pm
نحن نعيش الحب قبل أن نتنبه إلى وجوده، وفي هذا نقول إحدى نظريات علم النفس "إننا غالباً مانكون محبين للحب قبل أن نكون محبين لشخص معين"، ذلك أنه يدخل علينا بطريقة ماكرة، يتسلل إلى داخل أحاسيسنا بخفة متناهية. وهكذا يكفي لتورد يظهر على الوجه، أو تنهيدة أو رعشة تصدر من القلب، أننا نفضح حبنا أمام معارفنا ونحن أنفسنا لاتكون قد أكتشفنا وجوده بعد. فجأة، تنفجر بنوبات غناء، يعبر دائماً عن مشاعر المودة والحنان. ثم يلي ذلك اعتيادنا على ما يجرى التعبير عنه "بالابتسام في وجه لاشيء"، حيث تطرأ على أصواتنا نعومة غير معهودة. يبدو لنا العالم هنا أكثر جمالاً مما كان عليه قبل أن نقع في الحب، وكأنما لامست عصا سحرية وجه الطبيعة، أو أنه ازداد بهجة بضرب من السحر. ننزع إلى عمل الخير وتنفجر طيبة إلى أرفع المستويات، ليصبح لأصغر الأمور في حبنا أهمية جديدة
ولكن خلال هذا كله، نكون واعين منتبهين لسر لذيذ يسيطر علينا تمام السيطرة. ومع مرور الساعات والأيام، نجد أنفسنا وقد أصبحنا في شوق جامح لنسمع صوت خطوات معينة، وكلام شخص واحد معين لأن صاحب هذا الصوت وقائل هذا الكلام هو الذي شاء لنا القدر أن نحبه، وهو الذي تسبب بظهور جميع تلك التغيرات في حياتنا وتصرفاتنا .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] علامات حب الرجل للمرأة؟
كل أنسان يخفق قلبه للحب تظهر به علامات توضح مقدار حبه ومدى تغيره بالنسبة لمن حوله هذه العلامات تختلف من شخص إلى أخرعلى حسب طبيعته وما بداخل قلبه من محبة فعلامات حب الرجل للمرأة كثيرة ومنها :
_ أن يحب أسمها.
_ يفكر بها دائما.
_ يكون كثير الشوق لها فالشوق هو الدليل على الحب.
_ أنه يقول لها بكل صراحة أنا...أنا...أنا...أحبك.
_ أن يغار عليها فلا يوجد حب بدون غيرة أبداً.
_ يخاف عليها.
_ تغير طبيعته بحيث أنه مهما كان كتوم فأنه يصبح معها كثير الكلام وأن كان بخيلاً أصبح كريماً.
_ يدللها.
أنه يحب أن يسمع كلامها وتفاصيل حياتها مهما كانت صغيرة ويحب أن يستمع إلى أي كلمة تقولها لأن مصدر هذه الكلمة هي حبيبته.
_ يكون دائم النظر إلى عينيها.
_ يبتسم لها دائماً.
_ ينقل اليها الأخبار السعيدة.
_ أن يرفعها إلى مستواه ويحاول تحقيق أحلامها.
_ يتأنق لها.
_ يتسامح معها في كثير من أخطائها وعيوبها.
_ يبعدها عن الأشياء التي تضايقها.