أحلام نائب المدير
علم بلدك : لونك المفضل :
| موضوع: عناوين في تربية الطفل الخميس 24 نوفمبر 2011, 12:06 am | |
| عناوين في تربية الطفل
المشكلة
هذا الموضوع من أكثر الموضوعات الشائكة والحساسة والهامة جدا. المشكلة تكمن أنه لم يعد لدى الأبوين وقتا يصرفانه في تعلم أساليب التربية فضلاً عن تأديتها على الوجه المطلوب. في الحقيقة لقد بات من العسير جداً إنجاب طفل واحد وتربيته تربية إسلامية متوازنة متكاملة ممتازة في هذا العصر. أرى من حولي الكثير من الآباء والأمهات يعيشوا في غربة زمنية عن أطفالهم، فهناك غربة في التعامل مع الأطفال وتقديرهم واحترام حياتهم، وهناك غفلة عن الالتفات لأولى سنوات الطفل التي تتحضر وتتركب فيها الصفات والأداة العقلية وتتشكل فيها معالم الشخصية الرئيسة. إن انجاب الطفل بالنسبة لكثير من الأباء والأمهات في عصرنا هذا - ولا أقول في زمنِ مضى - هو مجرد واجب اجتماعي مفروض وكأن المجتمع يحمل بيده سوطاً لأولئك الذين لا يبذرون خلفتهم في الأرض.. فهم يبذرونه على أي حال. المشكلة تكمن في هذه العقلية الطائشة إن صح التعبير، وهي تنظر للأطفال ككائنات يمكن صنعها بسهولة وكل مرة يجربوا هذه الآلة العجيبة !. من هنا تكمن المشكلة، مشكلة لماذا نأتي بالأطفال ؟ وبعد الاجابة على هذا السؤال إجابة متيقنة وواضحة، ننظر في المشكلة الاخرى والتي تتعلق بفهم الواقع و الحاضر وتحديات التربية في عصر بات تأثير الأباء والأمهات ودورهم يتراجع بنسبة كبيرة جداً، كنتُ قد قرأت دراسة قبل 5 سنوات تقريبا تقول بانحسار دور الأباء والأمهات إلى 10% والبقية تتوزع على مؤثرات أخرى.. خاصة في سن تكوّن الأصدقاء ودخول المدرسة، اليوم كم يمكن أن نُقدر انخفاض هذه النسبة. إني أعتقد أن هذا الموضوع من أخطر الموضوعات التي على الأمة أو الناس أو الدولة أو المفكرين أو انحن ... أي أحد.. المهم، على أحدنا أن يتحرك بسرعة وفوراً للنظر جيداً في تجذّر هذه المشكلة والسعي إلى وضع حلول افتراضية يتم تبنيها من قبل السلطات ودمجها بالحياة الاجتماعية فوراً ليكن لها عظيم التأثير. المشكلة برأيي أنه اُنتهكت الطفولة.. ضَمُرت معاني البراءة وتلاشت سريعاً من الحياة، تحولنا نحن وأطفالنا إلى ربورتات تقدس الآلية ولغات البرمجة في أشكالها الجذابة. ولنحدد المشكلة يمكن أن نحصرها في هذه النقاط: 1- ضعف مؤهلات الوالدين في تأدية واجبات التربية. 2- اتساع الفجوة بين عالم الوالدين وعالم الطفل وهم يعيشون في عصر واحد. 3- تحول الأطفال لتلقي تعاليم حياتهم عبر البيانات القادمة عبر الانترنت والألعاب المسلية الاخرى. هذه باختصار أهم النقاط والتي تقود إلى آثار متنوعة ومتعددة يحتاج الأمر لدراسة متأنية للوقوف على حقيقة ما يحدث للأطفال وكيف تتنظم حياتهم وإلى أين تسير ؟!.
يتبع ..........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
| |
|
أحلام نائب المدير
علم بلدك : لونك المفضل :
| |
أحلام نائب المدير
علم بلدك : لونك المفضل :
| |
أحلام نائب المدير
علم بلدك : لونك المفضل :
| |