بنك اسئلة الاضواء - العلم في الاسلام - ثالث ثانوي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلم في الاسلام

س1: (لا يجوز أن نفهم أن العلم
فى الإسلام يعنى فقط العلم بأحكامه وآدابه، وأنه لا شأن للإسلام بالعلم الكونى أو
العلم المادى؛ فإن مثل هذا الفهم خاطئ)

أ-
فرِّق بين العلم الكونى والعلم المادى والعلم بأحكام الدين.

أ- العلم الكونى هو العلم
الذى يبحث فى الكون وأسراره ونظرياته. والعلم المادى هو العلم الذى يبحث فى المادة
وتكويناتها ونتائجها. والعلم بأحكام الدين وآدابه: هو دراسة الشريعة والفقه وأحكام
العبادات والآداب الإسلامية التى يحرص عليها الدين لسعادة الفرد والمجتمع وتكوين
الأسرة الصالحة وتربية النشء على الأخلاق الكريمة؟

ب-
ما هذا الفهم الخاطئ؟ ولماذا كان خطئًا؟

ب- هذا الفهم الخاطئ: هو أنه
لا شأن للإسلام بالعلم الكونى أو العلم المادى وهذا الفهم خطأ؛ لأن الإسلام جاء
شاملا لأنواع النشاط الإنسانى كافة ومنها البحث الكونى، وقد أمر الإنسان بتعمير
هذا الكون المسخَّر له، وذلك يعنى فى الوقت نفسه أن الكون المشاهد خاضع لإدراكه
وبحثه ليستفيد منه على أوسع نطاقٍ.

جـ-
اكتب آية من القرآن الكريم تؤكد توجيه الإسلام إلى علوم الكون.

جـ- قال الله تعالى:
(وسخر لكم الليل والنهار والشمس والقَمَر والنجوم مسخَّرات بأمره إن فى ذلك لآياتٍ
لقوم يعقلون).

س2: (وتوجيه القرآن فى هذا الصدد
هو تأكيد لروح المنهج العلمىِّ الصحيح الذى يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو
مجهولٌ من هذا الكون وظواهره على أساسٍ من الثقة بقدرة الإنسان فى مواجهة الطبيعة)

أ-
تخير الصواب من بين الأقواس:
1- مرادف (الصدد): (الأثر -
الاتجاه - الصوت).

جـ- الاتجاه

ب-
مفرد (ظواهر): (ظهر - ظهور - ظاهرة)

ب-
ظاهرة

جـ-
نبحث فى المعجم عن (الثقة) فى: (وثق - أثق - نثق)

جـ- وثق.

ب-
إلى أى شيء يدعو المنهج العلمىِّ؟ وما صلةُ ذلك بنظرية العلم فى الإسلام؟

ب- يدعو المنهج العلمى إلى
استكشاف ما هو مجهول من هذا الكون وظواهره. وذلك يتفق مع نظرية العلم فى الإسلام
التى تدعو إلى النظر فى الكون والبحث فى أسراره على أساسٍ من الثقة بقدرة الإنسان
وبالعلم فى مواجهة الطبيعة وتسخيرها لخدمة الناس.

جـ-
كيف يواجه الإنسان الطبيعة ويسخِّرها لخدمته؟

جـ- يواجه الإنسان الطبيعة
بالبحث والتأمل واستكشاف أسرارها ويسخِّرها لخدمته وهذا هو ما قرره الرسول -صلى
الله عليه وسلم- فى قوله: "أنتم أعلم بشئون دينكم".

س3:
ضع علامة الصواب (صح)
أو الخطأ (خطا)
أمام كل عبارةٍ واكتب
الصواب.

أ-
بمقدور الإنسان الاستفادةُ من الكونِ، واستغلالٌ خيراته فى سبيل رفاهيته.

أ- صح

ب-
العلمُ فى الإسلام هو العلم بأحكام الدين وآدابه وأحكامه.

ب- خطا والصواب أنه يشمل أمور
الدين والدنيا.

جـ-
كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم لا يستشير أصحابه في أى أمر من الأمور.

جـ- خطا والصواب أنه كان يستشيرهم
فى كل الأمور.

د-
(وشاورهم فى الأمر) أمر بالشورى للرسول فقط.

د- خطا والصواب أن الأمر بالشورى
لكل المسلمين.

هـ-
يدعو الإسلامُ إلى كل علم يدفع الجهل سواءٌ فى الأمور الدينية أو الدنيوية.

هـ - صح

و-
البحث فى الآفاق والبحثُ فى النفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفة الخالق.

وصح-

س4: (لا حدَّ - إذَنْ - فى
الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى. من أنواع العلوم التى تتعلق بمصالح
الناسِ المتغيرة من زمانٍ إلى زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكانٍ، وهذا هو الذى دفع فقهاء
الإسلام إلى اعتبار الصناعاتِ مثلا فروض كفاية)

أ-
تخير الصواب من بين الأقواس:
1- مرادف (حدّ) هنا: (فاصل -
عقاب - نهاية)
2- مفرد (مصالح): (صلح -
مصلحة - صالح)
3- مضاد (المتغيرة): (الثابتة
- الصحيحة - القوية)

1-
نهاية
2- مصلحة
3- الثابتة.

ب-
ما أنواعُ العلومِ كما فهِمْتَ من الموضوع؟

جـ- أنواع العلوم لا حصر لها؛
فمنها ما يتعلق بشئون السياسة أو الاقتصاد أو الاجتماع وغيرها مما لم يرد فيه
نصٌّ، وتأمل المعنى فى قول الإمام (فخر الدين الرازى) عند تفسيره لقول الله تعالى:
"وشاورهم فى الأمر" أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثير المشاورة
لأصحابه. ومع أنه كان أكمل الناس عقلا إلا أن علوم الخلق لا نهاية لها فلا يبعد أن
يخطر ببالِ إنسانٍ ما لا يخطر على بال مَنْ حوله ولا سيما فى أمور الدنيا ومعنى
هذا أن مصالح الناس كثيرة ومتشعبة ولا يمكن تحديدها، وتختلف من زمان إلى
زمانٍ ومن مكانٍ إلى مكانٍ ,لهذا كان من العلم ما هو فرض عينٍ وما هو فرضُ
كفاية.

جـ-
لماذا اعتبر فقهاء الإسلام الصناعات فروض كفاية؟

جـ- اعتبر فقهاء الإسلام
الصناعات فروض كفاية على المجتمع لأنه إذا قام بها البعض سدَّ عن الآخرين؛ لأنها
لازمة للمجتمع - وإن لم يقم بها أحد أثِمَ الجميع بتركها.

س5:
بم استدلَّ الكاتب على عمق نظرة الفقهاء المسلمين؟

جـ- استدل على ذلك بقول بعض
الفقهاء: إنه يتعين على ولى الأمر أن يدبِّر الصناعات اللازمة للمسلمين؛ والتى
يُسبِّبُ فقدانُ أىِّ منها حرجًا للمسلمين فإن لم يفعل ذلك يكون آثمًا؛ لأنه يوقع
المسلمين فى الحرج.

س6:
(لا تعارض بين العلم والدين) اشرح ذلك فى ضوء فهمك للموضوع.

-
المرادُ بالعلم فى
الإسلام: كلُّ علم يدفعُ الجهلَ سواء فى مجال الأمور الدينية أو الدنيوية، ومن هنا
تعلم أنه لا تعارض بين الدين والعلم فى الإسلام بحال من الأحوال. ولذلك كان فرض
الكفاية من العلوم المحمودة التى لا يستغنى عنها فى أمور الدنيا كالطب؛ إذ هو
ضرورى لبقاء الأبدان والحساب الذى هو ضرورى فى المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث
وغيرهما.

س7:
وضح الفرق بين ما هو فرضُ كفاية - وما هو فرضُ عين. مع التمثيل.

- فرض الكفاية: هو الذى إذا
قام به البعض سدَّ عن الآخرين وكفى عنهم مثل علوم الطب والحساب والفلاحة
والحياكة.... وصلاة الجنازة.
- فرض العين: هو المفروض
على كل إنسان قادرٍ كالصلاة والزكاةِ والصوم ونحو ذلك.

س8: (وإذا كان البحث العلمىُّ
بمفهومه المعاصر ينحصر فى مجالين هما: العالمُ الأكبر - والعالم الأصغرُ، فقد
نبهنا القرآنُ الكريمُ إلى ذلك فى قوله تعالى: "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى
أنُفسِهم حتى يتبين لهم أنه الحق. أو لم يكف بربك أنه على كلُ شيء شهيد".

أ-
تخير الصواب من بين الأقواس:
1- مرادف (مجال): (جولة -
جولان - نطاق)
- مفرد (الآفاق): (التوفيق -
الأفق - الوقوف)
3- جمع (شهيد): (شهداء -
أشهاد - كلاهما صحيح)

1- نطاق
2- الأفُق
3- كلاهما صحيح.

ب-
ما المراد بالعالمِ الأكبر. والعالَم الأصغر؟

ب- المراد بالعالم الأكبر
(الكون - والمراد بالعالم الأصغر (النفس) والبحث فيهما ينتهى إلى اكتشاف قوانين
الخلْق ومعرفة الخالق.

جـ-
ماذا يدل فى الآية الكريمة (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم) على البحث فى
العالم الأكبر وفى العالم الأصغر.

جـ- البحث فى الآفاق هو البحث
فى العالم الأكبر - والبحث فى الأنفس هو البحث فى العالم الأصغرِ. وهما ينتهيانِ
إلى اكتشاف قوانين الخلق ومعرفةِ الخالق.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

منتديات هنا جلال التعليمية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

منتدى تعليمي لكل المراحل الدراسية من الكي جي إلى الثانوية العامة
ماما هنا

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]