ففى حال إهمال الجانب الترفيهى سوف نرى الحياة مليئة بالضغوط والأزمات والمشاكل، حيث إن كل الوقت مقسم على كل جوانب الحياة العملية
والإلزامية الأخرى دون الجانب الترفيهى، فهو لا يجعلك تشعر بالملل ورتابة اليوم.
وقال المالكى إنه يجب أن يكون لكل شخص خطة ترفيهية فى الحياة، وأهم بنودها أن يقوم الشخص بتخصيص 45 دقيقة على الأقل يقوم فيها بالترفيه عن نفسه
بشىء يحب عمله بالفعل، كمشاهدة مقاطع مضحكة مثلا أو ممارسة الألعاب المفضلة إليك سواء الألعاب الإليكترونية أو ممارسة ألعاب الذكاء المفضلة إليك
كالشطرنج مثلا أو غيرها من الألعاب التى تحبها، وذلك حتى تعطى لنفسك فرصة لممارسة جميع جوانب الحياة الأخرى فى حياتك بشكل فعال ومثمر.
وأضاف أن الخطة لابد أن تشمل رحلة أسبوعية ورحلة شهرية ورحلة سنوية، بالإضافة إلى الخروج مع الأصدقاء نهاية الأسبوع ويصبح هذا اليوم ثابت
فى الخروج إلى الأماكن المختلفة، موضحا أنه يجب وضع رحلة شهرية للذهاب لأفضل الأماكن كمدينة الألعاب، ورحلة سنوية تذهب فيها لبلد جديدة
لم تقم بزيارها من قبل وتقيم فيها لمدة أسبوع أو عشرة أيام مثلا حتى تجدد نشاطك وتستقبل السنة القادمة بمنتهى النشاط الحيوية.
أوضح أنه سوف ترى بالفعل أنك بذلك جددت حياتك وأعطيت نفسك جائزة على نجاحك بالقيام برحلة ترفيهية أسبوعيا وشهريا وسنويا،
وسوف تشعر بالاتزان الكامل فى حياتك وستشعر أيضا بأنك تستطيع أن تستقبل كل ما هو جديد فى حياتك.
وأشار إلى أنه يجب عدم الإفراط فى الترفيه، بحيث لا يؤثر على الجوانب الأخرى من الحياة، ويصبح ضرره أكثر من فائدته، حيث يكون حينها مضيعة للوقت لا أكثر،
موضحا أنه علينا أن تذكر دائما أن كل ما تريده فى هذا الجانب هو إدارة وقت الترفيه جيدا، بحيث لا تكون مقصرا فيه ولا تكون مفرطا فيه أيضا،
وعلى كل إنسان أن يكون صادقا مع نفسه فى إعطاء كل وقت حقه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]