حياته العسكرية[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الشاذلي قائدا للقوات العربية في الكونغو
التحق الشاذلي بالكلية الحربية في فبراير 1939 وكان عمره وقتها 17 سنة، وتخرج برتبة ملازم في يوليو 1940 ثم انتدب للخدمة في الحرس الملكي من 1943 الى 1949 وقد شارك في حرب فلسطين عام 1948 ضمن سرية ملكية مرسلة من قبل القصر. إنضم الى الضباط الأحرار عام 1951.
حظى بشهرته لأول مره خلال الحرب العالمية الثانية عام 1941
عندما كانت القوات المصرية والبريطانية تواجه القوات الألمانية في الصحراء
الغربية، وعندما صدرت الأوامر للقوات المصرية والبريطانية بالانسحاب. بقى
الملازم الشاذلي ليدمر المعدات المتبقية في وجه القوات الألمانية المتقدمة
[بحاجة لمصدر].
تولى قيادة القوات العربية في الكونغو من 1960 الى 1961. وهناك أختلف من المشير أحمد إسماعيل علي
أثبت الشاذلي نفسه مرة أخرى في نكسة 1967 عندما كان برتبة لواء ويقود وحدة من القوات المصرية الخاصة مجموع أفرادها حوالي ١٥٠٠ فرد والمعروفة
بمجموعة الشاذلي في مهمة لحراسة وسط سيناء ووسط أسوأ هزيمة شهدها الجيش المصري
في العصر الحديث وانقطاع الاتصالات مع القيادة المصرية وكنتيجه لفقدان
الاتصال بين الشاذلي وبين قيادة الجيش في سيناء، فقد اتخذ الشاذلي قرارا
جريئا فعبر بقواته الحدود الدوليه قبل غروب يوم 5 يونيو
وتمركز بقواته داخل الأراضي الفلسطينيه المحتله بحوالي خمسة كيلومترات
وبقي هناك يومين إلى أن تم الاتصال بالقياده العامه المصرية التي أصدرت
إليه الأوامر بالانسحاب فورا. فاستجاب لتلك الأوامر وبدأ انسحابه ليلا وقبل
غروب يوم 8 يونيو
في ظروف غاية في الصعوبة، باعتباره كان يسير في أرض يسيطر العدو تمامًا
عليها، ومن دون أي دعم جوي، وبالحدود الدنيا من المؤن، واستطاع بحرفية
نادرة أن يقطع أراضي سيناء كاملة من الشرق إلى الشط الغربي لقناة السويس (حوالي 200 كم). وقد نجح في العوده بقواته ومعداته إلى الجيش المصري سالما، وتفادى النيران الإسرائيلية، وتكبد خسائر بنسبة 10% إلى 20%. فكان آخر قائد مصري ينسحب بقواته من سيناء.
بعد هذه الحادثه اكتسب سمعة كبيرة في صفوف الجيش المصري،
فتم تعيينه قائدًا للقوات الخاصة والصاعقة والمظلات، وقد كانت أول وآخر
مرة في التاريخ المصري يتم فيها ضم قوات المظلات وقوات الصاعقة إلى قوة
موحدة هي القوات الخاصة.
[عدل] تعيينه رئيساً لأركان القوات المسلحة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفريق سعد الدين الشاذلي أثناء إلقائه إحدى المحاضرات
في 16 مايو 1971، وبعد يوم واحد من إطاحة الرئيس السادات بأقطاب النظام الناصري، فيما سماه بـثورة التصحيح
عين الشاذلي رئيسًا للأركان بالقوات المسلحة المصرية، باعتبار أنه لم يكن
يدين بالولاء إلا لشرف الجندية، فلم يكن محسوبًا على أي من المتصارعين على
الساحة السياسية المصرية آنذاك.
بقول الفريق الشاذلي: كان هذا نتيجة ثقة الرئيس السادات به وبإمكانياته،
ولأنه لم يكن الأقدم والمؤهل من الناحية الشكلية لقيادة هذا المنصب، ولكن
ثقته في قدراته جعلته يستدعيه، ويتخطى حوالي أربعين لواء من اللواءات
الأقدم منه في هذا المنصب.
دخل الفريق الشاذلي في خلافات مع الفريق محمد أحمد صادق وزير الحربية آنذاك حول خطة العمليات الخاصة بتحرير سيناء، حيث كان الفريق صادق يرى أن الجيش المصري
يتعين عليه ألا يقوم بأي عملية هجومية إلا إذا وصل إلى مرحلة تفوق على
العدو في المعدات والكفاءة القتالية لجنوده، عندها فقط يمكنه القيام بعملية
كاسحة يحرر بها سيناء
كلها. وجد الفريق الشاذلي أن هذا الكلام لا يتماشى مع الإمكانيات الفعلية
للجيش، ولذلك طالب أن يقوم بعملية هجومية في حدود إمكانياته، تقضي باسترداد
من 10 إلى 12 كم في عمق سيناء.
بنى الفريق الشاذلي رأيه ذلك على أنه من المهم أن تفصل الإستراتيجية
الحربية على إمكانياتك وطبقا لإمكانيات العدو. وسأل الشاذلي الفريق صادق:
هل لديك القوات التي تستطيع أن تنفذ بها خطتك ؟ فقال له: لا. فقال له
الشاذلي: على أي أساس إذن نضع خطة وليست لدينا الإمكانيات اللازمة
لتنفيذها؟. أقال الرئيس السادات الفريق صادق وعين المشير أحمد إسماعيل علي وزيراً للحربية والذي بينه وبين الفريق الشاذلي خلافات قديمة.
[عدل] خطة المآذن العاليةيقول الشاذلي عن الخطة التي وضعها للهجوم على إسرائيل واقتحام قناة السويس
التي سماها "المآذن العالية" : إن ضعف الدفاع الجوي يمنعنا من أن نقوم
بعملية هجومية كبيرة.. ولكن من قال إننا نريد أن نقوم بعملية هجومية
كبيرة.. ففي استطاعتنا أن نقوم بعملية محدودة، بحيث نعبر القناة وندمر خط بارليف ونحتل من 10 إلى 12 كيلومترا شرق القناة.
كانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل مقتلين: المقتل الأول هو عدم
قدرتها على تحمل الخسائر البشرية نظرًا لقلة عدد أفرادها. والمقتل الثاني
هو إطالة مدة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب
الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر؛ لأنها
خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18% من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية
جدًّا.
ثم إن الحالة الاقتصادية تتوقف تمامًا في إسرائيل والتعليم يتوقف والزراعة تتوقف والصناعة
كذلك ؛ لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وعساكر في
القوات المسلحة؛ ولذلك كانت خطة الشاذلي تقوم على استغلال هاتين النقطتين.
الخطة كان لها بعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها
القتالية يقول عنهما الشاذلي: "عندما أعبر القناة وأحتل مسافة بعمق 10: 12
كم شرق القناة بطول الجبهة (حوالي 170 كم) سأحرم العدو من أهم ميزتين له؛
فالميزة الأولى تكمن في حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش
المصري ستكون مرتكزة على البحر المتوسط
في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة
التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن
فادحًا".
وعن الميزة الثانية قال الشاذلي: "يتمتع العدو بميزة مهمة في المعارك
التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح
العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من
القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأني سأكون في حماية الدفاع
الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي من المعركة.
[عدل] حرب أكتوبر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقال تفصيلي :حرب أكتوبر 1973
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] مقال تفصيلي :قائمة قادة حرب أكتوبر المصريون
في يوم 6 أكتوبر 1973
في الساعة 1405 (الثانية وخمس دقائق ظهراً) شن الجيشان المصري والسوري
هجومًا كاسحًا على إسرائيل، بطول الجبهتين، ونفذ الجيش المصري خطة "المآذن
العالية" التي وضعها الفريق الشاذلي بنجاح غير متوقع، لدرجة أن الشاذلي
يقول في كتابه "حرب أكتوبر": "في أول 24 ساعة قتال لم يصدر من القيادة
العامة أي أمر لأي وحدة فرعية.. قواتنا كانت تؤدي مهامها بمنتهى الكفاءة
والسهولة واليسر كأنها تؤدي طابور تدريب تكتيكي".
[عدل] موقفه من تطوير الهجومأرسلت القيادة العسكرية السورية مندوبًا للقيادة الموحدة للجبهتين التي كان يقودها المشير أحمد إسماعيل علي تطلب زيادة الضغط على القوات الإسرائيلية على جبهة قناة السويس لتخفيف الضغط على جبهة الجولان، فطلب الرئيس السادات من إسماعيل تطوير الهجوم شرقًا لتخفيف الضغط على سوريا، فأصدر إسماعيل أوامره بذلك على أن يتم التطوير صباح 12 أكتوبر.
عارض الفريق الشاذلي بشدة أي تطوير خارج نطاق الـ12 كيلو التي تقف القوات
فيها بحماية مظلة الدفاع الجوي، وأي تقدم خارج المظله معناه أننا نقدم
قواتنا هدية للطيران الإسرائيلي.
بناء على أوامر تطوير الهجوم شرقًا هاجمت القوات المصرية في قطاع الجيش
الثالث الميداني (في اتجاه السويس) بعدد 2 لواء، هما اللواء الحادي عشر
(مشاة ميكانيكي) في اتجاه ممر الجدي، واللواء الثالث المدرع في اتجاه ممر متلا.
في قطاع الجيش الثاني الميداني (اتجاه الإسماعيلية) هاجمت الفرقة 21
المدرعة في اتجاه منطقة "الطاسة"، وعلى المحور الشمالي لسيناء هاجم اللواء
15 مدرع في اتجاه "رمانة". كان الهجوم غير موفق بالمرة كما توقع الشاذلي،
وانتهى بفشل التطوير، مع اختلاف رئيسي، هو أن القوات المصرية خسرت 250
دبابة من قوتها الضاربة الرئيسية في ساعات معدودات من بدء التطوير للتفوق
الجوي الإسرائيلي.
بنهاية التطوير الفاشل أصبحت المبادأة في جانب القوات الإسرائيلية التي
استعدت لتنفيذ خطتها المعدة من قبل والمعروفة باسم "الغزالة" للعبور غرب
القناة، وحصار القوات المصرية الموجودة شرقها خاصة وأن القوات المدرعه التي
قامت بتطوير الهجوم شرقا هي القوات التي كانت مكلفة بحماية الضفة الغربية
ومؤخرة القوات المسلحة وبعبورها القنال شرقا وتدمير معظمها في معركة
التطوير الفاشل ورفض السادات سحب ما تبقى من تلك القوات مرة أخرى إلى
الغرب، أصبح ظهر الجيش المصري مكشوفا غرب القناة. فيما عرف بعد ذلك بثغرة الدفرسوار.
[عدل] ثغرة الدفرسوار[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفريق سعد الدين الشاذلي مع الرئيس السادات وقادة حرب أكتوبر في المركز 10
اكتشفت طائرة استطلاع أمريكية لم تستطع الدفاعات الجوية المصرية إسقاطها بسبب سرعتها التي بلغت ثلاث مرات سرعة الصوت وارتفاعها الشاهق وجود ثغرة بين الجيش الثالث في السويس والجيش الثاني في الإسماعيلية، وقام الأمريكان بإبلاغ إسرائيل ونجح أرئيل شارون
قائد إحدى الفرق المدرعة الإسرائيلية بالعبور إلى غرب القناة من الثغرة
بين الجيشين الثاني والثالث، عند منطقة الدفرسوار القريبة من البحيرات
المرّة بقوة محدودة ليلة 16 أكتوبر، وصلت إلى 6 ألوية مدرعة، و3 ألوية مشاة مع يوم 22 أكتوبر.
احتل شارون المنطقة ما بين مدينتي الإسماعيلية والسويس، ولم يتمكن من
احتلال أي منهما وكبدته القوات المصرية والمقاومة الشعبية خسائر فادحة.
تم تطويق الجيش الثالث بالكامل في السويس، ووصلت القوات الإسرائيلية إلى
طريق السويس القاهرة، ولكنها توقفت لصعوبة الوضع العسكري بالنسبة لها غرب
القناة خصوصا بعد فشل الجنرال شارون في الاستيلاء على الإسماعيلية وفشل
الجيش الإسرائيلى في احتلال السويس مما وضع القوات الإسرائيلية غرب القناة
في مأزق صعب وجعلها محاصرة بين الموانع الطبيعية والاستنزاف والقلق من
الهجوم المصري المضاد الوشيك.
في يوم 17 أكتوبر
طالب الفريق الشاذلي بسحب عدد 4 ألوية مدرعة من الشرق إلى الغرب ؛ ليزيد
من الخناق على القوات الإسرائيلية الموجودة في الغرب، والقضاء عليها
نهائيًّا، علماً بأن القوات الإسرائيلية يوم 17 أكتوبر كانت لواء مدرع
وفرقة مشاة فقط وتوقع الفريق الشاذلي عبور لواء إسرائيلي إضافي ليلا لذا
فطالب بسحب عدد 4 ألوية مدرعة تحسبا لذلك وأضاف أن القوات المصرية ستقاتل
تحتة مضلة الدفاع الجوي وبمساعدة الطيران المصري وهو ما يضمن التفوق المصري
الكاسح وسيتم تدمير الثغرة تدميرا نهائيا وكأن عاصفة هبت على الثغرة وقضت
عليها (حسب ما وصف الشاذلي)، وهذه الخطة تعتبر من وجهة نظر الشاذلي تطبيق
لمبدأ من مبادئ الحرب الحديثة، وهو "
المناورة بالقوات"، علمًا بأن سحب هذه الألوية لن يؤثر مطلقًا على أوضاع الفرق المشاة الخمس المتمركزة في الشرق.
لكن السادات وأحمد إسماعيل رفضا هذا الأمر بشدة، بدعوى أن الجنود المصريين لديهم عقدة نفسية من عملية الانسحاب للغرب منذ نكسة 1967، وبالتالي رفضا سحب أي قوات من الشرق للغرب، وهنا وصلت الأمور بينهما وبين الشاذلي إلى مرحلة الطلاق.
[عدل] خروجه من الجيش[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفريق الشاذلي سفيرا لمصر في إنجلترا
في 13 ديسمبر 1973م وفي قمة عمله العسكري بعد حرب أكتوبر تم تسريح الفريق الشاذلي من الجيش بواسطة الرئيس أنور السادات وتعيينه سفيراً لمصر في إنجلترا ثم البرتغال.
في عام 1978 انتقد
الشاذلي بشدة معاهدة كامب ديفيد وعارضها علانية مما جعله يتخذ القرار بترك منصبه ويذهاب إلى الجزائر كلاجئ سياسي.
في المنفى
كتب الفريق الشاذلي مذكراته عن الحرب والتي اتهم فيها السادات باتخاذ
قرارات خاطئة رغماً عن جميع النصائح من المحيطين أثتاء سير العمليات على
الجبهة أدت إلى التسبب في الثغرة
وتضليل الشعب بإخفاء حقيقة الثغرة وتدمير حائط الصواريخ وحصار الجيش
الثالث لمدة فاقت الثلاثة أشهر كانت تصلهم الإمدادات تحت إشراف الجيش
الإسرائيلي.
كما اتهم في تلك المذكرات الرئيس السادات بالتنازل عن النصر والموافقة
على سحب أغلب القوات المصرية إلى غرب القناة في مفاوضات فض الاشتباك الأولى
وأنهى كتابه ببلاغ للنائب العام يتهم فيه الرئيس السادات بإساءة استعمال
سلطاته وهو الكتاب الذي أدى إلى محاكمته غيابيا بتهمة إفشاء أسرار عسكرية
وحكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات مع الأشغال الشاقة ووضعت أملاكه تحت الحراسة,
كما تم حرمانه من التمثيل القانونى وتجريده من حقوقه السياسية.
[عدل] عودته إلى مصرعاد عام 1992م إلى مصر بعد 14 عاماً قضاها في المنفى بالجزائر وقبض عليه فور وصوله مطار القاهرة وأجبر على قضاء مدة الحكم عليه بالسجن دون محاكمة رغم أن القانون المصري ينص على أن الأحكام القضائية الصادرة غيابياً لابد أن تخضع لمحاكمة أخرى.
وجهت للفريق للشاذلي تهمتان الأولى هي نشر كتاب بدون موافقة مسبقة عليه،
واعترف "الشاذلي" بارتكابها. أما التهمة الثانية فهي إفشاء أسرار عسكرية
في كتابه، وأنكر الشاذلي صحة هذه التهمة الأخيرة بشدة، بدعوى أن تلك
الأسرار المزعومة كانت أسرارًا حكومية وليست أسرارًا عسكرية.
وأثناء تواجده بالسجن، نجح فريق المحامين المدافع عنه في الحصول على حكم
قضائى صادر من أعلى محكمة مدنية وينص على أن الإدانة العسكرية السابقة غير
قانونية وأن الحكم العسكري الصادر ضده يعتبر مخالفاً للدستور. وأمرت
المحكمة بالإفراج الفورى عنه. رغم ذلك، لم ينفذ هذا الحكم الأخير وقضى بقية
مدة عقوبته في السجن، وخرج بعدها ليعيش بعيدًا عن أي ظهور رسمي.
ظهر لأول مرة على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر في 6 فبراير 1999.
الجدير بالذكر أن الفريق الشاذلى هو الوحيد من قادة حرب أكتوبر الذي لم يتم تكريمه بأى نوع من أنواع التكريم, وتم تجاهله في الاحتفالية التي أقامها مجلس الشعب المصري لقادة حرب أكتوبر والتي سلمهم خلالها الرئيس أنور السادات
النياشين والأوسمة كما ذكر هو بنفسه في كتابه مذكرات حرب أكتوبر. على
الرغم من الدوره الكبير في إعداد القوات المسلحة المصرية, وفى تطوير وتنقيح
خطط الهجوم والعبور، واستحداث أساليب جديدة في القتال وفى استخدام
التشكيلات العسكرية المختلفة، وفى توجيهاته التي تربى عليها قادة وجنود
القوات المسلحة المصرية.ذكر الفريق الشاذلي في مذكراته بأنه قد تم منحه
نجمة الشرف أثناء عمله كسفير في إنجلترا من قبل مندوب من الرئيس السادات.
[عدل] وفاتهتوفي بطل ومهندس حرب أكتوبر المجيدة رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية الفريق
سعد الدين الشاذلي يوم الخميس 7 ربيع الأول 1432 هـ الموافق في 10 فبراير / شباط 2011
م ، بالمركز الطبى العالمي التابع للقوات المسلحة ، عن عمر بلغ 88 عاماً
قضاها فى خدمة وطنه بكل كفاءة وأمانة وإخلاص ، وقد جاءت وفاته في خضم ثورة 2011 في مصر والتي اطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض ، وقد شيّع في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة بعد صلاة الجمعة.
[1]كانت جنازته في نفس اليوم الذي أعلن فيه عمر سليمان تنحي الرئيس حسني مبارك عن منصبه كرئيس للجمهورية.