نموذج إجابة امتحان شهادة اتمام الدراسة الثانوية العامة المصرية المصرية بجمهورية السوادان 2012م
للمرحلتين الأولى والثانية ( الدور الأول )
الفلسفة والمنطق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اولا إجابات أسئلة الفلسفةإجابة السؤال الأول : سبع درجات توضع في مربع توزع كالآتي
1× 1 = 1 2 × 3 = 6 المجموع 7 سبع درجات
1 ـ المقصود بمبحث القيم ويطلق عليه فى اللغات الأوروبية اسم "
الأكسيولوجيا " ويتعرض لدراسة المثل العليا والكشف عن ماهيات القيم المطلقة
التى يسعى الجميع لتحقيقها فى حياتهم .
( درجة واحدة )
2 ـ الشك موقف عقلى يعبر عن الوعى لأن صاحبه يتخذه بعد تفكير عميق وتدبير
طويل . وبالتالى يجب على الشخص الشاك ألايقف صامتا وهو يرفض . وإنما عليه
أن يناقش كل الآراء ويفندها ثم ينتقل بعد ذلك إلى نقيضها ويفندها أيضا .
( درجة واحدة )
مثال : القاضى عندما تعرض عليه قضية فإنه لايقف صامتا عندما تعرض عليه
الأدلة والشواهد وإنما يناقش كل الأدلة والحجج ويفندها سواء ( أدلة الثبوت
أو أدلة النفى ) ومع ذلك لايقبل أيا منها وموقفه هذا يعبر عن الوعى والعلم .
( درجة
واحدة )
( للطالب أن يذكر أى مثال آخر )
3 ـ حرية الإنسان ليست شركا بالله فى رأى الإمام " محمد عبده "
الطالب الذى يؤيد تكون إجابته كالتالى :
كان الجهميون والأشاعرة يعتبرون حرية الإنسان فى خلق أفعاله حسب إرادته
نوعا من الشرك بالله الذى هو وحده الخالق لكل شيء لذلك حاولوا التغلب على
هذه المشكلة إما بالقول بالجبرية " جهم بن صفوان " او القول بالكسب "
أبوالحسن الاشعرى " . لكن محمد عبده عندما نادى بحرية الإنسان فى خلق
أفعاله حسب إرادته قرر أن هذا الأمر ليس شركا بالله تعالى . لأن الشرك فى
نظر الإمام حسب المفهوم الصحيح للدين هو الاعتقاد بأن هناك قوة أخرى غير
الله . لها تأثير يفوق تأثيرقوة الله . وهذا الوضع غير متحقق فى حالة حرية
العبد فى خلق أفعاله المحدودة .
الطالب الذى يرفض تكون إجابته كالتالى :
حرية إرادة الإنسان تعنى حرية خلقه للأفعال التى يريد القيام بها . وحيث أن
الله تعالى هو الخالق الوحيد لكل مافى الوجود ـ لذلك يصبح الإنسان شريكا
لله تعالى فى عملية الخلق ـ ومن ثم تكون الدعوة إلى حرية الإرادة منافية
لوحدانية الله وتؤدى إلى الشرك بالله تعالى . لأجل هذا نفى جهم بن صفوان
حرية الإرادة وأكد أن الإنسان مجبر فى كل أفعاله وسلوكه وأن مايعتقد أنه
حرية اختيار فى حياته هو مجرد وهم ، لأن الله تعالى قدر لنا تلك الحياة
سلفا ونحن فقط منفذين لمشيئة الله وإرادته الكاملة .
( درجتان ويكتفى بموقف واحد التأييد أو الرفض )
4 ـ المجتمع مصدر الإلزام عند الاجتماعيين الوضعيين
عن طريق " الضمير " أو " العقل الجمعى " الذى يضم كافة المبادىء والقيم
والأوامر والنواهى ، وغيرها مماهو متعارف عليه ومتفق بخصوصه بين غالبية
أفراد الجماعة ، ومما هو متوافق مع ظروف الجماعة . هذا الضمير الجمعى هو
الذى يحدد لنا مايجب علينا أن نمارسه من سلوك ونؤديه من أعمال . وتبدأ
الحياة الأخلاقية حين تبدأ الحياة الاجتماعية وتتحدد أخلاقيات الفرد وفقا
للمبادىء السائدة فى المجتمع ، وتنبثق القيم الاخلاقية من المجتمع لكى
تجبر الأفراد وتلزمهم على اتباع سلوك أخلاقى معين . وهذا الإلزام الخلقى
النابع من المجتمع يمثل قوة قهرية للأفراد تحمل وسائل عقاب الخارج عنها "
كالإستهجان والعقاب المادى والمعنوى وغيرها " وتحمل أيضا وسائل تقدير
المنصاع لها " كالإحترام والتقدير المادى والأدبى وغيرها "
( درجتان )
إجابة السؤال الثاني : 3×3 = 9 تسع درجات
لكل جزئية ثلاث درجات الحكم يعطي درجة والتعليل درجتان بشرط أن يرتبط
التعليل بالحكم ولايعطى الطالب أى درجة في حالة مخالفة العلامة للتعليل أو
التعليل للحكم .
1 ـ يمكن وضع تعريف محدد ودقيق لمعنى الفلسفة .
الحكم : العبارة خاطئة ( درجة واحدة )
التعليل : ( درجتان )
* لأنه لم يستطع المفكرون والفلاسفة أن يجمعوا على تعريف محدد ودقيق لمعنى
الفلسفة بل تعددت التعريفات وتنوعت معانى الفلسفة من فيلسوف إلى غيره ومن
عصر إلى آخر ، وذلك لأن الفلسفة عادة تصطبغ بالطابع الفردى وتعتمد على
التجارب الشخصية لكل فيلسوف حسب ظروف حياته ومجتمعه وعصره . لكن رغم تعدد
هذه التعريفات وتنوع تلك المعانى فإنها لاتخرج عن الإطار العام لمعنى كلمة
فلسفة وهو " حب الحكمة " والبحث عن المعرفة الكلية والحقيقة المطلقة
بالتأمل العقلى المجرد .
2 ـ قاعدتا التحليل والتأليف فى المنهج الديكارتى متعاكستان ومتكاملتان .
الحكم : العبارة صواب ( درجة واحدة )
التعليل : ( درجتان )
منها نصف درجة للمثال : لأن قاعدة التحليل تفترض أن كل مشكلة نقوم
بدراستها هى مشكلة مركبة وذات جوانب متعددة فعليك أن تبدأ بتقسيمها
وتحليلها إلى عناصرها البسيطة حتى يمكن حلها .فيقول " أن أقسم كل واحدة من
المعضلات التى أبحثها مااستطعت إلى القسمة سبيلا وبمقدار ماتدعو الحاجة إلى
حلها على أحسن الوجوه "
وقاعدة التأليف مكملة لقاعدة التحليل وفيها يتم ترتيب الأفكار بدءا من
البسيط وصولا للمركب بأن نفرض ترتيبا بين الأمور التى لايسبق بعضها البعض
الآخر .
(مثال : الميكانيكى عندما يقوم باصلاح عطب السيارة فإنه يقوم بفك الموتور
بدءأ من المركب وصولا للبسيط ويقوم بالعكس فى حالة التركيب أو التأليف )
مثال : أى مثال يذكره الطالب ويكون صحيحا يعطى نصف درجة .
3 ـ تكليف الله للعباد يستلزم جبرية الأفعال فى رأى " واصل بن عطاء ،، .
الحكم : العبارة خاطئة ( درجة واحدة )
التعليل : ( درجتان ) - لأن تكليف الله للعباد يقتضى بالضرورة أن تكون عند
العباد القدرة والحرية الكافية لتنفيذ هذا التكليف ، ولو انعدمت هذه
القدرة ، وتلك الحرية فإن التكليف حينئذ يسقط كما أن الثواب فى الجنة
للمطيع والعقاب فى النار للعاصى ، يفترضان بالضرورة أن يكون الإنسان حرا
ومخيرا حتى يكون عقاب الله له فى الآخرة قائما على العدل . أما لو كان
الإنسان مسيرا ومجبرا فلماذا إذن جاء التكليف من الله تعالى ولماذا أيضا
يتولى الله عقابه رغم أنه كان مسلوب الحرية غير قادر على تنفيذ التكليف ؟
4 ـ ـ يظهر السلوك الأخلاقى فى حياة الفرد المنعزل عن الجماعة عند " مسكويه " .
الحكم : العبارة خاطئة ( درجة واحدة )
التعليل : ( درجتان ) لأن الخير الأسمى والسلوك الأخلاقى والفضائل
الإنسانية الراقية لاتتحقق ولاتظهر فى حياة الفرد المنعزل عن الجماعة وإنما
لابد ان يكون الفرد عضوا فى المجتمع لكى يمكن حينئذ وصف سلوكه بالأخلاقية
والفضيلة أو اللاأخلاقية وانعدام الفضيلة . إن الإنسان عند " مسكويه " مدنى
بالطبع واجتماعى بالفطرة ، بالإضافة إلى أن الإسلام دين عقلى اجتماعى يرفع
من قدر اجتماع المسلمين فى الصلاة والحج وتعمير الأرض والتراحم بين أفراد
المجتمع . لذلك أكد " مسكويه " على أن السلوك الأخلاقى للفرد لايظهر إلا
فى ظل الحياة الاجتماعية ، وأن الفضائل الأساسية يرتبط ظهورها بتواجد
الفرد فى المجتمع ، وتتحدد فى علاقات الفرد بالآخرين ، ولاتظهر فى حياة
الراهب أو الزاهد المنعزل وحيدا وبعيدا عن المجتمع .
إجابة السؤال الثالث : 3 × 3 = 9 تسع درجات
1 ـ الجبرية والحتمية ( ثلاث درجات لكل جزئية درجة ونصف )
الجبرية تقال على السلوك الإنسانى
بمعنى أن الإرادة العاقلة للإنسان عاجزة عن الاختيار والتحكم فى سلوك
وأفعال أصحابها ، وأنها قاصرة عن توجيه مجرى الأحداث . لأن حياة الإنسان
تخضع لمؤثرات أخرى محددة وظروف معينة خارجة عن الإرادة الإنسانية ، وترجع
إما إلى قدرة الله تعالى أو إلى ظروف المجتمع ، أو إلى الطبيعة الخارجية
وذلك حسب مايذهب إليه كل فيلسوف . ( درجة ونصف )
الحتمية تقال على العالم الطبيعي بمعنى أن كل ظاهرة طبيعية تكون مقيدة
بشروط معينة تحتم حدوثها بالضرورة فى شكل محدد . وبحيث إذا توافرت تلك
الشروط ، فإنه يمكن التنبؤ بضرورة حدوث الظاهرة ، مثلا " إذا توفرت شروط
وجود الحرارة فإنه يؤدى بالضرورة إلى حدوث تمدد المعادن . ( درجة ونصف )
( ثلاث درجات لكل جزئية درجة ونصف )
2 ـ نوعا الأوامر الأخلاقية عند " كانط "
الأوامر الشرطية : هى تلك التى يرتبط
تنفيذها بشرط معين . لذلك يكون الفعل الخلقى فيها مجرد وسيلة لتحقيق أهداف
أخرى . ومثل هذه الأوامر لاتصلح لتأسيس الأخلاق التى يجب أن تكون مطلوبة
فى ذاتها .
من أمثلتها : إذا أردت أن تدخل الجنة فى الآخرة . أحسن إلى الفقراء فى الدنيا وأعمل أعمالا صالحة ( درجة ونصف )
الأوامر المطلقة : هى التى تخلو من أى شرط وتكون مطلوبة لذاتها ونابعة من العقل . لذلك فإنها وحدها تكون الأفعال الخلقية الحقيقية .
من أمثلتها : أحسن إلى الفقراء وأعمل أعمالا صالحة . ( درجة ونصف )
( ثلاث درجات ) لكل جزئية درجة ونصف منها نصف درجة للمثال .
3 ـ " الإنسان مقياس كل شيء ، فهو مقياس أن الأشياء الموجودة موجودة وأن
الأشياء غير الموجودة غير موجودة " . وهو يقصد بالإنسان هنا الكائن الفرد
الذى يدرك وحده منفردا العالم بواسطة حواسه الخاصة به فقط وليس الإنسان
العام الذى يمثل الإنسانية كلها بالمفهوم العقلى ، ومادام أفراد الإنسانية
مختلفين باستمرار فيما بينهم فى الحواس والعقول والأجسام والبيئات وكل شيء
تقريبا . إذن لن تكون هناك حقيقة واحدة مصدقة يرجع إليها الجميع ويجعلونها
معيارا للصدق العام ، وإنما ستكون هناك آلاف من الحقائق المختلفة عن
الموضوع الواحد وذلك حسب اختلاف الأفراد فى فهم هذا الموضوع ، إلى جانب أن
الإدراك الحسى نفسه غير ثابت ولاموحد بين الأفراد جميعا ، ولاحتى طوال حياة
الفرد الواحد ، بل إنه فى تغير مستمر ، ومادامت المعرفة قائمة على هذا
الإدراك الحسى المتغير . إذن ستكون بدورها متغيرة من إنسان إلى آخر ومن ثم
ينعدم اليقين . ( ثلاث درجات )
( يمكن ان يعرض الطالب وجهة نظر مخالفة لرأى بروتاجوراس والسوفسطائيين
تعتبر إجابته صحيحة بشرط أن تكون إجابته مبرره منطقيا ومدعمة بأدلة )
4 ـ الديمقراطية وسيلة إصلاح الجانب السياسى فى رأى " روسو "
ذلك لأن الديكتاتورية تسلب الأفراد حريتهم فى ظل سيطرة الأقلية على
الأغلبية . بينما الديمقراطية تمنحهم حريتهم لأن الهيئة الحاكمة جاءت وفقا
للعقد الاجتماعى العرفى بين أفراد المجتمع . ومن ثم يصبح لهؤلاء الأفراد
الحق فى تنحية هذه الهيئة الحاكمة إذا ماخرجت عن إرادة الشعب .
ورغم ذلك فإن " روسو " يعتقد أن الديمقراطية بمعناها الصحيح الكامل لم ولن
تتحقق إطلاقا . وإنما هو يحاول الاقتراب منها والسعى إلى تحقيق أهدافها قدر
الامكان ، حيث توجد إلى جانب مزايا الديمقراطية الحرة بعض المساويء مثل
سرعة تغيير الحكومات وقابلية التعرض للحروب الأهلية ، لكن رغم هذه المساويء
فإن " روسو " يفضل الديمقراطية قائلا " إننى أفضل الحرية مع الخطر عن
العبودية مع السلم " ( ثلاث درجات )
يمكن ان يعرض الطالب وجهة نظر مخالفة لرأى روسو تعتبر إجابته صحيحة بشرط أن تكون إجابته مبرره منطقيا ومدعمة بأدلة ) .
تمت إجابة أسئلة الفلسفة