[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لماذا نسبة العنوسة فى مصر هى الأعلى؟، سؤال يتكرر
وسئمنا الإجابات التقليدية من عوامل اقتصادية وطلبات اجتماعية وما نعلمه جميعا من مبررات العنوسة.
لماذا لا يكون التعليم سببا من أسباب العنوسة!
بالفعل أصبح التعليم سببا من أسباب العنوسة، ففى أحيان كثيرة يمثل عائقا أمام الزواج، أو على الاقل يكون له دور فى تأخيره.
فالطالبة الجامعية لا ترضى الارتباط بشخص أقل من مستواها التعليمى..
والذى يحمل شهادة جامعية لا ينظر إلى فتاة تعليم متوسط ومن هنا أصبح التعليم عائقا للزواج والعنوسة.
ولكن هنا تظهر أسئلة تطرح نفسها بقوة هل التعليم يتعارض مع الزواج؟ وهل تستطيع الفتاة التوفيق بين التعليم والزواج؟ وهل ينبغى أن تترك أحدهما لتكمل مع الآخر؟
هما لا يتناقضان ولكن مفاهيمنا الخاطئة هى التى تجعلهم متناقضان؟،
فما المانع من زواج الفتاة وفى نفس الوقت تكمل دراستها؟ ولماذا يرفض الأهل زواج الفتاة بحجة التعليم؟
فضلا عن أن هناك أسبابا عديدة أخرى
فغالبية البنات الآن لا يتزوجن إلا بعد سن الـ24 فتأخير سن الزواج بمجتمعنا يعتبر مبررا للعنوسة.
كما أن عزوف الشباب عن تحمل المسئولية الزوجية يعد سببا من أسباب العنوسة،
فضلا عن الاعتقاد الخاطئ لدى الكثيرون بضرورة تزويج الفتاة الكبرى قبل الصغرى.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ولعلاج ذلك
قال صلى الله عليه وسلم "إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه"،
فعلى كل والد أن لا يعرقل زواج ابنته وأن يتساهل فى الطلبات، وأن يكون معياره الأول فى ذلك هو الدين.