حصل اليوم السابع من أحد النشطاء على فيديو لكواليس إذاعة بيان تنحى الرئيس السابق حسنى مبارك عن الحكم، ولم يتسن لـ"اليوم السابع" التعرف على الجهة التى سربت الفيديو ونشرته على مواقع التواصل الاجتماعى، أو أسباب نشره فى هذا التوقيت على وجهة التحديد، قبل يوم من المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية الأولى بعد الثورة، والتى كشفت أولى مراحلها عن صعود لافت لجماعة الإخوان المسلمين والسلفيين.
ويظهر الفيديو ارتباكاً شديداً داخل مبنى ماسبيرو، خلال دخول كل من عبد اللطيف المناوى، رئيس قطاع الأخبار السابق بالتلفيزيون المصرى، واللواء إسماعيل عتمان عضو المجلس العسكرى، إضافة إلى عشرات آخرين، بدا عليهم التوتر الشديد.
وبحسب ما ورد فى مقطع الفيديو ظهر التأثر الشديد على ملامح المناوى، وكذلك الحال بالنسبة لعدد من العاملين، حيث أجهشت إحداهن فى البكاء.
اللافت أن الفيديو ظهر بتقنية تصوير عالية، وتم التقاطه بشكل أقرب ما يكون للاحترافية، وبعد إذاعة بيان التنحى، خرج المناوى من غرفة البث، بمرافقة عتمان، وخلال خروجه أجرى مكالمة هاتفية لم يتثن التعرف على ما ورد فيها.