مصطفى بكرى: هتفت بإسقاط مبارك.. ولم أقبل يد جمال الأحد، 14 أغسطس 2011 - 03:59
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مصطفى بكرى
كتب ريمون فرنسيس وعزوز الديب
"لم تكن لدى تجارة مع مسئولين فى الحكومة السابقة"، وهتفت
بإسقاط مبارك قبل تنحيه عن السلطة".. بهذه الكلمات عبر الكاتب الصحفى مصطفى
بكرى، رئيس تحرير جريدة الأسبوع وعضو مجلس الشعب الأسبق، عن عدم تأييده
للنظام السابق من خلال حواره مع الإعلامى مجدى الجلاد فى برنامج "أنت
وضميرك" الذى يعرض على قناة "دريم".
وعلق بكرى على الصورة التى نشرت له على "الفيس بوك"، ويظهر فيها وكأنه يقبل
يد جمال مبارك، بأنه لم يقدم على تقبيل يد نجل مبارك، وأن الإعلام ضخم
الصورة، مشيرا إلى أن من يفعل ذلك فهو غباء سياسى، فكيف له أن يفعل ذلك؟
وقال بكرى: أتحدى أى شخص يتهمنى بإقامة مشروعات تجارية مع رجال النظام
السابق، وجميع هذه الشائعات ليست سوى أقاويل مرسلة لعضو مجلس الشعب السابق
طلعت السادات لوجود خلافات موضوعية بيننا.
ونفى بكرى منح محررى جريدة الأسبوع إجازة يوم 25 يناير لمنعهم من تغطية
المظاهرات قائلاً: "لم أعط إجازة للمحررين، بل خرجت فى المظاهرات بصحبة أخى
محمود بكرى، وكنت ضد بقاء مبارك حتى شهر سبتمبر، وأنا أول من قدمت
استجوابات عن تزوير الانتخابات، ولم أخش يوماً النظام السابق، بل خرجت
بمانشيت فى الجريدة يحمل عنوان "جرس إنذار"، وطالبت برحيل النظام وهتفت
بسقوط مبارك قبل تخليه عن السلطة، وأعلنت أنه يمتلك 113 مليار جنيه.
وحول سفر بكرى على الطائرة الخاصة بمبارك ثلاث مرات، أوضح أنه سافر فى
المرتين الأولى والثانية إلى المملكة العربية السعودية، أما الثالثة فكانت
إلى روسيا.
واستطرد بكرى قائلاً إنه قام فى خلال إحدى السفريات بمواجهة الرئيس السابق
مبارك، سائلاً إياه: "أنت ساكت ليه على أحمد عز يا ريس؟" وحاول الرئيس
التهرب من الإجابة قائلاً: "أنتم أصحاب يا بكرى!".
وعن سبب ترشحه عن دائرة حلوان، وليس قنا، حيث المحافظة التى ينتمى إليها،
وهل بسبب تخوفه من رفض قبائل قنا له، نفى بكرى ذلك، مؤكدا أنه يعتبر نفسه
واحداً من قبيلة الأشراف والهوارة والعرب معاً، وأن السبب الحقيقى وراء
ترشحه عن دائرة حلوان وليس قنا يرجع لوجوده المستمر فى القاهرة بحكم عمله،
وأنه من غير المنطقى أن يرشح نفسه عن دائرة تبعد عنه مئات الكيلومترات.
أما بالنسبة لمعاركه السابقة مع أحمد عز، قال بكرى إنه تقدم ببلاغ فى عام
2008 ضد أحمد عز، إلا أنه فوجئ بمكالمة هاتفية من أحد المسئولين البارزين
فى النظام السابق، يأمره فيها بسحب بلاغه ضد عز قائلاً: "إحنا عاوزينه
وهنرميه بعد سنتين"، إلا أنه رفض سحب البلاغ، مؤكداً أن أحمد عز لم يكن
يستطيع الترشح أمامه عن دائرة حلوان لأنه على يقين من رفض الناس له، أو أنه
أمام خيار آخر وهو الوقوف أمام سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى.
وحول أسباب عدم تقديمه لبلاغ ضد صفوت الشريف رغم تجاوزاته، أوضح بكرى أنه
لم يكن لديه دليل أو مستند ضد صفوت الشريف، إلا أنه تقدم ببلاغ للنائب
العام ضد أحد نجلى الشريف.
وذكر بكرى أنه تعرض هو وأخوه للتعذيب من جانب ضباط وزارة الداخلية والأمن
المركزى أثناء احتجازهما فى سجن ليمان طره فى الفترة مابين 26 أكتوبر وحتى
27 نوفمبر عام 1981.
وعن أسباب عدم ترشح بكرى لانتخابات رئاسة الجمهورية، أوضح أن دوره الإعلامى
محدد فى مجلس الشعب فقط، مشيراً إلى أنه قد يترشح لانتخابات رئاسة
الجمهورية فى المرحلة المقبلة.