أسر شهداء الثورة يتحدثون..سليمان فقد نجله يوم عيد ميلاده.. ومحمد استشهد ابنه وهو متجه لحضور درس الأحد، 14 أغسطس 2011 - 13:33
حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق
كتب كريم صبحى وحازم عادل
var addthis_pub="tonyawad";
طالب أسر أهالى الشهداء المتواجدين أمام أكاديمية الشرطة التى تشهد ثالث جلسات محاكمة حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من معاونيه فى قضية قتل المتظاهرين بالقصاص العاجل والسريع لذويهم الذين استشهدوا دفاعا عن الحرية فى ثورة 25 يناير.
التقى اليوم السابع بعدد من أسر الشهداء، حيث قال والد الشهيد "محمد سليمان توفيق" (20 سنة) طالب بكلية الهندسة ويعمل فى مصنع نسيج أن نجله استشهد يوم عيد ميلاده يوم جمعة الغضب 28 يناير برصاص الداخلية أمام قسم شرطة المرج أثناء عودته من ميدان التحرير الذى كان يعتصم به منذ يوم 25 يناير، وأضاف أنه تلقى خبر استشهاد نجله من جيرانه الذين أخبروه أن نجله تم نقله إلى مستشفى اليوم الواحد بعد تلقيه 3 رصاصات فى الصدر والكتف والظهر وتوجه إلى المستشفى واستلم نجله جثة هامدة.
وطالب والد الشهيد بالقصاص العادل من "حبيب العادلى" والقصاص العادل من ضباط قسم المرج بينما طلب والد الشهيد "حسن محمد عبد الفتاح" (9 سنوات) بالقصاص العادل من العادلى ومساعديه والرئيس السابق الذين تسببوا فى استشهاد نجله الذى كان يعمل معه بمهنة النجارة بمنطقة مدينة نصر، وفى يوم 29 يناير تلقى اتصالا من زوجته من مسكنه بمدينة 6 أكتوبر لإبلاغه بقيام قوات أمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى جعله يستقل سيارة أجرة هو ونجله من مدينة نصر إلى 6 أكتوبر وأثناء سير السيارة واقترابه من منزله بشارع الخصرى فوجئ بسيارة مصفحة بها 3 رجال شرطة يطلقون وابلا من الأعيرة النارية اخترقت السيارة التى يستقلها واستقرت الأعيرة فى ظهر نجله فلقى مصرعه فى الحال.
بينما وقف والد الشهيد "محمد فوزى عاشور" (13 سنة) استشهاد نجله أمام قسم ثان طنطا بعدما أصيب بأربع رصاصات اخترقت جسده النحيف فاستشهد فى الحال وأضاف أن نجله أستشهد يوم 29 يناير، حينما كان يحضر درسا مع زملائه فى الصف الثانى الإعدادى وتوجه إليه ليعود به إلى منزله وفوجئ بعدد من الأعيرة النارية تخرج من قسم ثان طنطا فحاول الاختباء بشارع جانبى بجوار القسم إلا أنه فوجئ بسيارة تخرج من القسم وتطلق الأعيرة النارية دون تفرقة وتدهس كل من يقابلها، وفى لحظة التفت حوله فوجد نجله جثة هامدة على الأرض، الأمر الذى جعله يسارع فى نقله إلى المستشفى ولكنه كان لفظ أنفاسه الأخيرة وطالب بالقصاص من قتلة الشهداء وليس بالتعويض.
رأفت جابر على