كشف متخصص لبنانى فى الكيمياء الفيزيائية والهندسة البيئية د. جميل ريما، عن اختراع لمعالجة النفايات على أنواعها بضغطة واحدة لتتحول إلى فحم، مؤكداً أن اختراعه أثبت فعاليته وأطلق عليه اسم النبض السريع للتفحم، واستحق عليه براءة الاختراع من الدولة اللبنانية من دون أى دعم مادى له.
وأكد ريما، أهمية الإنجاز العلمى الذى يخفف من أزمة النفايات، واصفًا هذا المشروع بالأول من نوعه، ليس على مستوى لبنان فحسب، إنما على مستوى العالم، وقد نال عليه براءة اختراع من الدولة اللبنانية، وتطلب عملاً عامين كاملين وتخطت التكلفة الـ 200 ألف دولار، حيث ساهمت الجامعة اللبنانية بناء على عقد بـ 11 مليون ليرة لبنانية من كلفته، لكنها لم تدفع سوى 70%، أى ما يعادل 6 ملايين أما التكلفة الإجمالية فتحملها هو، حتى أوقعته فى عجز مالى كبير.
ورأى ريما أن أهمية هذا المشروع تبرز على الصعيدين البيئى والاقتصادى، حيث يمكن الإفادة منه فى كل منطقة أو قرية أو بلدية أو مستشفى أو حتى بناية سكنية، وفى حال تبنى الدولة له، سيخفف كثيرًا من الأموال الطائلة التى تنفقها على مشاريع إعادة التدوير التى تستخدم فيها مادة المازوت.
وتكمن أهمية الفحم فى أن كل طنين منه مثلا تعادل طن مازوت حراريًا، وأن احتراق المازوت ملوث للبيئة، فى حين أن احتراق الكربون الصافى لا يلوثها إطلاقا، إضافة إلى أنه أقل كلفة من ثمن المواد المحترقة.
موضوع: كيميائى لبنانى يخترع جهازًا لتحويل النفايات إلى فحم 
