انا مصرية
فى يوم من الايام قرات موضوع جعلنى ابكى طول اليوم و قررت
انى لازم اعمل حملة لكل من الجزائريين
والمصريين انى انشر الموضوع فى كل موقع عربى
فية جزائريين ومصريين
احكى ليهم قصة عن مصر والجزائر
قصة جعلت كل جزائرى ومصرى
يقراها يبكى على الحب اللى كان بين المصريين والجزائريين ياريت كل واحد قرا الموضوع يرسلة لكل
اللى عارفة لازم نعمل حملة حتى نرجع تانى زى زمان مترابطين ومتحبين واتمنى
انى موضوعى يتنشر فى كل مكان انا اكلمت كتير هسيبكم مع الموضوع الذى جعلنى
ابكى :
(سأسرد عليك
بعض الحقائق التاريخية، أكرر حقائق تاريخية وليست وجهات نظر ، تؤكدما نسمعه
ونقرأه عن العلاقات بين مصر والجزائر.
- في عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري
بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب
وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي
الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت لكنهم طلبوا
مبالغ ضخمة فما كان من الرئيس الجزائري إلا أنأعطاهم شيكا فارغا وقال لهم
أكتبوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم
إرساله إلى مصر.
-شاركت جميع الدول
العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، لكنها
كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر التي كان جنودها يشاركون
بالفعل مع المصريين في الحرب بحماس وقوة على جبهة القتال.
- كانت الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب 1973
فشاركت على الجبهة المصرية بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية
بمشاركة 2115 جندي و812 صف ضباط و192ضابط جزائري.
-امدت الجزائر مصر بـ 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع
ميدان و16 مدفع مضاد للطيران وما يزيد عن 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21
وميج 17 وسوخوي 7، (تصريحات للمستشار علي محمود محمد رئيس المكتب الاعلامي
المصري بالجزائر في الاحتفال الذيأقيم في السفارة المصرية بالجزائر احتفالا
بنصر اكتوبر).
اتصل الرئيس بومدين
بالسادات مع بداية حرب اكتوبر وقال له إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت
تصرف القيادة المصرية وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال
والسلاح فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد
من الدبابات وأن السوفييت يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يطير إلى
الاتحاد السوفييتي ويبذل كل ما في وسعه، بما في ذلك فتح حساب بنكي
بالدولار، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري
والسوري، وهدد بومدين القيادة السوفييتية قائلا "إن رفضتم بيعنا السلاح
فسأعود إلى بلدي وسأوجه خطابا للرأي العام العربي أقول فيه بأن السوفييت
يرفضون الوقوف إلى جانب الحق العربي وأنهم رفضوا بيعنا السلاح في وقت تخوض
فيه الجيوش العربية حربها المصيرية ضد العدوان الإسرائيلي المدعم من طرف
الامبريالية الأمريكية"، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات
الأولى من الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر.
- كان دور الجزائر في حرب أكتوبر أساسيا وقد عاش بومدين
–ومعه كل الشعب الجزائري- تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في
الميدان إلى جانب الجنديالمصري. (من كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد
الدين الشاذلي رئيس أركان حربالقوات المسلحة المصرية).
- حظى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر - ولا يزال -
بشعبية بارزة بين الجزائريين واستولى على قلوبهم وعقولهم وتكاد شخصيته
تعامل بما يشبه القداسة في أوساط الشعب الجزائر حتى الان وشهدت فترة
الخمسينيات والستينيات انتشار واسع لأسماءجمال و ناصر وعبد الناصر ويحمل
عدد كبير من الجزائريين اليوم هذه الأسماء تقديرالمكانته في أوساط الشعب
الجزائري.
-بعد الاستقلال عام 1962
بفترة قصيرة ضاقت العاصمة الجزائر بمئات الآلاف جاؤوا من مختلف أرجاء
البلاد لاستقبال جمال عبد الناصر حيث قوبل بأعظم استقبال شعبي ينظمعلى شرف
رئيس دولة ولم يتكرر حتى اليوم.
-منذ
وفاة جمال عبدالناصر وجنازته الأهم والأكبر والتي لم يشهد ولن يشهد لها
التاريخ العربي مثيلا، حيث خرج الملايين في الجزائر تشييعا لزعيم ورئيس مصر
رغم بعدهم عنه الاف الأميال.
تجربة
عملية: حاول ان تذهب للجزائر الان وتسب شخص جمال عبد الناصر وانتظر
ماذاسيحدث لك ، فلن ترجع سالما إلى بلدك.
-
استقبل الجزائريون الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - ووضعوه في قلوبهم
وصارالشيخ الأكبر والأهم والمرجعية الدينية في الجزائر عام 1984 ولقي دعما
من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، الذي كان يرغب في الإصلاح، وإعادة
الجزائر إلى عروبتها.
- كذلك تعامل
الشعب الجزائري مع شخصية دينية مصرية عظيمة مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي
يتمتع بأكبر مساحة جماهيرية من المحبة والتقدير وأوسع عدد منالمريدين
والتلامذة في الجزائر كما تزوج من سيدة جزائرية.
يقدرالجزائريون الدعم المصري للثورة الجزائرية الذي كان
حاسماً في نجاحها وهوما جعل مصر تدفع ثمن هذا الموقف بالعدوان الثلاثي علي
أراضيها عام 1956، (تصريحات للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمة
ألقاها نيابة عنه محمد شريف عباس وزيرالمجاهدين الجزائري في احتفال الجامعة
العربية بمرور 50 سنة على الثورة).
- يحب الجزائرين الشيخ إمام عيسي والشاعر أحمد فؤاد نجم الذين عاشا في
الجزائرعدة سنوات واحتفى بهم الشعب الجزائري وتزوج نجم من السيدة سونيا
ميكيو، والتي كانت ممثلة المسرح الجزائري الأولى.
- يستقبل فناني ومثقفي مصر أحسن استقبال ولا يخطو ممثل أو
مطرب او شاعر او كاتبمترا في الجزائر إلا وأحاطه الجمهور من كل جانب يغمروه
بحب منقطع النظير وكيف تقامحفلات المطربين المصريين في ملاعب كرة القدم
حتى يتمكن عشرات الألوف من الجماهيرحضورها.(يمكن مراجعة تصريحات عشرات من
الفنانين المصريين الذين زاروا الجزائر لعرضعمل فني أو في مهرجان عن جمهور
الجزائر وعشقه للفن والفنانين المصريين).
-حظى نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة بحفاوة غير مسبوقة
في الجزائر أثناء تكريمه من قبل جريدة الهداف الجزائرية كأحسن لاعب عربي
وإفريقي غير محترف يوم 30مارس الماضي.
-حاول
أن تتحدث بالعامية المصرية في أي شارع أو متجر أو فندق جزائري لترى بنفس
كالحب الصادق والكرم من جميع الجزائريين في المكان لمجرد أنك مصري (حكايات
سمعتهابنفسي من عشرات المصريين الذين زاروا الجزائر).
-اخبرني صديق مصري عاد مؤخراً من الجزائر بعد ان قضى فيها
سنة كاملة كيف يحب الجزائريين المصريين وكيف احتفلوا بفوز منتخبهم على
المنتخب المصري في المباراةالسابقة من التصفيات 3- 1 وان الاحتفالات لم
تتعد الدوران بالسيارات حول العمارات التي يسكنها المصريون العاملون في
إحدى الشركات المصرية بالجزائر وإطلاق الأبواق معبعض الجمل المعتادة في هذه
المناسبات لإغاظة المنافس مثل "قطعناكم، كنا احسن منكم،احنا اللي هانوصل
المونديال" والتي نسمع أشد منها بمراحل بين مشجعي الأندية في البلد الواحد.
ايه رأيك بقى؟ اقتنعت انهم بيكرهونا ولا لسه؟.
واليك أيضاً هذه الحقائق التاريخية ، التي تؤكد أننا
كمصريين - بدورنا - نكره الجزائر والجزائريين.
- ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر
ضد الاحتلال الفرنسي.. وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت
مصر دعماً كبيراً لها سياسياواعلاميا وعسكريا.
-قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر
في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.
- تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية
لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا - بجانب
بريطانيا واسرائيل - انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري،
كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيلو تزويدها بالقدرات النووية
انتقاما من مصر.
-توقع الجميع أن مصر بعد
حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر.. لكن مصر ظلت ماضية في دعمها لثورة
الجزائر حتي تم إعلان استقلال الجزائر في أول يوليو 1962.
- نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960
يعترف بحق الجزائر فيالاستقلال عن فرنسا.
-
النشيد الوطني الجزائري من تلحين الموسيقار محمد فوزي
- الاف المعلمين والخبراء المصريين ساهموا بعد الاستقلال
في تعليم الجزائريين اللغة العربية وتعريب المناهج في مختلف مستويات
التعليم.
- اسأل والدك او اخوك
الكبير عن مدى تشجيعنا كمصريين لمنتخب الجزائر في كأس العالم عام 1982 وكأن
مصر هي التي تلعب.
-تكاد تكون
الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة - على حد علمي - التي لا يوجدبينها وبين
مصر أي مشكلات عسكرية أو سياسية او اجتماعية عبر التاريخ بخلاف عدد كبيرمن
الدول العربية التي وصلت الخلافات معها إلى حد المواجهة المسلحة.
طبعا هاتقول الكلاد ده كان زمان وهما الان
اتغيروا..اقولك عندك حق.
عندك حق تكذب كل
اللي فات وتصدق كام صورة متركبة بالفوتو شوب ممكن عيل صغيريعملها في 10
دقايق.
عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق
فيديو اتصور من عامين لعدد من المشجعين المتعصبين لا يزيد عددهم عن 20.
عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق صحف وقنوات
فضائية تبحث عن الاثارة والتهييج لأسباب سأذكرها لك في وقت اخر.
عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق ان التوتر ليس
موجودا ايضا بين جماهير الاهلي والزمالك والاهلي والاسماعيلي وغيرهم
الكثير.
يا اعزائي، العلاقة بين مصر
والجزائر اكبر من مباراة كرة قدم أو وصول فريق لكأس العالم وإخفاق آخر وهم
يحبون أشقائهم المصريين حبا كبيرا والتاريخ فى الماضى والحاضر يشهد على
ذلك.
ارجوكم حكموا عقولكم ولا
تنساقوا وراء التعصب الاعمى فنحن بحاجة لما يجمعنا لاما يزيد من فرقتنا
وتشتتنا.
كل هذا لا يعني انني لا اتمنى
فوز مصر وصعودها للمونديال ولكني لا أكره الجزائرشعبا ودولة.
مبارة في كرة القدم وليست حربا بين شعبين، فالرياضة تنافس
شريف بين طرفين يمكن أن يكونوا أخين أو جارين، فلا تشعلوا نار الكراهية
والبغضاء بين الشعبين المصرى والجزائرى، بتبادل عبارات مسيئة والسباب بسبب
عدد قليل من المهاويس والمرضى والمتعصبين فى مصر وفى الجزائر او عدد من
اصحاب المصالح من هذا الجو المشحون).
كتب - أحمد الليثي