سندريلا الشاشة العربية
سعاد حسني[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]انسانة وفنانة عظيمة احبها جدا
اكيد تعرفونها هي لانها سحرتنا بضحكتها البريئة
وبأدوارها الكبيرة وذهابها المفاجئ
هي سعاد حسني
(زوزو)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]البدايه[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ولدت سندريلا الشاشة العربية سعاد حسنى
فى 26 يناير 1943
فى حى " الفوالة " بالقرب من قصر عابدين- ميدانى العتبة الخضراء –
والأوبرا في 43 ش الجمهورية.
الأب: هو محمد حسنى أمين البابا – فنان الخط العربي وكان واحداً من رواد فن
الخط العربي أتى من بلاد الشام واستطاع بفنه الجميل ومهارته الفائقة أن
يفوز بإعجاب زملاء جيله من رواد فن الخط في مصر وقام أيضا بتخطيط وزخرفة
كسوة الكعبة الشريفة.
وهو *** المطرب السوري القديم حسنى البابا وشقيقه الممثل الكوميدي أنور
البابا الذي اشتهر في الاذ1عة اللبنانية باسم شخصية نسائية وهو شخصية ( أم
كامل )
وقد تغير مجرى حياتها فجأة وهى في تلك السن الصغيرة (خمس سنوات) حيث أن
والدتها قد انفصلت عن أبيها محمد حسنى بالطلاق واقترنت بالزوج الثاني
المفتش بالتربية والتعليم الأستاذ / عبد المنعم حافظ، وقد أخذتهم الأم في
أحضانها ( كوثر- وسعاد - وصباح ) وتحملت من أجلهم الكثير وكافحت في الحياة
لتوفر لهم حياة كريمة .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [center]
للسندريلا 17 أخ و
أخت وترتيبها العاشرة وقصة اكتشاف سندريلا في الستينيات – قصة لعبت فيها المصادفة دوراً كبيراً
لتسلط عليها الأضواء وتصبح نجمة سينمائية لامعة البريق – وكان قدرها
متمثلاً في شخص مكتشفها الأول الشاعر الفنان الراحل عبد الرحمن الخميسى
الذى كان يتردد على البيت بحكم صداقته للوالد الأستاذ/ عبد المنعم حافظ
مفتش التربية والتعليم فقد شرع الراحل عبد الرحمن الخميسى فى تكوين فرقة
مسرحية بدأت تدر يباتها المسرحية في جمعية : أنصار التمثيل والسينما ، ثم
في شقة في حي عابدين في العمارة الواقعة على ناصية شارعي الجمهورية ومحمود
سامى البارودى – واختار مسرحيتين ليفتتح بهما الموسم المسرحي هما ( هاملت
لشكسبير ) ، ( والأرض ) لعبد الرحمن الشرقاوى – وكانت مسرحية شكسبير تحتاج
إلى فتاة جميلة تقوم بدور ( أوفيليا ) حبيبة ( هاملت ) ذات الوجه الجميل
الذى يفيض ببراءة الطفولة وسحر الأنوثة – فتذكر على الفور أنه التقى بهذا
الوجه الجميل على الطبيعة فى بيت صديقه عبد المنعم حافظ ورأى فيه صورة طبق
الأصل لوجه
( أوفيليا ) فلم يتردد فى ترشيحها لهذا الدور بالرغم من أنه دور معقد يحتاج
إلى مقدرة في التمثيل عالية
ازواجها[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]