تُجزم الباحثة في دراستها أن هذه العصبية التي تنتاب بعض الزوجات ما هي إلا انعكاس
لما تشعر به من قلق وتوتر وخوف أو ضغوط نفسية بداخلها، ثم تحصرها الباحثة بعد ذلك في عدة نقاط:
صفات الزوج السلبية: فطبيعة العلاقة التي تربطها به لها تأثير كبير؛
وإن شعرت الزوجة بأنه يهملها، أو أنها لم تعد مرغوبة منه، وأن نظرته إليها اختلفت بعد الولادة
أو مرور سنوات قليلة من الزواج عما كانت عليه.. انتابها شعور بعدم الأمان،
والخوف من عدم استمرار زواجها؛ مما يولد العصبية بداخلها.
أسلوب حياة تربت عليه: فقد يكون المزاج العصبي عادة ورثتها الزوجة،
ولا سبيل للتغلب عليه، أو بسبب مرضي.
الالتزامات الاجتماعية: هي الأخرى مع الأعباء المنزلية تسبب زيادة الضغوط النفسية،
يقابلها عدم قدرة على ترتيب الأولويات وإنجاز المهام.
صغر السن: فهؤلاء الزوجات لا يملكن استعدادًا كافيًا لتحمل مسؤولية زوج وبيت وأبناء،
فتُثار عصبيتهن لإحساسهن بالذنب والتقصير، حيث تتزايد نسب الطلاق في العام الأول والثاني من الزواج.
حالات القلق والتوتر: وهي تنتاب المرأة بعد الخمسين أو الستين،
تشعر حينها بضياع عمرها دون أن تستثمر شيئًا خاصًا بها، أو تحقق حلمًا كانت تتمنى تحقيقه.
برغم شهادتها العالية وسنوات دراستها الطويلة، ودخلها الكبير الذي يضيع وسط احتياجات أسرتها.
أسباب نفسية وشخصية: ترتبط بالزوجة وحدها؛ وتتعلق بمقدار ثقتها في نفسها، وجاذبيتها،
ومدى صحة علاقاتها الاجتماعية، والأهم هل لديها صديقات تبوح وتفضفض معهن؟
عدم التحكم في العصبية: وهذا يزيد من أخطاء الزوجة ومشاكلها،
ويدفعها لعصبية أكثر حدة؛ لإحساسها بالذنب على ما تحدثه من خسائر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]