[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سألتنى كيف يكون العشق ؟ والبعد يحطم أركان
فأجبت العشق المسكين أذاب النظر بعيونى
حتى أسكنك بوجدانى
فلحب المؤمن بالغيب وإيمانه أشد الإيمان
...
سألتنى : كيف يكون الحب رغم جميع الإهانات؟
فأجبت الحادث يصدمنى قد يقتلنى لم يكن طريقى هو الجاني
أأحدثك عن أوجاعى؟
سرقت بريق من عينى
ذبحتنى الآلاف المرات
كونت النعش بمدنى وكفت الوله بدمائى
حتى ...
حتى رددت الكلمات ..
أنت أمير الضعفاء.
مهلا.
لم تنضج بعد كى تفهم أن للحب لدرجات
لازالت طفله يجذبها أنوار البرق وألعاب
لم تعرف قيمة رجل يضوى كالأقمار
لم تحزن يوما لفراقى.. لم تحنو ليله لآلامى
ولذلك يا سيدتى كنت أمير الضعفاء
لم تنجو بتفكير الأنثى من كيد الأحقاد
لم تعرف أن الرجل قوته بالرحماء
فأرادت هول الأسطورة
يذبحها يوما لتنادى.. يقتلها فيحيى الصرخات
وتأن إليه وتشكو حتى يذكرها للحظات
ويقدم لها مهرا.. ذهب وزهور المرجان
عروس الحلوى تزوجها كمزار بين البلدان
يتركها بالليل طويلا تبكى خلف الجداران
فماذا تفعل بالذهب؟؟
أحنين عالج أيامى؟ أم جسد خلق ليباع
لم يكن الرجل بقسوته لم يخلق أبدا للمال
خلق الرجل ليحميك..
خلق الرجل ليحميك ....
لم يكن أمير الضعفاء
بقلم / إيمان سالم محمد