكتروني الذي يتطلب الجلوس أمام أجهزة الحاسوب المكتبية أو المحمولة في أماكن محددة.
5- يسهل تبادل الملفات والكتب الإلكترونية بين المتعلمين فى نموذج التعلم المتنقل حيث يمكن أن يتم ذلك عن طريق تقنية البلوتوث أو باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وهذا لا يتوفر فى التعلم الإلكتروني.
6- إمكانات التخزين في التقنيات اللاسلكية التي يستخدمها التعلم المتنقل هي أقل من إمكانات التخزين في التقنيات السلكية التي يستخدمها التعلم الإلكتروني.
التعليم المدمج :
يمكن وصف التعليم المدمج ـ في إطار ميسر ـ بأنه "برنامج تعلم تستخدم فيه أكثر من وسيلة لنقل (توصيل) المعرفة والخبرة إلى المستهدفين بغرض تحقيق أحسن ما يمكن بالنسبة لمخرجات التعلم وكلفة تنفيذ البرنامج" كما عرفه آخرون "هو نوع من التعليم الحديث يدمج المدرب بين التعليم التقليدي و التعليم الإلكتروني " و أيضاً " يقصد بالتعلم الخليط مزج أو خلط ادوار المعلم التقليدية في الفصول الدراسية التقليدية مع الفصول الافتراضية والمعلم الالكتروني أي انه تعلم يجمع بين التعلم التقليدي والتعلم الالكتروني ."
bleanding learning
التعليم الممزوج
أمثلة على التعليم المدمج :
تجربة معهد WSI:
أخيراً :
بدأت المؤسسات تكتشف أن التعليم المدمج لا يوفر الوقت والكلفة فحسب، بل يقدم طريقة أكثر سلاسة للتعلم والعمل، والمؤسسات التي في صدارة هذا الجيل الجديد من التعلم سيكون لديها فريق عمل أكثر إنتاجية وتطبيقا للتغيير ونجاحا في تحقيق الأهداف، وكما يقال فإن قدرة المؤسسة على التعلم وتحويل ذلك التعلم بسرعة إلى عمل هو خير مصدر لتحقيق الأفضلية التنافسية. يجب على المؤسسات أن تنظر إلى أبعد من حدود فصول التدريب التقليدية من خلال المزاوجة بين أفضل الخبرات الحالية والمستجدات الحديثة في تقنيات التعلم من أجل تعظيم النتائج، والأهم من ذلك يجب على المؤسسات أن تسعى إلى إعداد كل فرد في المؤسسة ليصبح مشاركا فعالا في عملية التعلم والمشاركة.
المراجع :
الموسى , عبدالله . التعليم الالكتروني الخليفة , هند . بحث من نظم إدارة التعلم الإلكتروني إلى بيئات التعلم الشخصية الجرف , ريما . بحث التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد في الجامعات العربي زيتون ، حسن حسين .رؤية جديدة في التعلم – التعلم الإلكتروني –المفهوم،القضايا،التطبيق ، التقويم . الرياض ، الدار الصولتية للتربية . 2005م .