سعيد عبيد
سعيد عبيد
سعيد عبيد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى تعليمي ثقافي اجتماعي
 
الرئيسيةبوابة سعيد*المنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول


 

 *أسس التسامح في الإسلامـ (الفريضه الغائبه )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
droos
نائب المدير
نائب المدير
droos


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Ooouus10
دعاء : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Iuca_410
حيوان أو طائر تفضله : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Cat89110
لونك المفضل : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Supermamy-9ceb8af51e
*أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) B7n54318
المزاج : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Image_134679825_8524
انثى
الموقع : منتديات صحبه دراسيه

*أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Empty
مُساهمةموضوع: *أسس التسامح في الإسلامـ (الفريضه الغائبه )   *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Emptyالخميس 22 ديسمبر 2011, 2:06 pm


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



التسامح ... الفريضه الغائبه




* * ينطوي المجتمع الإنساني على درجة كبيرة
من التباين والتوحد في الوقت ذاته،
يتجلى التباين في العدد الكبير من الأعراق والأجناس
والأديان والقوميات التي تحمل قيمًا ومعتقدات
تؤدي إلى ثقافات مختلفة.

*
ويتجلى التوحد في أن كل أعضاء هذه الجمعيات
يشتركون في كونهمـ يسعون للعيش بكرامة
وسلامـ وتحقيق طموحاتهمـ ومصالحهمـ .

*
وعلى ذلكـ فإن ما يجمع الناس هو أكثر مما يفرقهمـ .

* إذن .. فلماذا العنف والصراع والحقد والكراهية
التي يشهدها عالمـ اليومـ ؟!

* إن العصر الحالي بما فيه من تشابكـ المصالح
نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات جعل من
التسامح والتعايش والاتصال والحوار المفتوح
ضرورات لابد منها لتحقيق مصالح المجتمعات جميعها.

* التسامح ممارسة يمكن أن تكون على مستوى الأفراد
والجماعات والدول ، وهو مبدأ ينبثق عنه
الاستعداد للسماح بالتعبير عن الأفكار والمصالح
التي تتعارض مع أفكارنا ومصالحنا.

* تعريف التسامح : هو الاحترامـ والقبول والتقدير
للتنوع الثقافي ولأشكال التعبير والصفات الإنسانية
المختلفة ، وهذا التعريف للتسامح يعني قبل كل شيء
اتخاذ موقف إيجابي فيه إقرار بحق الآخرين
في التمتع بحقوقهمـ وحرياتهمـ الأساسية المعترف بها عالميًّا ،
وممارسة التسامح لا تتعارض مع احترامـ حقوق الإنسان ،
ولا تعني قبول الظلمـ الاجتماعي
أو تخلي المرء عن حقوقه ومعتقداته أو التهاون بشأنها.


*
أنواع التسامح

*
التسامح الفكري : وهو آداب الحوار والتخاطب
وعدمـ التعصب للأفكار الشخصية والحق في الإبداع والاجتهاد.


*التسامح الديني : وهو التعايش بين الأديان ،
بمعنى حرية ممارسة الشعائر الدينية
والتخلي عن التعصب الديني والتمييز العنصري .


*المسلمـ يؤمن بجميع ما أنزل الله تعالى من كتاب ،
وما آتى بعض رسله من صحف ، وأنها كلامـ الله أوحاه
إلى رسله ليبلغوا عنه شرعه ودينه ،
ويشهد التاريخ بالنزعة الإنسانية للإسلامـ ،
وبالتسامح الذي ربط علاقات المسلمين
بباقي أهل الديانات الأخرى ، حيث دعا القرآن
إلى مجادلة كل هؤلاء بالتي هي أحسن ومحاولة
إقناعهمـ بالحكمة والموعظة الحسنة.

* يقول الله تعالى : {ادع إلى سبيل ربك بالحكمة
والموعظة الحسنة وجادلهمـ بالتي هي أحسن
إن ربك هو أعلمـ بمن ضل عن سبيله وهو أعلمـ بالمهتدين}
(النحل: 125).

* وبهذا المنهج الرباني قامـ الإسلامـ
على مبدأ عدمـ الإكراه قال تعالى:
{لا إكراه في الدين} (البقرة: 256).

*الإسلامـ دين التسامح


* الإسلامـ دين التسامح والسلامـ حيث قال رسول الله "
صلى الله عليه وسلمـ " في التسامح
« بعثت بالحنفية السمحة ».

* وللتسامح قيمة كبرى في الإسلامـ فهو نابع من السماحة
بكل ما تعنيه من حرية ومن مساواة
في غير تفوق جنسي أو تمييز عنصري ،
بحيث حثنا ديننا الحنيف على
الاعتقاد بجميع الديانات حيث
قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه
والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
لا نفرق بين أحد من رسله} (البقرة: 285).

*
إنه الاحترامـ المتبادل والاعتراف بالحقوق
العالمية للشخص ، وبالحريات الأساسية للآخرين
وإنه وحده الكفيل بتحقيق العيش المشتركـ
بين شعوب يطبعها التنوع والاختلاف ،
بحيث قال " صلى الله عليه وسلمـ " : « الدين المعاملة ».






[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



عدل سابقا من قبل droos في الخميس 22 ديسمبر 2011, 2:20 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sohba.ahladalil.com/
droos
نائب المدير
نائب المدير
droos


علم بلدك : مصر
شخصية مفضله : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Ooouus10
دعاء : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Iuca_410
حيوان أو طائر تفضله : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Cat89110
لونك المفضل : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Supermamy-9ceb8af51e
*أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) B7n54318
المزاج : *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Image_134679825_8524
انثى
الموقع : منتديات صحبه دراسيه

*أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: *أسس التسامح في الإسلامـ (الفريضه الغائبه )   *أسس التسامح في الإسلامـ  (الفريضه الغائبه ) Emptyالخميس 22 ديسمبر 2011, 2:13 pm

أسس التسامح في الإسلامـ

1- لقد رسَّخ الإسلامـ تحت عنوان التسامح أشياءَ كثيرة ،
فلقد رسَّخ في قلوب المسلمين أنَّ الديانات السماوية
تستقي من مَعينٍ واحد ، من أجل التسامح ،
فقال القرآن الكريمـ
: { شرع لكمـ منَ الدِّين ما وصَّى به نوحًا
والذي أوحينا إليك وما وصَّينا به إبراهيمـ وموسى
وعيسى أنْ أقيموا الدِّين ولا تتفرقوا فيه}.

2- رسَّخ الإسلامـ من أجل التسامح في قلوب المسلمين
أنَّ الأنبياء إخوة ، لا تفاضلَ بينهم مِنْ حيث الرسالة ،
ومن حيث الإيمان بهمـ ، فقال القرآن الكريمـ :
{ قولوا آمنَّا بالله وما أنزل إلينا
وما أنزل إلى إبراهيمـ وإسماعيل وإسحَق ويعقوب
والأسباط وما أوتيَ موسى وعيسى وما أوتيَ النبيون
مِنْ قبلهمـ لا نفرِّق بين أحدٍ منهمـ ونحن له مسلمون }.

3- لقد رسَّخ الإسلامـ تحت مظلة التسامح
أنْ لا إكراه في الدين ، فالعقيدة ينبغي أنْ يستقبلها
القلب والعقل بشكلٍ واضح ، وبشكل جليٍّ
: { لا إكراه في الدِّين قد تبيَّنَ الرُّشد منَ الغَيِّ
فمَنْ يكفر بالطاغوت ويؤمنْ بالله
فقد استمسكَـ بالعروة الوثقى لا انفصامـ لها }.

4- لقد رسَّخ الإسلامـ من أجل التسامح أنَّ أمكنة
العبادات على اختلافها محترمةٌ في نظر المسلمين ،
فها هو القرآن يقول
: { ولولا دفعُ الله الناسَ بعضهمـ ببعض لهدِّمتْ صوامعُ
وبيَعٌ وصلواتٌ ومساجدُ يذكَر فيها اسمـ الله كثيرا }.

5- لقد رسَّخ الإسلامـ من أجل التسامح أنَّ هؤلاء المسلمين
ينبغي أنْ ينظروا إلى غيرهمـ على أنَّهمـ بشر ،
يجادلونهمـ بالتي هي أحسن ، فقال القرآن الكريمـ :
{ ولا تجادلوا أهلَ الكتاب إلا بالتي هي أحسن }.


6- لقد رسَّخ الإسلامـ في قلوب المسلمين من أجل التسامح
البِر بأهل الكتاب، وحُسْنَ الضيافة لهمـ ،
فهاهو القرآن يقول للمسلمين
: {وطعامـ الذين أوتوا الكتابَ حلٌّ لكمـ ،
وطعامكمـ حلٌّ لهمـ ...}.

7- لقد رسَّخ الإسلامـ في قلوب المسلمين
أنْ لا عداوة بين المسلمين وبين غيرهمـ ،
لمجرَّد كونِهمـ غير مسلمين ، وتركَـ الأمر ليومـ القيامة :
{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ
وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ
يَفْصِلُ بَيْنَهُمْـ يَوْمَـ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
(الحج: 17).

* لقد رسَّخ الإسلامـ في قلوب المسلمين
كلَّ هذه الأسس ليحدِّد التسامح المطلوب مِنْ
إنسانٍ يعيش على وجه هذه البسيطة ،
وليمارس هذا التسامح ممارسةً رائعة ،
تنبثق من إنسانٍ بعث ليؤكِّد للناس إنسانيته الرائعة..
وقد ضرب الرسول الأكرمـ " صلى الله عليه وسلمـ "
أروع وأجل الأمثلة في الرحمة والتسامح والعفو
والمغفرة بصور لمـ تعرف لها الدنيا مثيلا ،
كما طبّق أصحابه وأتباعه والمؤمنون في مختلف
العصور قيمة التسامح ، وأعلوا من شأنها ،
ودعوا إليها في خطبهمـ ودروسهمـ وكتاباتهمـ
ومحاوراتهمـ ومناقشاتهمـ .. وهانحن نورد بعضًا منها
على سبيل المثال لا الحصر :

* روى محمد بن الحسن - صاحب أبي حنيفة
ومدوِّن مذهبه - أن النبي " صلى الله عليه وسلمـ "
بعث إلى أهل مكة مالًا لما قحطوا ليوزع على فقرائهمـ ..

*
هذا على الرغمـ مما قاساه من أهل مكة
من العنت والأذى هو وأصحابه.


* وروى أحمد والشيخان عن أسماء بنت أبي بكر
قالت : قدمت أمي وهي مشركة ، في عهد قريش
إذ عاهدوا ، فأتيت النبي " صلى الله عليه وسلمـ "
فقلت : يا رسول الله ، إن أمي قدمت وهي راغبة ،
أفـأصِلها ؟ قال : « نعمـ ، صِلي أمكـ ».

* وفي قول القرآن يبين أدب المجادلة مع المخالفين :
{وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْـ} (العنكبوت: 46).

* وتتجلى هذه السماحة كذلك في معاملة الرسول
" صلى الله عليه وسلمـ " لأهل الكتاب يهودًا
كانوا أو نصارى ، فقد كان يزورهمـ ويكرمهمـ ،
ويحسن إليهمـ ، ويعود مرضاهمـ ،
ويأخذ منهمـ ويعطيهمـ ، ذكر ابن إسحق في السيرة :
أن وفد نجران - وهمـ من النصارى
- لما قدموا على الرسول بالمدينة ،
دخلوا عليه مسجده بعد العصر ، فكانت صلاتهمـ ،
فقاموا يصلون في مسجده ،
فأراد الناس منعهمـ ، فقال رسول الله :
« دعوهمـ » ، فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهمـ .

* وروى البخاري عن أنس : أن النبي "
صلى الله عليه وسلمـ " عاد يهوديًّا ،
وعرض عليه الإسلامـ فأسلمـ ، فخرج وهو يقول :
« الحمد لله الذي أنقذه بي من النار ».

* وقبِلَ النبي " صلى الله عليه وسلمـ
" الهدايا من غير المسلمين ،
واستعان في سلمه وحربه بغير المسلمين ،
حيث ضمن ولاءهمـ له ، ولمـ يخش منهمـ شرًّا ولا كيدًا.

*
وتتجلى هذه السماحة كذلكـ في معاملة الصحابة
والتابعين لغير المسلمين ،
فهذا عمر بن الخطاب يطبق ما رسمه الله تعالى للدعاة
حين دخل بيت المقدس فأعطى الأمان لسكانها
من النصارى « أن لا تسكن مساكنهمـ ولا تهدمـ
ولا ينقص من أموالهمـ شيء ولا يكرهون على دينهمـ ».

* كما يأمر عمر بن الخطاب بصرف معاش دائمـ
ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين ،
ثمـ يقول : قال الله تعالى
: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ }
(
التوبة: 60)

* وهذا من مساكين أهل الكتاب ،
ويمر في رحلته إلى الشامـ بقومـ مجذومين
من النصارى فيأمر بمساعدة اجتماعية
لهمـ من بيت مال المسلمين .

* وعبدالله بن عمرو يوصي غلامه أن يعطي جاره اليهودي
من الأضحية ، ويكرر الوصية مرة بعد مرة،
حتى دهش الغلامـ ، وسأله عن سر هذه العناية بجار يهودي ؟
قال ابن عمرو : إن النبي " صلى الله عليه وسلمـ "
قال: « مازال جبريل يوصيني بالجار
حتى ظننت أنه سيورثه»
. وماتت أمـ الحارث بن أبي ربيعة وهي نصرانية ،
فشيعها أصحاب رسول الله .

* وكان بعض أجلاء التابعين يعطون نصيبًا
من صدقة الفطر لرهبان النصارى ولا يرون في ذلك حرجًا،
بل ذهب بعضهمـ - كعكرمة وابن سيرين والزهري
- إلى جواز إعطائهمـ من الزكاة نفسها.

* وروى ابن أبي شيبة عن جابر بن زيد
: أنه سُئل عن الصدقة فيمن توضع ؟
فقال : في أهل ملتكمـ من المسلمين ، وأهل ذمتهمـ .

* وأخيرًا.. ألا تجدر بنا كل هذه الأمثلة الرائعة،
أن نتعلمـ السماحة ،
ونتعلمـ صفات الحلمـ والصفح والعفو والمغفرة ،
لنكون ممن سمعوا قول الله تعالى :
{ ولمن صبر وغفر إن ذلكـ لمن عزمـ الأمور }.


أحمد عبدالعظيمـ

باحث دراسات إسلامية





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://sohba.ahladalil.com/
 
*أسس التسامح في الإسلامـ (الفريضه الغائبه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» التسامح الديني
» الفضل فى التسامح بين المسلمين والأقباط لـ"عمرو بن العاص".. ولن ندفع جزية ولو على جثثنا.

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
سعيد عبيد :: المنتديات التعليميه :: بحوث جاهزه للطلبه :: بحوث مدرسية-
انتقل الى: