أرسلت أمانى عبد الرحمن تقول: ابنى يمثل لى مشكلة مستمرة، فرغم أنه لا يزال ابن الخمس سنوات، إلا أنه كثير الغضب والانفعال ورغم محاولات استرضائه إلا أنها لا تجدى نفعا معه لتغيير هذا السلوك الذى يثير ضيق من حوله، فهل تعد تلك الحالة التى تتكرر مع صغيرى حالة مرضية؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور فاروق حلمى، استشارى الطب النفسى، قائلا، إن الغضب والانفعال من السلو كيات التى تغلب على الأطفال فى السن الصغيرة ولا يمكن وصفها بأنها حالة مرضية إلا إذا اتسمت بثلاث صفات:
1- التكرار المستمر لنوبات الغضب.
2- شدة العنف الذى يترجم حالة غضب الطفل.
3- طول الفترة التى يظل فيها الطفل غاضبا.
وغير ذلك من الانفعالات التى تجعل الطفل يغضب فهى تعد حالة عاطفية سيئة أحبطت الآمال لدى الطفل حينما لم يستطع امتلاك ما يريد أو أن الأهل رفضوا تنفيذ مطلب له.
وينصح الدكتور فاروق الأسرة بمراعاة عدة أمور تجنبا من تطور الموقف وازدياد حدة الغضب لدى الصغير وهى:
- التحكم فى الأعصاب واتخاذ الموقف المناسب دون التأثر بنوبة غضب الطفل.
- عدم اللجوء إلى العقاب اى كان شكله أثناء نوبة غضب الطفل، حيث إنه يكون فى حالة نفسية لا تتيح له تفهم ما يقابله من رد فعل من الآخرين.
موضوع: متى يكون غضب الأطفال "حالة مرضية"؟ 
