بسم الله الرحمن الرحيم
رغبة مني لتنشيط هذا القسم الذي أراه خاملا ولا حول ولا قوة الا بالله اردت ان أزيد من نشاطه نوعا ما
وذلك بنقل اي سؤال في المواد الشرعية يحتاج الي تفكير فالقسم هنا للمتفوقين فقط
ونرجوا من السادة المدرسين ان يشركونا في هذا العمل
أبدأ بسم الله مادة الحديث : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول
الله صلي الله عليه وسلم قال ـــــ وحوله عصابة من أصحابه ـــــــ :
بايعوني على أن لا تشركوا بي شيئاً ؛ ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا
أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوا في
معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً فعوقب في
الدنيا فهو كفارة له ؛ ومن أصاب من ذلك شيئاً ثم ستره الله فهو إلى الله إن
شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ، فبايعناه على ذلك صدق رسول الله صلي الله
عليه وسلم .س1) ما المعنى اللغوي والحسي للمبايعة ؟ وما المراد بها هنا ؟
س2) ما معنى البهتان ؟ وما الفرق بينه وبين الكذب ؟
س2) ما الغرض من التفصيل في الافتراء ؟
س4) كيف تستنتج الواجبات من الحديث ؟ وأين اللفظ الذي يدل عليه ؟
س5) كيف تدفع ظاهر الحديث الذي يقضي بوجوب الأجر على الله ؟بعد اما نحل هذه الاسئلة ان شاء الله هحط اسئلة الحديث التاني
ارجوا النشاط من فضلكم وضيفوا آرائكم عاوزين ننشط قسم الازهر التربية والتعليم مش احسن مننا
توضيح :
ذكر استاذنا أ / أحمد بهدر في مذكرته الثناء هذه المعلومة المهمة جدا :
تصويب خطأ :
اتجه الشارح الشيخ عبدالله الشرقاوي إلى أن النبي بايع الاثنا عشر رجلاً
وفيهم عبادة بن الصامت بيعة النساء وجعل هذه المبايعة هي بيعة العقبة
الأولى ...
ولكن هذا مجانب للصواب ؛ لأن الآية التي اشتملت على مبايعة النساء نزلت
بعد فتح مكة ؛ فكيف يبايع النبي صلي الله عليه وسلم الرجال بيعة النساء
والآية لم تكن قد أنزلت بعد ؟ !!!!
والصواب وما عليه أكثر العلماء والمحدثين والباحثين : أنه عند نزول الآية
بايع النبي النساء وسميت البيعة الرابعة ، ولقد حضرها عبادة أيضاً ...
أي أن : تلك المبايعة التي تتضمنها الحديث لم تكن في بيعة العقبة الأولى بل كانت بعد فتح مكة .. والله أعلم بالصواب .
لكننا متفقين اننا سوف نحاسب علي ما ورد في الكتاب المدرسي فالتزموا بالكتاب لكن هذه المعلومة لكم
يلا نجاوب علي الاسئلة