بعد دراسة التاريخ المرضى القديم للمريض، ومعرفة الأمراض التى يعانى منها، يتم الكشف على المريض إكلينيكيا،
مع عمل المناظير الضوئية اللازمة للأنف والحنجرة، ويتم بعد ذلك عمل دراسات خاصة أثناء النوم
(دراسات معدل الأكسجين بالجسم وعدد مرات انقطاع النفس أثناء النوم
وحركة اللسان وسقف الحلق والحنجرة أثناء النوم، وذلك بمعامل .(Sleep lab)
ويتم تحليل هذه المعلومات على الكمبيوتر ودراستها ثم اتخاذ قرار العلاج الدوائى أو الجراحى.
العلاج
ينقسم العلاج إلى ثلاثة أقسام:
القسم الوقائى: وهو ضرورة علاج زيادة الوزن إما بإتباع نظام غذائى صحيح تحت إشراف الطبيب المتخصص،
أو ممارسة رياضة باستمرار لتقليل الوزن وتراكم الدهون بمنطقة الرقبة والبطن (الكرش).
استخدام الوسائد (المخدات المناسبة) للرقبة على أن يكون ارتفاع المخدة مناسبا (زاوية 30-45) بين الجسم والسرير،
وذلك لإعطاء الهواء أثناء التنفس أفضل مسار من الأنف وحتى الرئتين.
القسم الدوائى: هو العلاج الطبى تحت إشراف الطبيب المتخصص لعلاج أى التهاب أو سدد بمجرى التنفس
مثل علاج حساسية الأنف والتهابات الجيوب الأنفية، علاج التهابات اللوزتين
وكذلك العلاج المناسب لالتهابات الحنجرة وارتجاع المرىء والتهابات القصبة الهوائية
وكلها أسباب السدد الجزئى للتنفس أثناء النوم.
القسم الجراحى: بعد عدم نجاح العلاج الوقائى والدوائى قد يضطر الطبيب للتدخل الجراحى لعلاج الشخير،
وهى الجراحات الجديدة التى أصبحت تعطى نتائج مبهرة جدا فى حالات الشخير. وهذه الجراحات تعتمد على مكان ضيق مجرى التنفس،
فالأنف قد يحتاج إلى عملية استعدال للحاجز الأنفى أو استئصال جزئى للغضاريف الأنفية أو استئصال اللحميات المتعددة من الأنف،
وغيرها حسب الحالة، وكلها تتم بواسطة المنظار الجراحى بنجاح كبير، أما منطقة الحلق والبلعوم الفمى
فيمكن استئصال اللوزتين مع استئصال جزئى لسقف الحلق بواسطة الليزر وشد ترهلات منطقة البلعوم الفمى كذلك الحنجرة والقصبة الهوائية.
وقد يلجأ الطبيب لعمل توسعة لمجرى التنفس وغيرها من العمليات، كل حالة حسب طبيعتها،
وقد يحتاج المريض لأكثر من عملية فى نفس الوقت.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]