سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد Empty
مُساهمةموضوع: اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد   اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد Emptyالجمعة 29 أكتوبر 2010, 2:34 am

مفهوم الاعتماد
أ ـ يتبنى قطاع التعليم قبل الجامعي مفهوما شاملا للاعتماد يقوم على ثلاثة أبعاد أساسية بالمعنى الآتي : اعتماد المدرسة يعني :
- استيفاء المدرسة لمعايير الجودة.
- استمرار التحسين في المدرسة .
- فعالية نظم ضمان وضبط الجودة في المدرسة (وحدة الجودة و التدريب –نظم المتابعة- المحاسبة و المساءلة داخل المدرسة).
وهذا يعني أن المدرسة عليها أن تنجز تلك الأبعاد الثلاثة حتى تتمكن من الحصول على الاعتماد .

ب ـ الاعتماد عملية مستمرة تهدف إلى الدعم والنهوض بأداء المدرسة .

جـ ـ التقويم الذاتي للمدرسة ؛ ويمثل صلب عملية الاعتماد ، فهو يفسر الوضع الراهن للمؤسسة ( المدرسة) و ما هى رؤيتها
ورسالتها ، و اهدافها و ماهى خطط التحسين بها و كيفية تنفيذها و متابعتها وادارتها

اولا مفهوم الجودة الشاملة

لابد ان نعرف اولا مفهوم الجودة الشاملة وقد صممته فى ملف بور بوينت للتسهيل عليكم


مفهوم الجودة الشاملة.ppt
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

دليل للجودة الشاملة
دليل للجودة الشاملة.ppt
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




وغدا نستكل خطوات الاعتماد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاعتماد التربوي
هو عملية تقويم جودة المستوى التعليمي للمدرسة من قبل هيئه متخصصة محايدة في ضوء معايير محددة لمجالات العملية التعليمية المختلفة .
ويقصد به أيضا مجموعه من الإجراءات يتم بها أو من خلالها إعطاء فكرة تعليمية شامله للمؤسسة التعليمية التي من خلالها تبين نقاط القوة والضعف التي توجد فيها مما يترتب عليه إعطاء حكم حول كفاءة وأهلية ومدى جودة هذه المؤسسة للقيام بمسؤولياتها المناطة بها والمفترض أنها تقوم بأدائها بصورة جيده ومناسبة ويتم من خلالها الاعتراف بالمؤسسة أو البرامج التي تطرحها على اعتبار أن الأنشطة التي تمارسها تقع ضمن صفات أو معايير سبق تحديدها ويمنح بذلك الاعتماد للمؤسسة .
ويرتبط بمفهوم الاعتماد بعض المصطلحات مثل :-
(1)دور الاعتماد :-وهى عملية إجرائية متكررة مدتها تتراوح ما بين 4 إلى 5 سنوات يتم من خلالها تقييم المؤسسة بواسطة هيئة متخصصة لضمان توافقها مع مستويات محددة وتحدد هذه المستويات في ضوء المخرجات والنتائج المرجوة من المؤسسة التعليمية .
(2)فريق الاعتماد :-وهو فريق من المتخصصين المسئولين يقومون بزيارة المؤسسة التعليمية لإجراء عملية الاعتماد .
(3)زيارة الاعتماد :-وهى الزيارة الميدانية للمؤسسة وهى خطوة من خطوات دورة الاعتماد وتتم هذه الزيارة للأهداف التالية :-
vمتابعه تقدم المؤسسة التعليمية نحو تحقيق نتائج خطط التطوير والتحسين المستهدفة .
vتقديم تقرير للوزارة يتعلق بموقف المؤسسة من منحها شهادة الاعتماد
(4) وحدة الاعتماد :- وهى وحدة قياس تمنح أو تحسب للطالب عندما يكمل بنجاح متطلبات مقرر دراسي معين أو مادة دراسية معينة ... وتتطلب وحدة الاعتماد استكمال مالا يقل عن عدد محدد من الساعات الدراسية .
أهداف الاعتماد التربوي
1-ضمان جودة البرامج الأكاديمية .
2-التأكد من رسوخ وتعميق المستوى العلمي للمؤسسة التعليمية .
3-قيام المدرسة بالتقييم الذاتي بصورة دوريه لبرامجها العلمية والعملية من خلال المعايير القومية للتعليم .
4-خدمة المجتمع من خلال تشجيع التنافس المشروع بين مؤسسات التعليم على المستوى البعيد .
5-حث مؤسسات التعليم بكافة أنواعها على القيام بمراجعات دوريه للتقويم الذاتي لبرامج العملية وقدراتها المادية والمعنوية بما يضمن تطوير مستواها إلى الأفضل .
6-توفير الحد الأدنى من الوقاية ضد تزوير الشهادات والتجارة بالشهادات العلمية .
7-تشجيع وتطوير وتحسين مؤسسات التعليم من خلال عمليات فحص وتقويم الأنشطة بالفاعلية التربوية .
8-يساعد المدرسة على اقتراح الطرق والأساليب التي تمكنها من مواكبة الظروف التي تطرأ من حولها .
9-التأكد من توفير الشروط الأكاديمية في برامج المؤسسة الخاضعة لعملية الاعتماد .
10-تقديم معايير للتميز تشجع المؤسسة التعليمية على تحسين برامجها .
11-طمأنة الرأي العام من أن البرامج التعليمية ذات كفاءة أو مهارة تحقيق تطلعات المؤسسة للحصول على منتج تعليمي جيد .
12-يضمن للمؤسسات التعليمية أن البرنامج المعتمد له أهداف ملائمة ومحددة تحديداً واضحاً .
13-الاعتراف بمؤسسات التعليم سيساهم في تخفيف الضغط على التعليم الحكومي وتحسين نوعيته
14-تعريف أبناء المجتمع ومؤسساته وجهاته الرسمية بواقع المؤسسة التعليمية ومستواها العلمي وإعلام مختلف الجهات التي تتعامل مع الخريجين وإعدادهم وقوة برامج المؤسسة التي تخرجوا منها .
ويحقق نظام الاعتماد التربوي بعض المزايا للمؤسسة التعليمية وهى:-
(1)تحقيق مبدأ التميز في التعليم .
(2)تشجيع أداء المؤسسات من خلال الدراسة الذاتية المستمرة والتقويم .
(3)تقديم الرأي والمشورة والدعم للمؤسسات القائمة .
(4)حماية المؤسسة من الانحرافات التي يمكن أن تعوق كفاءتها التعليمية .
(5)تساعد على تقدم وتطور المهنة التي تخدمها المؤسسة .
(6)ضمان وجود تقويم خارجي للمؤسسة أو البرامج الدراسية .
وبهذا أصبح الاعتماد ضرورة حتمية لحماية المجتمع والطلاب من الخداع وحماية أصحاب المهن ومنع غير المؤهلين من الانخراط بمهنتهم .

أنواع الاعتماد التربوي
(1) الاعتماد المؤسسي:-يتم فيه تطبيق المعايير على مؤسسة بكافة مكوناتها فيتضمن " تقويم الإدارة-مستويات المعلمين وطرق أدائهم - النواحي المالية – الخدمات الطلابية – الموارد – المكتبات - معامل الكمبيوتر – التحصيل الدراسي للطلاب – فعالية المؤسسة في تحقيق المهام المنوطة بها وعلاقتها بالجهات التابعة لها والجهات خارجها .
(2) الاعتماد الأكاديمي المتخصص: يعتبر الاعتماد الاكاديمى صفه تطلق على أي برنامج أو مؤسسة استوفت أو تجاوزت بعض المعايير المحددة للجودة في العملية التعليمية وغالبا ما يرتبط بهيئات اعتماد فنية وطنية مثل هيئات اعتماد برنامج التعليم الهندسي أو الطبي أو هيئات الاعتماد برامج أخرى مثل البرامج التجارية أو التربوية أو علم النفس .
(3) الاعتماد المهني المتخصص:- ويقصد به الاعتراف بالكفاية لممارسة مهنة معينة في ضوء معايير تصدرها هيئات ومنظمات مهنيه متخصصة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي .
معايير الاعتماد التربوي في المؤسسات التربوية
هناك مؤسسات كثيرة تعمل في مجال الاعتماد وقد تتمكن كل منها من وضع مجموعه من المعايير التي يتطلبها اعتماد المؤسسة وعلى الرغم من الاختلافات الظاهرية في معايير كل مؤسسه إلا انه هناك اتفاقا عاما على أهم العناصر الواجب توافرها في المؤسسة التي ترغب في الاعتماد وهى ما يلي :-
المعيار الأول :-أن تحدد المؤسسة أهدافها على أن تكون مناسبة للمؤسسة التعليمية
المعيار الثاني:- أن تستغل المؤسسة إمكاناتها المادية والبشرية والمرافق والتجهيزات اللازمة لتحقيق الهدف والرؤية
المعيار الثالث:- وجود ما يدل على أن المؤسسة تحقق أهدافها ومدى قدرتها على إثبات وجودها كشخصيه اعتباريه من خلال ممارساتها وعلاقاتها ومدى استمرارها في تحقيق أهدافها وتحسين فاعليتها الأكاديمية .
مجالات الاعتماد التربوي :-
(1) فلسفة المؤسسة وأهدافها
v أن تكون رؤية المدرسة واضحة ومحددة ومعلنه وشارك في إعدادها كل المعنيين
v أن تراعى احتياجات المجتمع والطلبة الذين تخدمهم المؤسسة .
v أن تصاغ الأهداف بلغة يمكن قياسها حتى نتمكن من استخدامها كأساس للقياس .
v أن تكون واقعيه ومناسبة لقدرات المؤسسة ومفهومة لجميع المستويات .
v أن يكون للمؤسسة بيانا مكتوبا وواضحا بفلسفتها يوضح رؤيتها ورسالتها .
v أن تكون فلسفة المؤسسة واضحة للآباء والطلاب .
v أن تراجع المدرسة بصفه دوريه فلسفتها وأهدافها للتأكد من أنها تتناسب مع احتياجات طلابها .
v أن تعمل المؤسسة على تحقيق التوافق بين برامجها وممارساتها الفعلية .
v أن تقدم المدرسة دليلا على أنها تبذل أقصى جهد لتحقيق التميز .
(2) التنظيم والإدارة :-
ويتوقع من المدرسة الآتي :-
v أن توفر نظام أدارى يساعد في تحقيق أهدافها .
v أن يتم تصميم الهيكل التنظيمي للمدرسة ليعكس رغبتها في توفير بيئة أمنه .
v أن تشكيل مجلس إدارة المدرسة بطريقه تمكنه من تقديم التوجيه السليم والمساندة الفعالة للمدرسة .
v أن تقدم تدريبا مناسبا لأعضاء مجلس الإدارة حول فهم واجباتهم وكيفية القيام بها
v أن توفر انظمه ولوائح تحدد المسئوليات والصلاحيات لكل فرد في ظل تنظيم إداري جيد
v أن يستخدم مجلس الإدارة نظاما لتقويم فاعلية المدرسة في أداء واجباتها .
v أن يكون مدير المدرسة هو المسئول عن المدرسة أمام جهة منح الاعتماد .
v أن يتيح النظام المجال للتعاون مع الطلبة وأولياء الأمور واخذ أرائهم وتصوراتهم في الأمور التي تعنيهم .
v أن تكٌون القيادة الإدارية علاقات عمل تعاونيه بين الإدارة وهيئات التدريس وتقوم بالاستخدام الصحيح لقدرات كل العاملين .
v أن تراعى المدرسة المبادئ الأخلاقية في كل تعاملاتها .
(3) هيئة العاملين :-
v أن يكون عدد أعضاء هيئة التدريس مناسب لأعداد الطلاب .
v أن يتميز هؤلاء العاملون بصفات شخصيه تمكنهم من تكوين علاقات طيبه مع الطلاب .
v أن يتم توفير إمكانات التنمية المهنية للأفراد والعاملين .
v أن يحدد مجلس إدارة المدرسة احتياجات العمل .
v أن يعتمد نظام تقويم هيئة العاملين على معايير محددة مسبقا .
v أن يتم تحفيز العاملين حسب حجم العمل المناسب والإنجاز في الأداء .
(4) الخدمات الطلابية :-
ويجب على المدرسة تقديم خدمات طلابية يراعى فيها ما يلي :-
v أن توفر المدرسة خدمات طلابية مناسبة تساهم في نمو شخصيه الطلاب .
v أن توفر أنشطه غير منهجيه لتساعد في تطوير الطلاب فكرياً بحيث تكون مناسبة لهدف المدرسة وبيئتها الاجتماعية .
v أن توفر الأنشطة الطلابية والخدمات التي تراعى الفروق الفردية بين هؤلاء الطلاب بحيث يجد كل طالب ما يناسبه وما يتفق مع ميوله واستعداداته وقدراته .
v أن توفر المدرسة المساعدات المالية وإيجاد تشريعات لمنح نسبه من الإعفاءات للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم المدرسية .
v أن يكون النشاط الطلابي وسيله لإزالة الحواجز بين الأساتذة والطلاب .
v أن تهتم إدارة المدرسة بالإرشاد الأكاديمي للطلاب .
v أن توفر الأنظمة المناسبة للتأكد من قدرة أعضاء هيئة التدريس على تعليم الطلاب وتقييمهم وتوفير الفرص التدريبية لأعضاء هيئة التدريس .
v أن توفر المدرسة مجالات الصحة والأمان للطلاب خلال تواجدهم بالمدرسة
(5) مصادر التمويل :-
v أن توجد مصادر تمويل ثابتة للمدرسة .
v أن تكون مصادر التمويل كافية لاحتياجات المدرسة .
v أن توجد إدارة محاسبيه جيده لضبط الموارد المالية .
v أن تتوافر المصادر المالية الكافية لإجراء البحوث العلمية .
v أن تتنوع مصادر التمويل للمؤسسة .
v توفير أدله للتخطيط المالي طويل المدى .
v وجود إدارة جيده لإدارة الشئون المالية بالمدرسة .
(6) المكتبة وخدمات المعلومات :-
للخدمات المكتبية مجموعه من المعايير منها
v توافر المكتبة وخدمات المعلومات الضرورية لتحقيق أهداف المدرسة .
v توافر المراجع والكتب والمجلات والرسائل العلمية وأعمال المؤتمرات والمواد السمعية والبصرية لتدعيم عملية التعليم والتعلم .
v أن تتأكد المدرسة من استخدام الطلاب لهذه الوسائل كجزء من دراستهم .
v أن توفر المدرسة الدعم المالي اللازم لتطوير المكتبة باستمرار .
v أن تتوفر التجهيزات والأجهزة اللازمة للجانب التطبيقي للخطط الدراسية .
v أن تتوافر المواد التعليمية بما يسمح حصول التلاميذ والعاملين عليها مع ضرورة تنظيم وترتيب وتصنيف محتويات المكتبة .
v أن توفر التهيئة المناسبة للطلاب باستخدام أجهزة تقنيه " الانترنت – الكمبيوتر "
v أن تتاح الفرصة للتدريب أثناء الخدمة للعاملين الجدد من خلال المكتبة وأجهزة المعلومات بها
v أن تتوافر لوائح محددة لاختيار الكتب والمواد التعليمية المناسبة لقدرات الطلاب وأخرى للمنافسة الذاتية .
(7) التقويم :-
ويجب أن يتصف بما يلي :-
v أن توضع معايير محدده لتقويم تعلم الطلاب وأداؤهم .
v أن يتم استخدام أساليب التقويم المناسب لتعلم الطلاب .
v أن يتوافر لدى المدرسة نظام للتقويم يمكن أن يفسر ويوضح النتائج للمجتمع التعليمي بأسلوب موضوعي .
v أن يتم استخدام نتائج التقويم في إعادة تقويم فاعلية المدرسة والآداءات المدرسية
v أن تستخدم نتائج التقويم بصفه دوريه لوضع استراتيجيه لتحسين تعلم الطلاب .
v أن يكون بالمدرسة مسئول عن التقويم تكون مهمته تطبيق أدوات التقويم واستخلاص النتائج واستخدامها في مراجعه طرق التدريس التي تتناسب مع المنهج الدراسي .
(8) المباني والتجهيزات المدرسية
v أن يتوافر الفناء والأبنية والتجهيزات الفنية للأثاث بما يتناسب مع أعداد الطلاب
v أن يحافظ على الإمكانات المدرسية وتشغيلها بأسلوب يضمن الصحة والأمان .
v أن تستخدم المصادر المحلية المجتمعية لتنشيط البرامج التربوية من خلال الإمكانيات المتاحة للمدرسة .
(9) الحياة الطلابية :-
v أن تتسم العلاقة بين الطالب والعاملين بالاحترام المتبادل والتفاهم .
v أن تتوافر قواعد كتابيه منظمه لمعايير سلوك الطلاب وإطلاع كل من الطلاب وأولياء الأمور عليها .
v أن توجد طرق وقواعد للتوجيه والإشراف في معالجه مشاكل الطلاب بشكل فوري مما يساعد على تنميه علاقات إنسانيه وأخلاقية ايجابية .
v أن توفى المدرسة باحتياجات الطالب واهتماماته باعتباره فرد متفرد وذلك من خلال مكونات البرنامج المنهجية واللامنهجيه المصاحبة .
(10) المشاركة المجتمعية و دور المدرسة تجاه المجتمع
v مشاركه أولياء الأمور في صنع القرار التربوي وإسهامهم بشكل فعال في رسم رؤية المدرسة المستقبلية وتنفيذ برامجها المختلفة .
v تيسير سبل اتصال أولياء الأمور وأفراد المجتمع بالعاملين في المدرسة .
v الإعلام الكافي لأولياء الأمور بالعمليات التربوية والتعليمية التي تتم في المدرسة .
v تعبير أولياء الأمور عن أرائهم في الخدمة التعليمية المقدمة لأبنائهم .
v تحسين المشاركة المجتمعية لأداء التلاميذ سواء في مجال الإنجاز الاكاديمى أو الانضباط السلوكي .
v دراسة احتياجات المجتمع من قبل المدرسة ووضع خطط للمشاركة المجتمعية بناء على ذلك وتقييمها .
v استخدام مباني وموارد المدرسة في تقديم خدمات وأنشطه اجتماعيه .
v مشاركه المدرسة في تنفيذ برامج ومشروعات اجتماعيه تفيد المجتمع المحلى .
v تتبنى المدرسة استراتيجيات وإجراءات تشجع التواصل بين جميع العاملين والمجتمع المحيط بالمدرسة بما يحقق الشفافية في أداء المدرسة .
v توفير آليات لتنظيم تطوع أولياء الأمور وغيرهم من المواطنين لدعم الأنشطة التربوية والاجتماعية التي تقوم بها المدرسة

شروط حصول المدرسة على شهادة الاعتماد التربوي
لكي يتم اعتماد مدرسة من المدارس يشترط أن تكون :
· المؤسسة قد منحت شهادة دراسية في أحد برامجها التعليمية مرة واحدة على الأقل.
· أتمت دورة دراسية متكاملة.
· أن يكون لديها خطة إستراتيجية.
· أن يكون لديها نظم مراجعة داخلية.
· أن يكون لديها نظم و تقارير تقويم ذاتي سنوي.
· يكون لديها خطط لتحسين الأداء .
وعندما ترى المدرسة أنها مستعدة للاعتماد، فعليها طلب خطاب من الإدارة يبين أنها تفي بمتطلبات الاعتماد وعند حصولها على ذلك الخطاب تتقدم للهيئة القومية للاعتماد. وإذا ما قررت الإدارة أن المدرسة لا تفي بمتطلبات الاعتماد، فلا تصدر ذلك الخطاب، وتقوم بتقديم الدعم اللازم للمدرسة حتى تفي بهذه المتطلبات . كما هو موضح بالصورة أدناه :-

خطوات حصول المدرسة على شهادة الاعتماد التربوى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الجودة الشاملة

قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود )سورة المائدة : الآية 1
( أن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه ) حديث شريف

مفهوم الجودة الشاملة
هي محاوله إيجاد ثقافة متميزة وسائدة بين العاملين بالمدرسة حول سبل أداء العمل بشكل صحيح من البداية من أجل تحقيق جودة المنتج التعليمي بصورة أفضل وفاعلية أكبر .
وهى تهدف إلى إحداث تحسين مستمر في جودة المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث تطوير مستمر )
وهى أيضا عمليه بنائية تهدف إلى تحسين المنتج النهائي ولا يمكن اعتبارها عمليه خيالية أو معقدة حيث تستند على الإحساس العام للحكم على الأشياء ويتطلب ذلك تحسين ظروف العمل لكل العاملين داخل المؤسسة .
عمل الشيء الصحيح بالطريقة الصحيحة من أول مرة وفي كل مرة
الوفاء بمتطلبات العميل المتفق عليها ضمنياً أو تحديداً بأقل سعر من أول مرة، وفي كل مرة
الالتزام والإيفاء بمتطلبات العملاء
ملائمة المنتج أو الخدمة للغرض أو الاستخدام


أسس الجودة الشاملة
وهى تتمثل في الآتي :-
أ/ الثقافة
وهى تعنى مجموعه الأفكار والقيم التي تربط كيان المؤسسة وإدارة الجودة الشاملة التي تستطيع أن تخلق ثقافة تظهر فيها القيم والمبادئ الخاصة ببيئة العمل المدرسي
ب- الالتزام
إن التنظيم الناجح لإدارة الجودة يولد شعورا قويا بالفخر والاعتزاز ويؤكد أن الفرصة متاحة لجميع العاملين لمباشرة التطوير . فالالتزام إحساس ينتقل من فرد لأخر كما يجعل الأفراد يعملون بنظام جماعي من أجل إحاطة الآخرين علما بالفرص المتاحة لتحقيق التطوير والتحديث
ج- الاتصال
فالتنظيم الناجح لإدارة الجودة يلعب فيه عنصر الاتصال دوراً أساسيا وهاماً بحيث ينبغي أن يكون اتصالا قويا وبسيطاً ومؤثراً في ذات الوقت سواء كان داخل فرق العمل أو بين فرق العمل بعضها البعض وأن يكون مبنيا على الحقائق والشفافية بعيداً عن الإشاعات والتكهنات .



ركائز الجودة الشاملة :-
هناك مجموعه من الركائز الأساسية للجودة الشاملة للمؤسسة التعليمية يمكن إيجازها فيما يلي
(1) الهيكل التنظيمي :- تعتمد المؤسسة على هيكل تنظيمي يتسم بتعدد المستويات الإدارية مما يؤدى إلى صعوبة الاتصال وانخفاض معدلات الأداء وزيادة فرص الهدر في الإنفاق والجهد والوقت ويتطلب ذلك تقليل عدد المستويات الإدارية ووجود وسائل اتصال فعالة للتنسيق والتكامل بين هذه المستويات والاعتماد على الخطوط الأفقية في الإدارة بهدف إعطاء المزيد من الاتصال الجانبي بين الوظائف والتخصصات
(2) التميز :- تحقق المؤسسة التعليمية مركزا متميزا لها من خلال تقديم برامج تعليمية جيده وتحديثها وتطويرها باستمرار .
(3) التركيز على الجودة : - ويتم من خلال تحقيق التطابق بين مواصفات الخريجين ومتطلبات المرحلة التعليمية التالية أو متطلبات المجتمع واستثمار خبرات الأفراد من أجل التحفيز والابتكار وإطلاق الطاقات الكامنة
(4)التحسين والتطوير المستمرين :- بمعنى أن يكون للمؤسسة التعليمية طرقها الفعالة في أداء العمل من خلال توفير تقنيات ملائمة وطرق تربويه ووسائل ملائمة للحكم على نوعية المخرجات والرقابة عليها من أجل التطوير والتحسين المستمرين .
(5) التغير الثقافي :- ويقصد به التغير في الأساليب الفنية المطبقة حاليا وكذلك التغير في الفلسفة الإدارية الحالية ، والحاكمة للسلوك وأيضا التغير في المبادئ والقيم والمثل السلبية السائدة في المجتمع المدرسي وتحويلها إلى قواعد ونظم ومعايير جديدة تساعد على تحويل الأفراد داخل المدرسة إلى الجودة الشاملة وبقناعه كاملة .
(6)جودة القيادة :- القيادة من العناصر الفاعلة والمؤثرة في تحقيق الأهداف وهى التي تسعى إلى إدارة التغيير داخل المؤسسة لذا يجب التركيز على توافر جميع الصفات الايجابية والفعالة فيمن يتولى مسئولية الإشراف والقيادة بالمدرسة وإمكانية الاستثمار الأمثل لجميع الموارد البشرية ، وتوجيه طاقاتها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة .
(7) الرؤية المشتركة :- وتعنى ضرورة الوعي وإدراك مفهوم الجودة الشاملة في مجال التعليم لدى جميع الأطراف ذات الصلة به ، وذلك حتى يعطى الجميع الجهود الزائدة المرجوة لخدمة الأهداف التعليمية .

إدارة الجودة الشاملة
مفهوم إدارة الجودة :-
هي مدخل لتحسين منظومة العملية التعليمية بوجه عام بما تتضمنه من معلم ومتعلم وإدارة مدرسيه ومبنى مدرسي وبيئة تعليمية ومناخ مدرسي ، وما يتطلبه ذلك من دعم وتحسين العمليات التعليمية وتكنولوجيا التعليم مما يسهم في تحسين مخرجات التعليم .
أهداف إدارة الجودة الشاملة :-
أ- أن تكون المؤسسة هي الأفضل دائما مع وجود أقل قدر ممكن من التقلبات في جودة المخرجات أو الخدمة التعليمية.
ب- أن تكون المؤسسة هي الأسرع دائما بتقديم أفضل الخدمات التعليمية .
ج- التحسين المستمر في المؤسسة من خلال تحسين الجودة وتخفيض معدل التسرب والاستبقاء
د- نظام توكيد الجودة في التعليم يخدم هدفين أساسيين هما :-
* أنها تهدف إلى تحسين جودة التعليم والتعلم .
* حساب التكلفة بالنسبة لجودة أنشطه التدريس واستخدام المصادر المتاحة لتحقيق الجودة
هـ- تحسين رضا الطلاب والمعلمين وذلك من خلال إكسابهم المهارات والاتجاهات والمعارف التي تشبع احتياجاتهم لمواجهة احتياجات سوق العمل .
و- زيادة ثقة الطلاب والمعلمين من خلال شعورهم بأهمية الدور الوظيفي الذي سيقومون به .
ز- تكامل كل العناصر التي تؤثر في جودة المخرجات التعليمية .
ح- وضوح أهداف جودة النظام لكافة الأفراد على اختلاف مستوياتهم ووظائفهم.
ط- عمل تحليل لاحتياجات الطلاب من الجودة مع تصميم معايير خاصة لقياس الأداء والنتائج.
ى- التخطيط لعمليات مراقبه الجودة من خلال تواجد فريق للتوجيه التربوي والمتابعة .
ك- تنظيم برامج للتدريب المستمر وتحسين الأداء .
ل- زيادة الفاعلية التنظيمية من خلال توفير القدرة على العمل الجماعي.
أهميه إدارة الجودة الشاملة
أ- الاستخدام الأفضل للموارد المادية والبشرية المتاحة .
ب- أداء العمل بالشكل الصحيح من أول مرة .
ج- تقديم الخدمة بصورة تشبع حاجات المتعلم بما يعود على المجتمع .
د- وضع بعض المعايير لقياس الأداء .
هـ- إيجاد وسائل متنوعة لرفع معنويات العاملين .
وهذا يؤدى إلى ما يلي :-
أ- كفاءة عالية في الأداء . ب- علاقات عمل وتوظيف أفضل .
ج- تنسيق تعاوني للجهود . د- توحيد واستمرارية لأهداف الجودة.
هـ- حلول علمية منظمه للمشاكل . و- تحسين الاتصال والتعاون .
ز- زيادة الابتكارات والتحسين المستمر . ح-وجود مناخ علمي أفضل .
ط- تشجيع وتنميه مهارات العاملين . ى- الرؤية الواضحة والواعية لكل عنصر بالمدرسة.
ضمان الجودة :-
ويقصد به نظام أساسه منع وقوع الخطأ وضمان الأداء الجيد من أول مرة وهو يعتبر نظاماً وقائياً كما تشير إلى ذلك كلمة ضمان فهي تعنى منع حدوث الأخطاء وليس تصحيحها مرة بعد مرة ويتحقق ذلك من خلال طريقتين لضمان الجودة داخل المدرسة هما :-
1- الاعتماد :- وهذه الطريقة تركز على مدخلات النظام التعليمي وتفترض هذه الطريقة أنه إذا وجدت الجودة العالية للمدخلات ستكون النتيجة جودة عالية في المخرجات
2- التقييم :- وترتكز هذه الطريقة على أهميه تقييم مخرجات المدرسة مثل إنجاز الطالب والتخرج والوظيفة والدرجة العلمية التي يتم اعتمادها من المؤسسة التعليمية ومتطلبات سوق العمل .
ويتم تحقيق ذلك من خلال :-
(1) إدراك المدرسة لأهمية التقويم " الذاتي والخارجي " ومشاركة جميع العاملين بالمدرسة والطلاب والمجتمع المحلى . وذلك يتم من خلال :-
* تقوم المدرسة بتقويم ذاتي شامل لأدائها.
* تخضع المدرسة لتقويم خارجي شامل .
* توجد آليات ووسائل لمشاركة المجتمع المحلى في الرقابة والتوجيه.
(2) إدراك العاملين بالمدرسة لأهمية المحاسبية بما يحقق رؤية المدرسة ورسالتها . بحيث يتم الآتي :-
* ضرورة تواجد تحديد واضح للأدوار والمسئوليات .
* ضرورة تواجد آليات لتحقيق المحاسبية على المستوى الفردي ومستوى اللجان
*إعداد تقارير عن الأداء بصفة دوريه " أسبوعيه-شهريه-نصف سنوية – سنوية "
* ضرورة تواجد قوائم لاختبارات التقويم الذاتي لمختلف الآداءات بالمدرسة
(3) قيام المدرسة بعمليات جمع وتحليل البيانات للتخطيط والإعداد لبرامج التطوير المدرسي . بحيث يتم الآتي:- * ضرورة تواجد أساليب متنوعة لجمع البيانات .
* ضرورة تواجد آلية لتحليل البيانات واستخراج النتائج .
* ضرورة تواجد خطه لتطوير وتحسين المدرسة في ضوء نتائج تحليل البيانات .
* ضرورة تواجد برامج لتحسين وتقويم المدرسة في ضوء تحديد واضح للأهداف
ضبط الجودة
ويشير هذا المجال إلى عمليات التقويم المستمرة وجمع البيانات وتحليل المعلومات واستخدام النتائج لإحداث تحسين مستمر في جودة المؤسسة التعليمية والمساءلة المستمرة بهدف إحداث التطوير المستمر .
وتعرف أيضا بأنها مراجعة المنتجات وفق مواصفات ومعايير محددة ، ومثل هذه المراجعة والضبط لا تتم في نهاية المرحلة فقط بل يجب أن تتم في كل خطوة من الخطوات ومع كل برنامج من البرامج ، وكل عمليه من العمليات ، بحيث تتأكد من مطابقة الإجراءات للمواصفات المطلوبة والمعايير المحددة للمنتج التعليمي .
الفوائد التي تترتب على مراقبة وضبط الجودة :
وهى تتمثل في الآتي :-
1- رفع كفاءة العمليات داخل المدرسة مع زيادة إنتاجيه العاملين .
2- توفير ظروف الأمان والسلامة في العمل داخل المدرسة .
3- الضمان التام لانتظام وثبات درجة جودة المنتج التعليمي .
4- تطوير وتحسين وتنويع العمليات ورفع مستوى الأداء .
5- تحسين العلاقة بين المدرسة والعملاء المستفيدين .
6- مواجهة المنافسة الحادة في بيئة المجتمع للنهوض به

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
الكنج
المدير العام
المدير العام
الكنج


علم بلدك : مصر
ذكر

اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد Empty
مُساهمةموضوع: رد: اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد   اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد Emptyالجمعة 29 أكتوبر 2010, 2:35 am

الممارسات الجديدة للمجالات التسعة


[/color][/size]منقول للأمانة [/b]







الملفات المرفقة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رؤية المدرسة ورسالتها.doc‏ (42.0 كيلوبايت, المشاهدات 2073)
المجال الثاني القيادة والحوكمة.doc‏ (107.0 كيلوبايت, المشاهدات 1707)
المجال الثالث الموارد البشرية.doc‏ (87.0 كيلوبايت, المشاهدات 1489)
المجال الرابع المشاركة المجتمعية.doc‏ (35.0 كيلوبايت, المشاهدات 1358)
المجال الخامس توكيد الجودة.doc‏ (50.5 كيلوبايت, المشاهدات 1392)
المجال السادس المتعلم.doc‏ (118.5 كيلوبايت, المشاهدات 1566)
المجال السابع المعلم.doc‏ (95.0 كيلوبايت, المشاهدات 1477)
المجال الثامن المنهج.doc‏ (51.5 كيلوبايت, المشاهدات 1414)
المجال التاسع المناخ التربوي.doc‏ (58.0 كيلوبايت, المشاهدات 1475)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saiedepied.yoo7.com
 
اعمال الجودة والاعتماد الاستاذ / محمد احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتديات التعليميه :: االجوده فى التعليم والمتابعه-
انتقل الى: