أجهضت مؤشرات المرحلة الأولى أمال حزب الوفد
فى الحصول على عدد كبير من مقاعد البرلمان القادم يمكنه من الدخول بقوة فى تشكيل الحكومة القادمة.
ورصدت غرفة عمليات الوفد – كما كشفت المصادر، انخفاضاً غير متوقع فى حظوظ مرشحى الوفد
وخيبة أمل لكل المرشحين الذى بنى الحزب آماله عليهم الفوز بمقاعد فى المرحلة الأولى،
خاصة فى دوائر شرق وغرب وشمال القاهرة، وكذلك الإسكندرية والأقصر.
و أرجع الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب سبب تلك النتائج إلى ضعف الدعاية الإعلامية والانتخابية لمرشحين المرحلة الأولى،
بالإضافة إلى اتباع الأحزاب الأخرى أساليب تخالف القوانين
والتى تجاهلتها اللجنة العليا للانتخابات وهو ما يرفض الحزب اتباعها حتى ولو حصل على مقعد واحد.
جاء ذلك فى الوقت الذى جاءت المؤشرات لتؤكد اقتصار منافسة الوفد على عدد محدود من المقاعد لا يتجاوز الأربعة أو الخمسة مقاعد
فى ظل ضمانة الوفد الفوز بمقعد النائب السابق محمد عبد العليم داود مقعد العمال بمحافظة كفر الشيخ ،
كما نافس الحزب على ثلاثة مقاعد أخرى، وهو الترتيب الثانى بغرب القاهرة والذى ينافس عليه محمد المالكى،
كما تنافس مارجريت عازر مرشحة العمال على المرتبة الثانية بشرق القاهرة،
أما المقعد الأخير الذى ينافس علية الوفد ففى محافظة الأقصر.
وأكد البدوى، أن الوفد سوف يزود جهوده فى الدعاية الانتخابية لمرشحى المرحلتين الثانية والثالثة بجانب قوة مرشحى المرحلتين،
دون اتباع أى تجاوزات أو مخالفات يجرمها القانون كما حدث من قبل الأحزاب والتحالفات الأخرى
باستمرار محاولات التلاعب بالعقول والقلوب تحت رايات الانتماء الدينى.
على جانب آخر شهدت قوائم الوفد فى المحافظات الأخرى انكسارًا كبيرًا
أمام انحسار المنافسة بين مرشحى حزب الحرية والعدالة عضو التحالف الديمقراطى وبين مرشحى الكتلة المصرية،
حيث استطاع حزب الحرية والعدالة السيطرة على العديد من المقاعد حسب المؤشرات الأولية سواء فى القاهرة أو البحر الأحمر والإسكندرية،
ثم تلاه فى المرتبة الثانية حزب المصريين الأحرار ممثل عن الكتلة المصرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]