اكتشفت أن زوجي لن ينجب!

اكتشفت أن زوجي لن ينجب!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


مبارك أنتِ حامل:


خبر تنتظره كلُّ زوجة؛
لتبدأ ممارسة إحساسها الجديد والفريد بالأمومة، إحساس الفطرة، والذي خُلق مع كل امرأة.


ولكن مرَّت الأيامُ،
وتعاقبت الشهور ثقيلةً، ولا شيء يشير إلى ذلك الخبر المفرح، وما أن تمَّت الفحوص،
واستكملت التحليلات، حتى اكتشفت أن الزوج الحبيب لن ينجب.


دورة جديدة من التحليلات، وتغيير الأطباء، وعام يمر، ويلحقه آخر، ولا شيء جديد سوى انطفاءِ الأمل رويدًا رويدًا كل يوم.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أسئلة حيرى تدور بداخلك الآن:


هل سأقدر على الحياة دون أن أحمل لقبَ عمري الذي انتظرتُه طويلاً؟


كيف سأعامل زوجي الذي أقعدتْه الصدمةُ، وأصبح دائمَ الصمت والحزن؟


أسئلة كثيرة تجتاج عقلَك، ولم يمرَّ عامان على زواجك، ماذا بعد؟


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أنتِ أمام خيارين:

إرادة الله:

أول ما سيتبادر في ذهن الزوجة المؤمنة، والتي تعرف دينها: قولُ الله - تعالى -: ﴿ وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا ﴾ [الشورى: 50]، فترضى بأمر الله، متمتمةً بالحمد والتسليم،

والذي حتمًا وراءه الحكمةُ التي لا نعرفها.


وعندها حتمًا سيكون لديكِ أهداف أخرى،
وستقومين بتغيير خططك للمستقبل؛ فقد تكون رسالتك أرادها الله في مكان آخر.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


ولكن رسالة الأمومة هى كنز تنهل منه الأمُّ الحسناتِ،

فمن أين ستحصل على مثل هذه الغنيمة، والتي سُلمُها آخرُه الجنة؟

طرق لا حصر لها، وقد تحصلين منها على أضعاف ثواب الأمومة؛ منها:


• كفالة يتيم.


• إقامة مركز لتحفيظ القرآن، أو حفظ القرآن الكريم، والانشغال بالدين.


• السعي على أرملة لها أبناء ماديًّا ومعنويًّا.


• معاونة الزوج في عمله، بأخذ الدورات التي تؤهلك لذلك، أو الحصول على عمل مناسب لكِ، يشغل وقتك، ويفيد مجتمعك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وضع خطة للترفيه عن الزوج:


قد تكون صحبة الزوجة الطيبة الراضية، والتي تخلق لزوجها جو الحب والألفة، خيرًا من ولد عاق أو متعب،
يضني الأب في تربيته، ويعاني جحوده، فكوني ذلك الابنَ البار لزوجك.


وأخيرًا:هل تصبرين؟

هناك من الزوجات الجليلات، صاحبات القدرة والشخصية القوية، الصابرة المحتسبة، فتصبر على ابتلاء الله لها، وتمضي في حياتها الزوجية بكل الرضا؛

بل ولا تُشعِر زوجَها بما تعانيه من فقد إحساسها بالأمومة، وتكون نِعْم الزوجة له.


وهناك مَن لا تقدر، وتطلب الانفصال عن الزوج؛ أملاً في الإنجاب من شخص آخر.


فالخياران أمامك،
وكلاهما مشروع، ويبقى أمامك أنتِ الاختيار.

فما هو رأيكم ؟


اريد تفاعلكم


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بقلم
هناء رشاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الأمومه شيء رائع

ولكن لو حدث مثل ما فى القصه...والزوجين فعلا يحبان بعضهما...فالحب الحقيقى لا يعوض

وتستطيع بكل بساطه تربية طفل...وتحضره وهو رضيع ويلزم أن يكون وقعت محبته فى قلبها

كى تستطيع مقاومة الإرهاق الناتج عن خدمته و تربيته بحبها له

وبمرور الوقت وكبره معها يقول لها ماما ...ستشعر فعلا أنه إبتها أو ابنتها

وبذلك تكون كسبت دنيتها بأمومتها وحبها لزوجها

وكسبت أخرتها بمعية الرسول عليه الصلاة و السلام فى الجنه

طبعاً كل شىء بأمر الله سبحانه وتعالى ......

وعلينا الأخذ بالأسباب كما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ولكن ارادة الله سبحانه وتعالى أقوى من أى شىء ... وأنا عندى مثال حى على ذلك وهى

انسانة قريبة لى لم يرزقها الله بالأولاد ... ولكنها تحب زوجها جداً ولا تتخيل حياتها بدونه ....

فشغلت نفسها بحفظ القرأن فى احدى دور تحفيظ القرأن ... والحياة ماشية والحمد لله ...


طرح رااااائع جدااااااً


شكـــــــــراً لكِ ماما هنــــــــــا


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

وتستطيع بكل بساطه تربية طفل...وتحضره وهو رضيع ويلزم أن يكون وقعت محبته فى قلبها

انا اتفق معك فى كده لكن موضوع التبني له مشاكل ويحتاج لمعرفة دقيقة

بحكم الشرع
لكن هو طبعا يعتبر حل للطرفين كمان للطفل المحروم من الحنان والحب

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اقتباس :

طبعاً كل شىء بأمر الله سبحانه وتعالى ......

وعلينا الأخذ بالأسباب كما أمرنا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

ولكن ارادة الله سبحانه وتعالى أقوى من أى شىء ... وأنا عندى مثال حى على ذلك وهى

انسانة قريبة لى لم يرزقها الله بالأولاد ... ولكنها تحب زوجها جداً ولا تتخيل حياتها بدونه ....

فشغلت نفسها بحفظ القرأن فى احدى دور تحفيظ القرأن ... والحياة ماشية والحمد لله ...

طبعا كثير ممن في نفس الظروف يرتضون بما قسم الله ويعيشون حياة هادئة

وبعضهم يشعرون بالفراغ ولا يستطيعون العيش بدون مشاعر الامومة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشكوووور على رأيك الغير متعصب
بارك الله فيك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]